( 55% ) من المترددات عليها متعلمات يبحثن عن عريس
حقائق خطيرة كشفتها دراسة أجرتها الدكتورة سامية الساعاتي استاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس حول ظاهرة الدجل والشعوذة منها ان ( 55 % ) من النساء المترددات على الدجالين متعلمات مقابل ( 24% ) يُجدن القراءة والكتابة و ( 30 % ) من الاميات والنسب نفسها تنطبق على الرجال.وتقول دراسة اخرى للدكتور محمد عبدالعظيم الباحث في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في مصر ان المصريين ينفقون ما يقرب من 10 مليارات جنيه سنويا على قراءة الطالع وفك السحر والعلاج من الجان.وبين جدران أوكار الدجالين تتنوع المطالب وتختلف الامنيات، فهذه امرأة تطلب من “الشيخ” جلب الارواح لكي تحضر لها نتائج امتحانات اولادها الثلاثة من الكنترول، واخرى حضرت وكل همها عمل أحجبة لبناتها اللاتي فاتهن قطار الزواج، وثالثة تبحث عن علاج لمرض ما فشل الاطباء في وصف الدواء الشافي له، وأخريات لهن مطالب قد لا يصدقها المشعوذ نفسه مثل المرأة التي ساقت ابنتها إلى الدجال واكدت له ان عليها “جان” يأكل طعامها مما جعلها نحيفة!!
ضحايا الوهم: تقول سيدة لم تتجاوز الأربعين من عمرها، متزوجة: تبدأ حكايتي مع الدجالين منذ ان كنت طفلة صغيرة وشهدت عملية “فتح مندل” بحثا عن صبي صغير تائه وقد وقع علي الاختيار للمشاركة في ذلك ودون ان أفهم شيئا قام بعض أقاربي بتغطية رأسي وتولى احدهم تلاوة بعض الكلمات غير المفهومة التي جعلتني أرى بعد ذلك شبح الجن وأصبح هذا الجن مغرما بي وأخذ يطاردني في منامي ثم صرح لي بأنني ان تزوجت لن أكون أبدا سعيدة في حياتي وهذا بالفعل ما حدث لي الآن.