العروج في السماء
قال تعالى
في سورة الحجر :
وَلَوْ
فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)
لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15)
العلم التجريبي يؤكد على أن هناك طبقة من النور حول
الأرض هي طبقة لا تتعدى 200 كم ، وهي في النصف المواجه للشمس، وإن باقي الكون
ظلام دامس، وعندما يتخطى الإنسان هذه الطبقة فإنه يرى ظلام دامس
.
تخطى أحد رواد الفضاء الأمريكين
هذه الطبقة لأول مرة قال عن شعوره:"
I have almost lost
my eye sight or something magic has come over me.
"كأني
فقدت بصري ، أو اعتراني شيء من السحر وهو تماماً تفسير لقوله
تعالى :
(لَقَالُواْ
إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُون).
أما قوله تعالى
(وَلَوْ
فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا)
والباب لا يفتح في فراغ أبدا ، والقرآن يؤكد أن السماء
بناء أي أن السماء بناء مؤلف من لبنات أي لا فراغ فيها
.
يقول علماء الفلك
:
إنه لحظة الانفجار العظيم امتلأ الكون بالمادة والطاقة ، فخلقت المادة والطاقة
كما خلق المكن والزمان ، أي لا يوجد زمان بغير مكان ومكان بغير زمان ولا يوجد
زمان ومكان بغير مادة وطاقة ، فالطاقة تملأ هذا الكون
.
"
يَعْرُجُونَ " أي
السير بشكل متعرج ، وقد جاء العلم ليؤكد أنه لا يمكن الحركة في الكون في خط مستقيم
أبداً ، وإنما في خط متعرج
.
عودة لصفحة بنك
المعلومات
|