كان زوال الحكم المصري عن بيروت، ومجيء الإنكليز إليها سنة 1840م، وخروج الأتراك العثمانيين بعد هزيمة الدولة العثماني في الحرب العالمية الأولى وافتعال جمال باشا المجاعة في بيروت وجبل لبنان، التي على ذكرها في هذا الباب السادس والأخير من تاريخ بيروت منذ أقدم العصور.
ثم دخل بيروت الفرنسيون سنة 1860م، من ثم اعتبارها مركز ولاية بيروت سنة 1888م، بداية مدينة بيروت الحديثة التي أخذت تزدهر في مختلف النواحي العمرانية والتجارية والثقافية والصحية ... أي أن مدينة بيروت كظاهرة حديثة هي وليدة النصف الثاني من القرن التاسع عشر.