الخلافات أمر وارد في حياة أي زوجين، ولكن "الوقاية خير من العلاج". ولذا فعلي الطرفين مسئولية تلافي حدوث المشكلات بينهما.
ويمكن أن يتم ذلك بسهولة، من خلال إتباع ما ينصح به خبراء الاجتماع وعلم النفس في الولايات المتحدة:
v لا تكثري الحديث عن متاعبك فهو أيضاً مثقل بالمشاكل وعليك التخفيف عنه بحيث يكون المنزل مكاناً للاسترخاء وليس ساحة للخلافات والمنازعات.
v عندما يهاجم زوجك أحد أفراد أسرته فاحذري أن تشاطريه نفس الهجوم لأن مشاعر غضبه لا تلبث أن تزول وسوف يتذكر كلامك ويعاقبك ويؤنبك.
v الكلمات الحلوة لها تأثير السحر علي الرجل، فاحرصي علي أن يكون حديثك معه بطريقة لبقة وانتقي الموضوعات التي يجب الحديث عنها،
v لا ترهقي ميزانية الأسرة بمطالبك، بل يجب أن تكوني العقل المدبر لطلبات البيت والأسرة.
خمس لقطات تفعلها المرأة قد تنهي حياتها مع الشريك
الحياة مسلسل طويل مليء بالحلقات الطويلة، وهذه الحلقات مليئة بالعديد من المشاهد الأقل طولا، ولكن هناك لقطات معينة بسيطة قد تدمر كل هذه الحياة وتقضي على السعادة بين الشريكين إذا قامت بها المرأة:
اللقطة الأولى: يعود الرجل إلى المنزل أو ينتظر عودة زوجته من العمل، وفجأة يراها سعيدة وتؤكد له أن يومها في العمل كان في غاية الروعة وأن مديرها شخصية عظيمة وإنسان عملي وتسعد بالعمل معه.
اللقطة الثانية: حينما يرغب الرجل في التخطيط مع شريكته لقضاء إجازة سعيدة أو نزهة، تقول له "إيه رأيك نروح مع أصحابنا مدينة ...." أو "نزور ماما في ...." أو "نسأل أصدقائنا كيف يودون قضاء الإجازة" أي أنها تشرك أطراف أخرى في النزهة ولا تفكر مثلما يفكر زوجها بالنسبة لقضاء وقتا ممتعا سويا.
اللقطة الثالثة: تقوم المرأة بإخبار زوجها بعد فترة طويلة أنه كان لها حبيب في الماضي وقد أخفت هذه الحقيقة طوال المدة السابقة.
اللقطة الرابعة: الجلوس وسط الأصدقاء في جلسة مرحة وصاخبة، تقوم فيها المرأة بالاهتمام الزائد بأحد الرجال أو على الأقل الانسجام معه في الأحاديث والضحكات وإهمال الزوج أمام الآخرين.
اللقطة الخامسة: تتكلم المرأة كثيرا عن الذين تقدموا لخطبتها قبل الارتباط بزوجها ويكون ذلك الحديث أمام الآخرين أو في منزل الزوجية على السواء.
اللقطة الأخيرة: غضب الزوج من أي لقطة سابقة وفقدان الثقة في نفسه وفي شريكته مما يهدد الحياة كلها بالفشل.