1 الساحات الداخليّة:
لم يمنع إزدحام السكان والبيوت داخل بيروت القديمة من وجود بعض الساحات الداخليّة التي كانت متنفساً للحركة داخل المدينة.
والمعلومات عن مساحة هذه الساحات وتاريخها غير متوافرة وإن كانت أسماؤها معروفة من بعض سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت.
ومن الساحات الداخليّة التي ورد ذكرها في السجلات، ساحة القمح في سوق المغربلين قرب الكرنتينا القديمة ـ التي كانت داخل المدينة ـ وساحة الحبوب في المرفأ، وساحة الخبز قرب بركة السوق في البازركان، وساحة الزبيب، وساحة السمك قرب سوق إياس، وساحة سوق الدلالين شرقي جامع السراي التي كانت تغص بالباعة والمشترين والدلالين.
2 الساحات الخارجيّة:
لم تكن ساحات بيروت الكائنة خارج السور بعيدة جداً عن بوابات المدينة وعن سورها. أقدم هذه الساحات، ساحة عصور أي السور، ساحة المصلى، وساحة البرج. وكان لكل ساحة تراثها وحكاياتها.