محافظة أربيل
مركزها مدينة أربيل
تقع محافظة أربيل شمال العراق. تحدها من الشمال تركية ومن الشرق إيران.
تبلغ مساحتها
13165
كم مربع. تقع المحافظة ضمن السهول، ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط
والمناخ الصحراوي. تتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة ويبلغ معدل
سقوط الأمطار فيها ما بين
200-600
ملم. والرياح السائدة في المحافظة غربية وشمالية شرقية.
تعد أربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها
التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا" ثقافيا" وحضاريا" مؤثرا" في كردستان
العراق.
يعود أصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة وهي
كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في أربيل، وعاصرت المنطقة ملوكا وقادة
كبار مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي. وكانت في العهد الآشوري
مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار، وكان الآشوريين يقدسون أربيل ويحجوا
إليها ملوكهم قبل الإقدام على أي حملة عسكرية. وقد حرر المسلمون أربيل وما
يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب (رض) في سنة
32
هـ بقيادة عتبة بن فرقد ثم قامت في الهذبانية، والإمارة البكتكينية. وفي
عام
1918
احتل الإنكليز أربيل وعين (هاي) حاكما" سياسيا" عليها.
يوجد في أربيل أكثر من
110
تلا وموقعا اثريا يرجع تاريخها من العصر الحجري وحتى التحرير الإسلامي.
ومن أهم المعالم الأثرية قلعة أربيل، وتل السيد احمد، والمنارة المظفرية في
أربيل.
يتألف لواء أربيل من خمسة اقضيه تتبعها إحدى عشر ناحية ومن ناحتين ملتحقتين
بمركز اللواء مباشرة أما الاقضية الخمسة هي: قضاء مخمور، قضاء كويسنجق،
قضاء راوندوز، قضاء رانية، وقضاء الزبيار.
يعتمد اقتصاد أربيل بالأساس على الزراعة والصناعة. أما بالنسبة للزراعة
فتتوفر فيها أراضي تزرع فيها الحنطة، والشعير، وزهرة الشمس، والذرة، والشلب،
والخضراوات، والأبصال، والدرنيات، والبذور الزيتية، والبقوليات. تعتمد
الزارعة في أربيل على الأمطار والعيون، وقد تم افتتاح مشاريع اسكي كلك
ونجمة اللذان ساهمان في تحويل الزراعة من ديمية إلى سيحية.
يربي قسم من أهلها الأغنام، والأبقار، والماعز، وفي أربيل عدد من حقول
الدواجن والمفاقس ومعامل العلف.