محمد قدري دلال
محمد قدري دلال
من مواليد حلب عام 1946 ، بدأ العزف على آلة الماندولين والكمان ثم درسّه المرحوم بكري الكردي الصولفيج الغنائي والعزف على العود، ومنه حفظ موشحات أبي خليل القباني وسيد درويش كما تعلّم قواعد الموسيقى العربية والشرقية وبحث في السلم الموسيقي العربي. وهو مجاز في الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الأزهر .
من أهم أعماله معالجة ايقاع
الآيات القرآنية، وله مخطوط عالج فيه ما ينوف عن ألف آية بطريقة النبر
اللغوي
والإيقاع الموسيقي إضافة إلى موسيقى الحرف وصفاته ومخارجه.
شكّل فرقة موسيقية غنائية لصالح نقابة الفنانين في حلب وساهم بإسماع الجمهور الحلبي الكثير من الموشحات غير المسموعة والمؤلفات الموسيقية من مؤلفات الشيخ علي الدرويش وابنه المرحوم نديم الدرويش.
درّس في المعهد العالي للموسيقى بالدار البيضاء بالمغرب مواد قواعد الموسيقى العربية والعود وأعد فرقة غنائية سجلت العديد من الأعمال للتلفزة المغربية .
عمل ملحناً في اذاعة حلب، فلحن أكثر من خمسين أغنية للأطفال وقدم للمسرح أعمالاً كتب أشعارها ولحنها في العديد من المسرحيات.
طبعت له اسطوانة "ارتجالات" التي نالت جائزة شارل كرو وكرمته الحكومتان الفرنسية والسورية معاً عام 1987 .
لحن لشادي جميل مطرب حلب قصائد
وموشحات كما لحن عشرات الأغاني ذات الصفة التراثية.
عزف على أهم المسارح في
أغلب المدن الأوربية والعربية والأمريكية و حظي بتكريم مهرجان الموسيقى
العربية
بالقاهرة، كما ألف مع العازف الفرنسي جوليان فايس فرقة "
الكندي
" ودار بها
أهم المدن
الأوروبية .
اخترع آلة العود باص والتي تعطي موسيقا مابين الغيتار باص والكونترباص ولكن بطريقة شرقية و اهتم بصناعة هذه الآلة الفنان نوري اسكندر من حلب .
يعتبر محمد قدري دلال باحثاً موسيقياً تطبيقياً وقد قطع الفنان ثلاثة أرباع مرحلة بحوثه الخاصة في المدرسة الشامية الموسيقية.