التجربة الاولى :
أنا فتاة بكلية نظرية بإحدى الجامعات من أسرة تعمل بالسلك الدبلوماسي ولكن هذه الأسرة تتسم بالتفكك فحتى في وجودنا داخل المنزل يكون كل واحد في غرفته الآن ابلغ من العمر 26 سنة أقمت علاقات مع الجنس الآخر منذ أن كنت في الثانوية العامة في واحدة من هذه العلاقات فقدت عذريتي ولم احزن على هذا بل ولم أعيره أي اعتبار وذلك للحرية التي أتمتع بها داخل المنزل والأموال آلتي احصل عليها دون مجهود ودائما كنت اشعر أنني اكره عائلتي وهذا الشعور يلاحقني حتى الآن فهم دائما يفضلون الأخت الأكبر . وفى يوم منذ أربع أعوام قابلت شاب في "خروجه" مع أحد أصدقائي ، أحاطني هذا الشاب باهتمام شديد واخذ يكتب في أشعار فأثارني اهتمام هذا الشاب لأني لم أجد هذا الاهتمام عند عائلتي ولكن هذا الشاب من أسرة فقيرة وليست فقيرة فقط فالفقر ليس عيب ولكن دنيئة فالأب يتعاطى الحقن المخدرة ويعمل بالتزوير والأم معتادة على مناداة أبنائها بأفظع الألفاظ والتي لا يهمها في الدنيا سوى أن تأخذ "فلوس" من أولادها وهم يسكنون بمنطقة عشوائية ، وعلى الرغم من كل هذا ازداد الارتباط بيني وبين ذلك الشاب لأنه كان يهتم بكل شئوني ويحبني وسيطر على نفسي سيطرة كاملة ، فقامت بيننا علاقة جنسية وكنا نستأجر الشقق المفروشة لممارسة هذه العلاقة وطبعاً أنا التي كنت ادفع ولكن نظراً لأني كنت أخاف جداً من مشاكل الشقق المفروشة فقررنا الزواج الرسمي عند مأذون وسوف يستمر هذا الزواج في السر ، وفعلاً تم الزواج وسافرنا ثلاث أيام إلى "دهب" وأهله كانوا على علم بهذا الزواج وأمه كانت تأخذ منى فلوس كثيرة في السر كما كانت تقول لي .
وبعد عامين من هذا الزواج علم والدي بهذا الزواج وحضر زوجي لمقابلة أهلي بناء على طلبهم وبالطبع كذبنا في الكثير عن عائلته وبمجرد رؤية أهلي لزوجي طلبوا منه أن يطلقني ولكنى رفضت وهو أيضا رفض فاضطر أهلي لإعلان زواجي وشراء شقة وتجهيزها لي لكي تستقر حياتي ومن الحين والأخر أعود إلى بيت أهلي لكي اخذ أموال لكي أستطيع الصرف على بيتي الذي اصبح أشبه بالغرزة فأصحاب زوجي دائماً في المنزل يتعاطون المخدرات وصاحباتهم معهم وكنت في بادئ الأمر أثور ولكن لكي لا أثور جداً بدأت أجاريهم في هذا الجو إلى أن اكتشفت أنى حامل ففرحت جداً بهذا الخبر ولكن لكثرة المجهود الذي افعله يومياً سقط الحمل فلم
فلم يفعل زوجي شيء بل نقلني إلى أهلي ليتولوا رعايتي وبالفعل أخذني أهلي وذهبوا بي إلى المستشفى وتم علاجي ويأخذني هو على الجاهز وتكرر الحمل والسقوط مرة ثانية ، فطلبت منه الطلاق بعد أن فقت من الحلم الكاذب على رؤية نفسي كيف أصبحت وكيف تغيرت ملامحي وطريقة كلامي وملابسي فرفض أن يطلق إلا بعد أن أتنازل عن الشقة بما فيها فوافق أبى ، وبعد الطلاق أصبحت حياتي بلا معنى ولا هدف ولا أمل وأتمنى الموت بأسرع وسيلة بعد هزيمتي أمام أهلي.
التجربة الثانية:
أنا فتاة جميلة من عائلة محترمة عمري 21 سنة متدينة وتتميز العائلة بالترابط كنت احب ابن خالتي الذي كان يزورنا في البيت كثيراً واصبح هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر على عقلي تماماً وعلمني كيف يكون الإحساس بالرغبة في ممارسة الجنس وعلمني أشياء لم اكن اعرفها عن هذه العلاقات وجعلني أستاذة وأستطيع أن ادرس لكل الفتيات خبايا هذه العلاقة وفجأة تركني وخطب فتاة أخرى فذهبت أبكى له فقال لي انه كان لا يحبني وفعل معي كل هذا لمجرد أن يعلمني شيء للحياة بدلاً من أن أتعلمه على يد أخر غريب ، فهو لا يدرى ماذا فعل بي هذا الكلام فانقطعت عن الدنيا وأصبحت أدخن السجائر 24 ساعة إلى أن ترك خطيبته لخلافات ورجع لي مرة أخرى وتركني ورجع العديد من المرات إلى أن حزمت أموري وقررت الابتعاد نهائياً إلى أن تقدم لي شاب وسيم للزواج منى فوافقت على الفور وبعد فترة من الخطبة شعرت بالحب الشديد له وفى فترة قصيرة تم الزواج وكان ضميري يعذبني في كل مرة تجتمع العائلة وزوجي جالس يتجاذب الحديث مع ابن خالتي ولكن لم أستطيع أن اخبره بشيء لأنني سوف أدمر بيتي إن أخبرته وحتى الآن استمر زواجي لمدة عامين ولم ينعم الله بالأولاد ولا بالحمل ولو لمرة وهناك شيء بداخلي يقول لي أن هذا انتقام الله منى ..
التجربة الثالثة:
كرهت حياتي كلها بسبب
غلطة وسأروى ما حدث بسبب حب زائف . أنا فتاة
يقول عنى كل الشباب أنى أتمتع
بجمال نادر فأنا برونزية البشرة خضراء العينين وأتمتع بشعر فاتح اللون وجسم مثير
وكنت اعجب بنفسي كثيراً لكل هذا
.عند
دخولي الجامعة في إحدى الكليات النظرية
تعرفت على شاب من خارج الجامعة "مقطع السمكة وذيلها" وهذا هو الذي كان يعجبني فيه
أحببته حب شديد لدرجة أنى كنت أتفنن في أن اظهر في قمة جمالي أمامه وكنت اذهب إليه
في
المنزل كثيراً لأرى نظرات الرغبة في عيناه وفى إحدى المرات فقدت عذريتي ولم يهتم
هو
لذلك وأقنعني إنني أصبحت زوجته فالزواج مجرد إيجاب وقبول وطالما أنني راضية
به
فهذا يكفى ودلل على ذلك بأنه في الماضي لم يكن هناك توثيق للعقود وكان هذا هو
شكل الارتباط 00 وبعد ذلك بدا يمارس معي العلاقة الجنسية بطريقة تتسم بالأنانية
والإهمال لدرجة أنى انهرت أمامه مرة من البكاء لأنني تعودت عليه ولكنه لم يلتفت لي
وفى العديد من المرات كنت اذهب إليه أجد عنده واحدة أخرى فكنت انتظر صامتة في غرفة
أخرى وأنا أتقطع حتى لا يتركني وقام بسبي وضربي وحاول طردي من حياته ولكنى كنت
أطارده إلى أن أعطاني ميعاد في يوم وجاء إلى هو وأصدقائه وقاموا بسبابي من داخل
سيارته بأسفل الألفاظ ، فلم أيأس فقررت أن أقوم بخدعة حتى يعود إلى فقلت له أنى
حامل فقام بضربي إلى أن فقدت الوعي . وظللت في المنزل منهارة لشهور ثم تدينت
وارتديت الحجاب وبعد ذلك بعامين قابلت شاب في الجامعة قمة في الأدب والخلق ولم يسبق
له
الارتباط من قبل فكنت أتقرب له فهو لم يكن يصدق أن تكون واحدة في جمالي تنظر له
هو
، وهو مجرد شاب عادى وصرحت له بحبي وصرح لي هو الآخر بحبه واصبح كل شيء في حياتي
وكان يغار على كثيراً ومنعني من التحدث إلى أي شاب وفرحت لذلك كثيراً ولكن نظراً
لحبي الشديد له وانه الحب الحقيقي في حياتي قررت أن أحكي له قصتي لكي لا اخدعه
وحذرني الكثيرين من أن افعل ذلك لأنني سوف اخسر الحب الحقيقي وانه مهما كان يحبني
لن
يسامحني لأننا بشر رغم كل هذه النصائح ذهبت إليه بالحقيقة ولكنه لم يكن يصدقها
في
البداية وظل شهور كأنه غائب عن الوعي كيف هذا المظهر البريء يحمل ورائه كل هذا
.
وبعد أن استرد وعيه انتصرت كرامته على حبه ورفض الاستمرار في علاقته بي على الرغم
من
حبه الشديد لي وحبي له فخسرت الحب الحقيقي من اجل لاشيء....... ؟!
التجارب الواردة هنا لتجارب حقيقية