الرؤوف
قال تعالى:
ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله
رءوف بالعباد "207" (سورة البقرة)
هو ربي الرءوف الرحيم، الشديد الرحمة
الذي كلف الثري بما لم يكلف به المسكين، وأخذ المقيم بما لم يأخذ به المسافر، وخفف
الفرائض في حال الضعف.
والحمد لله الذي يحب أن تؤتي رخصه، كما يجب أن تؤتي عزائمه.
وفي اللغة وفي معجم ألفاظ القرآن الكريم، لمجمع اللغة العربية يقال: رأف به، أي:
أشفق عليه من مكروه يحل به، والرأفة: أشد الرحمة، والرأفة من الله، دفع السوء.
وإليكم هذا الدعاء الذي فيه سبعة أسماء:
اللهم افعل بي وبهم، عاجلاً
وآجلاً، في الدين والدنيا والآخرة، ما أنت له أهل، ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن
له أهل، إنك أنت غفور حليم، جواد كريم، رءوف رحيم".
وقد ذكر "الرءوف" سبحانه
عشر مرات في الكتاب الكريم (وهو الرءوف الرحيم).
في الآيات: 143ـ البقرة، 117ـ
التوبة، 7ـ النحل، 47ـ النحل، 65ـ الحج، 20ـ النور، 9ـ الحديد، 10ـ الحشر. (وهو
رءوف بالعباد) في الآيات 207ـ البقرة، 30ـ آل عمران.
ثم لنتدبر هذه الآية
الكريمة:
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً
وما عملت من سوءً تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوف
بالعباد "30" (سورة آل عمران).
[ عودة للقائمة الرئيسيّة ]
|