تشكيل حكومة السيِّد سامي الصلح الأولى
من 27/07/1942 إلى 18/03/1943
رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للمالية والإعاشة والتجارة والصناعة | بيروت | سني | سامي الصلح |
نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية والبرق والبريد | البقاع | ماروني | موسى نمّور |
وزيراً للعدلية والزراعة | جبل لبنان | شيعي | أحمد الحسيني |
وزيراً للشؤون الخارجية والأشغال العامة | الشمال | ر.أرثوذكس | فيليب بولس |
وزيراً للصحة والإسعاف العام والدفاع الوطني | جبل لبنان | درزي | حكمت جنبلاط |
وزيراً للتربية الوطنية | جبل لبنان | ر.كاثوليك | جورج كفوري |
إقالة رئيس الدولة والحكومة:
لم تستمر حكومة سامي الصلح في الحكم أكثر من سبعة أشهر وبضعة عشر يوماً، بسبب رغبة المندوب العام لفرنسا الجنرال كاترو، أولاً إجراء إنتخابات نيابيّة، وثانياً لأن الصلح كان لا يسأل عما يريده كاترو ولا رجاله أو مستشاريه. وحينما فاتح ألفرد نقَّاش صديقه سامي الصلح في أمر إستقالته، قال سامي بك عبارته المعهودة :
Ø أبداً نبقى معاً أو نستقيل معاً.
Ø {قال النقَّاش} : وكيف نكون معاً والجنرال كاترو ضد بقائك في الحكم ؟
Ø {قال سامي بك} : هوّن عليك، بعد أيام يحل عيد المولد النبوي، وتمشي تظاهرة من الجامع العمري الكبير تطالب ببقائك في الحكم....
Ø {قال النقَّاش وهو يفرك يديه} : برافو سامي بك .... برافو ...
ووفق الخطة المرسومة، إنطلقت تظاهرة في أروع صور النزعة الصوفية، تتقدمها الهوادج، وتهتف بحياة ألفرد نقَّاش وسامي الصلح، وتحمل كل ما في بيروت من مظاهر التعلّق بالتراث الديني والتشبه بأخلاق الأنبياء..
وفي المساء كان كاترو يقيل من الإذاعة الحكومة ورئيس البلاد ألفرد نقَّاش، دون أن يأخذ التظاهرة بعين الإعتبار ....