هو علي بن عبد الغني الفهري الحصري القيرواني، كنيته أبو الحسن.
أبصر النور في القيروان عام أربعمائة وعشرين للهجرة وقضى فترة شبابه في القيروان.
خرج منها بعد نكبتها وخرابها بسبب إنقضاض قبائل بني هلال وبني سليم عليها نتيجة الخلاف الذي نشب بين الفاطميين والمعّز بن باديس.
دخل الأندلس بعد سنة 450 هـ وقد مدح ملوكها ومن أشهرهم المعتمد بن عباد وغيره من ملوك الطوائف بالأندلس.
توفي بطنجة، من كتبه (المستحسن من الأشعار).