مصر القديمة والرقم سبعة
كان المصريون ينقسمون إلى 7 فرق، وجعلوا النيل 7 مصبات، والترع التي تصب في بحيرة موريس عددها 7، وكانت الأهرام ذات 7 غرف، وكان ل – طيوه – 7 أبواب، على كل منها اسم واحد من السيارات السبع، وفي أواسط الشتا ، يطوّفون البقرة 7 مرات حول الهيكل . وهذه العادة حفظها اليهود أيضا فكانوا يطوفون البقرة الصهباء 7 مرات، والمصريون أيضا خصصوا حرفا مصوتا بكل سيار، وإذا لفظوا ذلك الحرف زعموا بلفظه شرفا لذلك السيار .
وعند المصريين كان عدد البقرات السبع من الرموز الدينية، فكانوا يعتقدون أن الثّور المتألّه، المعروف بأوزيريس، يملك 7 بقرات بمنزلة 7 زوجات.
وفي مصر تعتبر حاتور " Hathors " مجموعة من النساء الفتيات، عددهن 7، قادرات على التنبؤ بالمستقبل للطفل المولود حديثا، ويقمن بحماية الأطفال. وعرفت مصر 7 آلهة كبار. ووجد الخبراء 7 جرار في هيكل الشمس في مصر العليا. والظلمة البرّانيّة في مصر عبارة عن خندق عظيم يزيد عمقه على مئتي ذراع يموج بالزواحف، لكل زاحفة 7 رؤوس. وكان من طقوس قبائل الشايلوك، التي تسكن ضفاف النيل، أن يقتلوا ملوكهم بعد 7 سنين من توليهم الحكم. وتحكي الميثولوجيا عن 7 بوابات للعالم الأسفل. وفي طقوس المحاكمة المصرية، يسأل الإله الميت : على ماذا عساك أن تعيش الآن في حضرة الآلهة ؟ فيجيب الميت : ليأتني الطعام من مكان الطعام، ولأعش على أرغفة الخبز السبعة التي تجيئني طعاما في حضرة حورس " Horus ".
وفي مصر، يعتبر توت من أعظم الآلهة المبدعة بلا منازع. إنه سيد المنطق الإلهي، ولسان " أتون " وكلمة الإله، والإله المجسد، والروح الإلهية. اتّحد العالم بنفخة من فمه . " توت " هو الإله الذي شفى جراح " الإله القمر " من سهام الإله المؤذي " سث ". كان معاونا للإله الأعظم " رع " في محارب هيليوبوليس وهو حارس الموتى، لدى محاكمتها، من قبل الإله " أوزيريس " . يرمزون إليه بصورة الطائر " أبيس " الطويل المنقار. هو أب للإله " بتاح " وزوج لآلهة الشّرع والعدالة " حاتور " متوّج بنجم ذي 7 أشعة .
إن سيدنا الصديق يوسف عليه السلام أقام عند عزيز مصر 7 سنين حتى بلغ، وراودته التي هو في بيتها عن نفسها، وغلقت الأبواب وكانت 7 أبواب، وشهد شاهد من أهلها وكان صغيراً في المهد عمره 7 أيام – ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين – فأقام في السجن 7 سنين على قول الكثير، ورأى الوليد بن ربان 7 بقرات سمان يأكلهن 7 عجاف، و 7 سنبلات خضر وأخر يابسات. فقص ذلك على يوسف فــــ - قال تزرعون سبع سنين دأباً، فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصنون. فأدناه الملك عند ذلك وصرفه في جميع الممالك، فكان يركب في كل 7 أيام إلى المركب في 70 ألفاً وقيل في مئة ألف من عظماء قوم فرعون، وكان يوسف عليه السلام قد رأى الرؤيا الأولى وهو ابن 7 سنين وكان إخوته أحد عشر، 7 منهم من لية بنت ليان وفي رواية هي – ليئة بنت لابان – وهي زوجة يعقوب عليه السلام وبنت خاله – لابان، وكان أبوه قد كتب إليه حيث حبس أخاه بنيامين عنده على الصواع كتاباً جاء منه: وإنا أهل بيت لا نسرق ولا نلد سارقاً، فارحم ترحم واردد علي ولدي، فإن فعلت فالله يجزيك، وإن لم تفعل دعوت عليك دعوة تبلغ السابع من ولدك، ومثل هذا قوله تعالى: وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً ... قال علماء التفسير أراد به الجد السابع، ولما ذهب يهودا بالقميص، وألقاه على وجه أبيه مشى ثمانين فرسخاً في 7 أيام، وكان معه 7 أرغفة، لم يستوف أكلها حتى وصل على أبيه يعقوب عليه السلام .
وخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل في ستمائة و70 ألف مقاتل، فخرج فرعون في طلبه ، وعلى مقدمة جيشه هامان في ألف و700 ألف، وكان 70 من دهم الخيل, وقيل كان فرعون في 7 آلاف ألف وأرسل الله تعالى عليه وعلى قومه الطوفان 7 أيام، والجراد 7 أيام، والقمل 7 أيام، والضفادع 7 أيام، والدم 7 أيام.
وملك حاكم مصر 7 من السحرة وكانت لهم الأعمال العجيبة إلى الغاية. ولبس حاكم مصر الصوف 7 سنين، ومنع النساء من الخروج إلى الطرقات 7 سنين و7 أشهر، ووجد مقتولاً في 7 جباب .