لماذا الرقم - 19
(الصفحة الثانية من 4 صفحات)
بعض الأمثلة حول الرقم 19 أو مضاعفاته :
*
أول ما نزل من القرآن الكريم (19) كلمة : (إقرأ باسم ربك الذي خلق . . . .
. . . علّم الإنسان ما لم يعلم ) هذا على اعتبار أن (مالم) كلمة واحدة .
هذه الكلمات الـ (19) هي (76) حرفا، أي (19 × 4) وفق الرسم العثماني للقرآن
الكريم . ثم إن عدد أحرف سورة (العلق) هو (285) حرفا، أي (19 × 15)، وعدد
آياتها هو (19) آية، ثم إن ترتيبها في المصحف الكريم (19) قبل الأخيرة .
*عدد
أحرف (البسملة) (19) حرفا، وذلك وفق الرسم العثماني. وتكررت كلمات البسملة
كما يلي : (اسم) تكررت (19) مرة، وتكررت كلمة (الله) (2698) مرة، أي (19 ×
142) (هذا العدد 2698 وفق ما ذكر المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي.
أما المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمود روماني فقد أحصاها
(2699) وعليه تعتتبر هذه النتيجة غير صحيحة حتى يتم البتّ في العدد) .،
وتكررت كلمة (رحمن) (57) مرة ، أي (19 × 3) ، وتكررت كلمة (رحيم) (114) مرة
، أي (19 × 6) ( لم نحص كلمة (رحيم) في الآية ( . . . حريص عليكم
بالمؤمنين رؤوف رحيم) لأنه جاءت صفة للرسول صلى الله عليه وسلم). ومجموع
تكرارات العدد (19) لهذه الكلمات هو (1 + 142 + 3 + 6) = (152) = (19 × 8)
.
إن جذر إله ومشتقاته تكرر في القرآن كله (2850) مرة أي (19 × 150) . وقد
لاحظ صدقي البيك ، أن المعجم المفهرس ، قد أسقط سهوا بسملة الفاتحة، عند
إحصاء لفظ الجلالة (الله) .
ملاحظة حول عدد تكرار كلمات البسملة
(اسم) تكررت (19) مرة (19 × 1)
(الله) تكررت (2698) مرة ، أي (19 × 142)
(رحمن) تكررت (57) مرة ، أي (19 × 3)
(رحيم) تكررت (114) مرة ، أي (19 × 6)
وعليه يكون مجموع تكرار الكلمات = (19 × 152)، أي أن (152) = (19 × 8) .
* تكلمنا حول الآية رقم (30) من سورة المدثر في الرابط
عليها تسعة عشر
وبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل ( . . . وما جعلناهم . . . ) بل قال: (
. . . وما جعلنا عدّتهم إلا . . . ) أي العدد (19) والذي ذكر في الآية
السابقة . وقلنا الإجابة توجد في الآية التي تليها (رقم 31) حيث يكون ذكر
هذا العدد (19) فتنة، وابتلاء، ووسيلة إلى اليقين، وزيادة في الإيمان،
وحفظا من الشك والارتياب، وداعيا إلى تقوّل أهل النفاق والكفار. وعليه نقدم
لكم بعض الحقائق المرتبطة بالعدد (19) :
q
الآيات في سورة المدثر قصيرة جدا، عدا آية واحدة هي طويلة بشكل لافت للنظر،
وهي الآية (31) التي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) .
q
أوّل (19) آية في سورة المدثر تتكون من (57) كلمة أي (19 × 3) .
q
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون من (57) كلمة ،
أي (19 × 3) .
q
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون - كما لاحظنا -
من العدد نفسه الذي تتكون منه أوّل (19) آية ، أي (57) كلمة . وهي (19)
ضعفا لعدد كلمات الآية : (عليها تسعة عشر) .
q
من الآية (1 - 30) أي إلى نهاية قوله تعالى : (عليها تسعة عشر) ، هناك 95
كلمة ، أي (19 × 5) .
q
الآية (31) ، والتي تتكون من (57) كلمة تنقسم إلى قسمين : القسم الأول :
وينتهي بقوله تعالى : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ، وعندها ينتهي الحديث عن
حكمة ذكر وتخصيص العدد (19) . وهذا القسم يتكون من (38) كلمة ، أي (19 × 2)
. القسم الثاني : وهو تعقيب على القسم الأول : (كذلك يُضلّ
الله من يشاء ويهدي من يشاء ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى
للبشر) . وهذا القسم يتكون من (19) كلمة .
q
الجملة المعترضة في الآية السابقة : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تتكون من
(19) حرفا . (جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو . . . وما الذي يمنع أن
يكون (الإعجاز العددي) من الجنود المجندّة لنصرة الدين وإقامة الحجّة) .
آخر سورة نزلت هي سورة النصر ، وهي تتكون من (19) كلمة ، وأوّل آية فيها :
(إذا جاء نصر الله والفتح) تتكون من (199 حرفا .
q
الآية (31) من سورة المدثر هي آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها (19) أو
مضاعفاته .
qq
أيضا الآية (31) والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) ، عدد كلماتها يساوي
(19) ضعفا لكلمات الآية (عليها تسعة عشر) . وعدد كلماتها يساوي عدد كلمات
أوّل (19) آية من نفس السورة . وهذه اعلى نسبة في القرآن الكريم ، فآية
(الـدَّيـن) والتي تعتبر أطول آية في القرآن الكريم تساوي سبعة أضعاف حجم
آية من آيات السورة نفسها ، أي سورة البقرة . بينما هذه الآية تساوي (19)
ضعفا لحجم آية من آيات سورة المدثر .
سيدنا نوح عليه السلام
لو نظرنا إلى سورة نوح عليه السلام لرأيناها تتميز عن غيرها، بأنها تتحدث
من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة، عن مسألة إرسال نوح عليه السلام إلى قومه،
وعن معالم صراعه الرئيسية مع قومه. وبذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام،
تلقي الضوء على مركز المدّة التي لبثها نوح عليه السلام في قوم ، لتصور لنا
هذه المدّة تصويرا مطلقا. وقد وردت مدة لبثه عليه السلام في موقع آخر (ولقد
أرسلنا نوحا إلى قومه، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت 14.
فالمدة هي (950) سنة، وتأتي سورة نوح عليه السلام لترسم بحروفها صورة هذه
المسألة، بشكل مطابق تماما لواحدات الزمن التي تخصها. إن ممجموع حروف هذه
السورة هو (950) حرفا، كل حرف يقابل سنة من سني هذه الفترة الزمنية .
كما أن العدد (950) = 19 × 50 وعليه يكون من مضاعفات الرقم المعجزة. كما أن
عدد مضاعفات الرقم (19) = 50 وهو يطابق المدة المستثناه من الألف بالآية
أعلاه .
توضيحات يجب تبيانهاا
تقديس الأرقام والأعداد غير وارد في دين الإسلام. وللمسلمين موقفهم الواضح
من هذه القضية : فلا نقدس رقما، ولا نعادي رقما لأن البعض قدّسه. يعلم
المسلمون أن الله واحد، وأنه خلق سبع سنوات، وهم يطوفون حول الكعبة سبعة
أشواط، وأن المسلم يسجد على سبعة أعضاء ....... الخ . فهل حملهم هذا على
تقديس العدد (واحد)، أو العدد (سبعة) ؟! وهل سيحملهم الإعجاز المبني على
العدد (19) على تقديس هذا الرقم ؟! أيُّ حكم نقلي، وأيُّ منطق عقلي، يحملنا
على ذلك ؟! فليطمئن أولئك الذين يخشون أن يقدّس الناس العدد (19)، وليعلموا
أن هذا الإعجاز سيساعدهم على نقض أباطيل الفرق الباطنية. وما أبلغ أن يكون
حتف هذه الفرق فيما قدّست .
وأخيرا ما لنا ولأهل البدع والضلالات ؟!!.
لماذا نسمح لهم أن يفرضوا علينا المواقف من قبيل ردود الأفعال ؟! الحقُّ هو
الحقّ، والباطل هو الباطل، واختلاط الحق والباطل لا يصرفنا عن الحق، بل
يدعونا إلى البحث عن الحقّ صافيا من شوائب الباطل، كما يفعل من يطلب الذّهب
من مادّته الخام.
إن المذاهب الباطنية التي ظهرت في بلاد الإسلام، قدّست العدد (19) قبل أن
تقدّسه البابيّة، والبهائيّة، بل إن البهائيّة أخذت عن المذاهب الباطنية
القديمة، والتي قدّست العدد(19)، لأن (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر
حرفا وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم.
كانت معجزات الرسل حسّيّة، تصلح لإثبات الرسالات المحدودة في الزمان،
والمكان، والأقوام مثل معجزة (العصا) لسيدنا موسى عليه السلام، ومعجزة
(إحياء الموتى) لسيدنا عيسى عليه السلام ... ولما أذن الحكيم الخبير بنزول
الرسالة الآخرة، الرسالة العامة، جعل المعجزة في صميم الرسالة، لتبقى خالدة
بخلود الرسالة التي تتجلّى يوما بعد يوم ..
ملاحظات أخرى :
q
تكررت البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في القرآن الكريم (114) مرة، أي
(19 × 6). وإذا بدأنا العد من سورة (التوبة) التي لا تُستهل ببسملة، فسنجد
أن ترتيب سورة (النمل)، والتي تتضمن بسملتين هو (19). وإذا جمعنا أرقام
السور من سورة (التوبة) إلى سورة (النمل) فسنجد أن المجموع هو (342) أي (19
× 18). ولا ننسى أن الآية (30) هي: (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن
الرحيم) .
qq
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تُستهل بأحرف نورانية، وعدد هذه الأحرف هو
(14)، يتكون منها (14) فاتحة وعليه: (19 + 14 + 14) = (57) أي (19 × 3) .
q
عدد أحرف (كهيعص) في سورة (مريم) ، والذي هو (798) أي (19 × 42) .
q
عدد أحرف (حم) في سور الحواميم السبعة والذي هو (2147) أي (19 × 113) .
qq
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم
19.
q
سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات
الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى
يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19، كما
يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها
العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين
المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
qq
سورة القلم والمفتتحة بالحرف، تحتوي على 133 حرف ن، وهو من مضاعفات الرقم
19.
q
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي: - سورة الأعراف بها
97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها
29 من الحرف ص، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم
19 .
q
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو
285، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48 .
q
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19،
وأيضا بعدد 19 كلمة (نعتبر (مالم) كلمة واحدة في الرسم، وهذه القضية ليست
ذات بال، لأننا نتعامل مع أبحاثا مع رسم الحرف، ومن هنا نعتبر (يأيها) وفق
هذا الرسم كلمة واحدة. ولو كتبت (يا أيها) لاعتبرناها كلمتين) .
qq
قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
الإسراء 88 . هذا بيان من رب العزة والجلالة سبحانه يقرّر عجز البشر والجن
عن الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) . (هذه الآية
الوحيدة التي تتحدى الإنس والجن عدد حروفها (19) حرفا .
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق، وهي تتركب من 19 آية، أول
ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف، والرقم 304
هو من مضاعفات الرقم 19
q
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر، وتتكون من 19 كلمة، كما أن
الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19حرف .
q
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة .
q
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة، وهي من
مضاعفات الرقم 19.
q
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر، حيث يقول
الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر -
q
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في
سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة -
في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة
واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة
الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة .