كان الأثاث بسيطاً وهو عبارة عن مساند محشوة قشاً وبسط وحصر وسرير للزوجين وفرش للأولاد وأدوات مطبخ بسيطة من خشب أو نحاس وألبسة مختلفة. وفيما يلي فكرة عن بعض هذه الأغراض :
1. في السابع عشر من شهر محرم سنة 1291هـ تمّت مبايعة الأمتعة البيتيّة من الزوج إلى زوجته على الشكل التالي : ست فرشات حشوها صوف، ست لحف حشوها قطن، عشر طراحات حشوها صوف، شمعدان نحاس، صحنان صيني، طبقان، لكنان نحاس، أسكملة مصدّفة، ماعون نحاس كبير وماعون نحاس صغير، طوايتان وصدران نحاس وست طناجر نحاس وهاون ومصفاة نحاس وطست وإبريق نحاس وصينية وصحنان نحاس وخمس ملاعق وست ظروف فضة بلغت قيمتها 900 قرش.
2. في الثامن عشر من شهر صفر سنة 1303هـ تمّت مبايعة أمتعة بين الزوجين عبارة عن 8 طناجر ومصفاة نحاس و6 صحون نحاس بقبض، طاسة، مطبقيّة نحاس، صينيتان، طبق، لكن (لجن)، صدر، طاسة كبيرة، جنطاس، طواة نحاس، فرشتان صوف وفرشتان قطن، ثلاث لحف وست مخدات، تخت حديد، فرشة قش، مرآة، ديوانين، 21 مسنداً وطراحة صوف وطراحة قطن، سجادة عجميّة، 4 سجادات لبّاد، 30 صحناً قيشاني، 19 فنجان، 11 صحن، 16 كباية، 4 صحون زجاج، 3 أباريق قيشاني، ثلاث صحون سوكاره (سجاير) زجاج، صينيتان تنك، أسكملة خشب، 8 قناديل منها اثنان كبار، زهريتان، ثلاث كبايات، مطبقيتان تطلي قيشاني ومطبقيّة دكان، شرشفان إفرنجيان وشرشفان خام، أربع كاسات قيشاني، أربع كراسي خشب، ست حصر، تسع أراكيل بقلوبها ونرابيجها، إبريق قهوة تنك، كانون حديد، بلغت قيمتها 1000 قرش.
3.ذكرت الوثيقة المؤرخة في غرة صفر سنة ألف وثلاثمائة وثمانية للهجرة مقدّم صداق سعرت كما يلي: 20 ذراعاً من الأطلس نصف ثوب مضام أربع أثواب يزر بطانة ثوب شاش بدلة ضوء الليل وبدلة كتّان وبدلة شيت أربع مناديل كلف بدلات وسراكس بابوج خزانة خشب ثلاث قمطات مشط سن محرمة سركيس وشنتة شيت دكة حرير بابوجة صرمة ثلاث شواريات أجرة خياطة طقم مناشف ملاية حرير بقجة مقصبة لستيك وكالوش برنجكه ضوء الليل مرآة وزوج كازات ساعة وكستك زوج كلسات.
4.وفي الوثيقة المؤرخة في الرابع عشر من شهر صفر سنة ألف وثلاثمائة وتسعة للهجرة طالبت الزوجة بأمتعتها فكانت : مرآة وكازين وزهريتين وشمعدانين معدن، خزانة ملبّسة بجوز، أسكملة مفصصة، وأسكملة بكر، خمس صحون نحاس، خمسة قبقات نحاس، طاسة بقبق نحاس، طست نحاس، لإبريق نحاس، جنطاس نحاس، إبريق قهوة نحاس، لكن نحاس، قمقم ومبخرة ، خمسة صحون قيشاني صغار، مكحلة حديد، سجادة وأربعة مساند مطرزة بفضة ويستقيتين مطرزتين بفضة، سجادة صلاة صوف ، خلعة، منديلين، بقجة مخمل، صرمة، سركس كريشة، شرشف تخت أبيض ودوار تخت أبيض، بنطلونين شيت، دكة صوف، زنار قشاط، بقجة شيت، قطعة أغباني، تلفيحة صوف، مضربيّة صوف، ثلاث بنطلونات عنبر، كيس، محرمة، بقجة مساطر، سركس شيت أسود، مضربيّة شيت، محرمة شيت، بقجة مناديل، بقجتان كتّان، سركس كتّان، ثلاث قمصان شاش، سركس عنبر، بقجة مناديل، مشط أفرنجي، مكحلة مصدّفة، سبحة، إثني عشر منديلاً، محرمة حرير، قبقابين مفصصين، ثلاث مناشف، مكنسة، مقشة، ليفة، سفنجة كبيرة، غطاء أبيض.
ومن الطريف الإشارة إلى أنه في معرض نزاع عائلي، طلب الزوج من زوجته فونوغراف وستة عشر قالباً (أسطوانة) للغناء، قيمتها 838 قرشاً و30 بارة، فقرر القاضي الشرعي أن آلة اللهو والطرب مستحقة الكسر، ولا قيمة لها شرعاً ما دامت آلة للهو، وأجرى التنبيه على الزوج بأن له انقاضه وأفهم الزوجة بأن تكسره وتعطيه لمطلقها مكسراً إن كان معها.
وكان على البيارتة أن ينتظروا حتى سنة 1898م حين ورد إلى محل طبارة وبلّوز في أول سوق البازركان قرب زاوية القصّار، (طبابيخ من النحاس الأصفر على طراز جديد ظريف الشكل خفيف الحمل يشعّل بزيت الغاز بلا فتيل ويطبخ المأكولات بأنواعها).
وعُرف هذا الطبّاخ النحاسي فيما بعد بإسم (بريموس) على إسم الماركة المشهورة، ووصف سنة 1899م بأنه الطبّاخ الغازي (أي الكازي) الإقتصادي لأنه (إذا إستعمل من الفجر إلى النجر، لا ينفق من زيت الكاز ما تزيد قيمته عن 35 بارة، وإذا إقتصر إستعماله للقهوة والشاي صباحاً وللطبخ مساءً، فلا تكون النفقة إلا خمس عشرة بارة.... ومن خواصه أنه يلبي سريعاً ويكفي الخدم مؤونة النفخ وجرف الرماد وغبار الفحم وتجديد الفحم كلما رمدت النار... وكان يباع في محل جرجس ونصر الله عرمان في سوق بيهم).
وإستمر البريموس إلى أيامنا وتذكروه أهلنا وعادوا إليه خلال الأحداث التي مرت بلبنان. وهنا نذكر المثل الشعبي القائل : (الحما بابور وبنات الحما إبرة) فقد شبهوا الحماة بالبابور، إذا لم تنتقد كنتها وتثور عليها، قامت بناتها بإثارتها، كما تقوم الإبرة بفتح قناة الكاز المسدودة في البابور.
ومنذ سنة 1910م ظهرت الخطوة العظيمة في إختراع آلة الغسيل البخارية، التي يديرها ولد صغير وتغسل بسهولة في 15 دقيقة 15-16 قميصاً، وقد حذر جرجي كركر وجبران قندلفت المستهلك (من إشترى آلة غسيل من عند الغير ما لم تختبر هذه الآلة التي هي أحسن آلة وجدت لحد الآن).
ويقتضي أن نذكر ثلاثة أشياء كانت من ضمن جهاز العروس وهي طاسة الرعبة وصندوق الثياب والقبقاب، وفي هذا يقولون (بيخطبوا البنت على شلح قبقابها).
أما أنواع المصاغ والحلي وأسعارها فمن ذلك مثلاً :
أولاً :
· زوج حلق ألماس ألفان وخمسائة قرش.
· كمران فضة خمسمائة قرش.
· عقد لؤلؤ بستة عشر حبة ثلاثة آلاف قرش.
· زوج أساور ذهب ألفان قرش.
· ذهب مكتب مائتان قرش.
· كستك بساعة ذهب ألف وثلاثمائة قرش.
ثانياً :
· زوج سليتات ذهب وصنوبرية ذهب.
· ناطور الماس بجزرة لؤلؤ وفستق ذهب مرصّع بلؤلؤ وزوج حلق ذهب.
· بخنق معلّق به سبعة عشر ذهباً جهادياً.
· اسلامبولي بسبعة آلاف قرش.
ثالثاً :
· زوج سليتات ذهب وخشخش ذهب.
· تسعة حبال ونبريز الماس به جزرة لؤلؤ ثلاثة آلاف قرش.