الوزارة التاسعة والستون
تشكيل حكومة السيِّد رشيد كرامي التاسعة {1}
من 01/07/1975 إلى 09/12/1976
رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للمالية والدفاع الوطني والإعلام | الشمال | سني | رشيد كرامي |
وزيراً للداخلية والبرق والبريد والهاتف والموارد المائية والكهربائية | جبل لبنان | ماروني | كميل شمعون |
وزيراً للعدل والأشغال العامة والنقل وللإقتصاد والتجارة | الجنوب | شيعي | عادل عسيران |
وزيراً للصحة العامة والزراعة والإسكان والتعاونيات | جبل لبنان | درزي | مجيد أرسلان |
وزيراً للخارجية والمغتربين والتصميم العام والتربية الوطنية والفنون الجميلة |
جبل لبنان | ر.كاثوليك | فيليب تقلا |
وزيراً للعمل والشؤون الإجتماعية والسياحة والصناعة والنفط | بيروت | ر.أرثوذكس | غسان تويني |
v حكومة من داخل أعضاء مجلس النواب الثالث عشر باستثناء الوزيرين تقلا وتويني.
v أُلقي اليان الوزاري في المجلس النيابي في جلسة 1975/07/15 ونوقش خلالها، واستؤنف في جلسة ثانية مسائية في التاريخ ذاته، نالت الحكومة الثقة بإجماع النواب الحاضرين وعددهم 80 نائباً، وغاب عن الجلسة 19 نائباً.
v عقب تشكيل هذه الحكومة شهد الوضع الأمني هدوءاً نسبياً رافقه دعوات للتهدئة والحوار صدرت عن مختلف القيادات اللبنانية الروحية، أما الوضع على الساحة الجنوبية فقد شهد توتراً ملحوظاً من جراء الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والقرى الجنوبية والمخيمات الفلسطينية، وسرعان ما شهد الوضع الأمني، في مختلف المناطق اللبنانية، تدهوراً مأسوياً بشكل لم يسبق له مثيل. إستمر طيلة الربع الأخير من العام 1975، وأمتد حتى أواخر العام 1976، حيث قرّر ممؤتمر القمة السداسية في الرياض في 1976/10/18 تأليف قوة الردع العربية من 30 ألف جندي ووضعها بإمرة الرئيس إلياس سركيس، وأتمت هذه القوات تمركزها في بيروت والشوف وكسروان وجبيل بتاريخ 1976/11/15، وأعيد فتح مطار بيروت الدولي في 19976/11/19 بعدما أغلقته الحرب 15 شهراً.
v بعد تفاقم حوادث القصف والخطف في الشمال والبقاع وبيروت وضواحيها، وإشتعال جبهة الأسواق التجارية : الرئيس كرامي يعلن الوصول إلى إتفاق يعتبر المدخل الصالح للحل عن طريق تشكيل هيئة للحوار الوطني {2} بتاريخ 1975/09/24، وعقدت الهيئة أول إجتماع لها في اليوم التالي لتشكيلها.
v الرئيس كرامي والوزيران عسيران وتويني يعتصمون في السراي بتاريخ 1975/09/28، وينامون فيها عدة أيام لمتابعة معالجة الأوضاع الأمنية التي تدهورت بشكل رهيب بعد تفاقم موجة الخطف في معظم المناطق اللبنانية.
v{ السبت الأسود في بيروت06/12/1975 } يحصد 56 جثة و300 مخطوف وإنتشار كثيف للمسلحين في كل مكان والرئيس كرامي يعتكف في منزله.
v بعد إقتحام مخيم الضبية وتهجير أهالي منطقة الكرنتينا والمسلخ والدامور والجيّة، الرئيس كرامي يستقيل ويذيع بيانه الساعة العاشرة ليلاً بتاريخ 1976/01/18، ورفض استقالة كرامي يبقي الحكومة في شكلها الراهن ريثما يصبح الوضع مؤاتياً للتوسيع أو لتشكيل حكومة جديدة، تقرر ذلك في إجتماع عرمون في منزل مفتي الجمهوريّة الشيخ حسن خالد وبحضور بعض الشخصيات اللبنانية من بينها الرؤساء : رشيد كرامي، صائب سلام، الدكتور عبد الله اليافي، الإمام موسى الصدر، والوفد السوري المؤلف من السيِّد عبد الحليم خدّام واللواء ناجي جميل واللواء حكمت الشهابي بتاريخ 19976/01/25.
19976/02/14 بعد زيارته دمشق، الرئيس سليمان فرنجية يذيع الوثيقة الدستورية، وتتضمن 17 بنداً للإصلاح، وتنفيذ إتفاقية القاهرة، وهوية عربية للبنان، وتأكيد العرف بالسبة إلى الرئاسات الأولى والثانية والثالثة.
1976/03/11 بعد إنضمام عدد من المواقع والثكنات العسكرية، إلى الفرقاء المتنازعين وتدهور الوضع في عكار، وتفاقم موجة الخطف والقصف، العميد الأول الركن عزيز الأحدب، قائد منطقة بيروت، يعلن حكماً عسكرياً مؤقتاً وحالة الطوارئ، ويطلب من الرئيس سليمان فرنجية والحكومة الإستقالة، ويدعو مجلس النواب إلى إنتخاب رئيس جديد للبلاد. وزير الداخلية كميل شمعون يدعو الشعب للوقوف ضد حركة العميد الأحدب، كذلك يعلن السيِّد كمال جنبلاط وقوفه ضد أي انقلاب عسكري ويرفض إعلان حالة الطوارئ.
1976/03/13 ستة وستون نائباًً يوقعون في المجلس النيابي عريضة تطالب رئيس الجمهورية بالإستقالة معتبرين أن الشرعية مستمرة بموجب المادة 62 من الدستور.
1976/03/22 مجلس الوزراء ينعقد ويحسم قضية إنتخاب رئيس للجمهورية باقراره مشروع تعديل المادة 73 من الدستور لجهة السماح بإنتخاب رئيس الجمهورية قبل ستة أشهر من إنتهاء ولايته.
1976/04/10 إجتماع 90 نائباً في {قصر منصور} في منطقة المتحف وتعديل المادة 73 من الدستور بالإجماع في 11 دقيقة.
1976/04/24 الرئيس فرنجية يوقع وينشر مشروع قانون تعديل المادة 73 من الدستور.
1976/05/08 المجلس النيابي ينتخب السيِّد إلياس سركيس رئيساً للجمهورية في منطقة شتورة البقاعية والوضع الأمني يتدهور بعد إنتخابه خصوصاً في المتن الشمالي وفي زحلة وطوفان من القذائف على كل الجبهات وعدد كبير من القتلى والجرحى.
1976/06/16 رئيس فرنجية يصدر المرسوم رقم 10913 يعتبر فيه الوزير فيليب تقلا مستقيلا من الوزارة ويعيّن الوزير الرئيس كميل شمعون وزيراً للخارجية والمغتربين وللتربية الوطنية والفنون الجميلة والتصميم العام ةنائباً لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى الحقائب التي كان يشغلها.
1976/099/15 أصدر الرئيس فرنجية المرسوم رقم 10915، عدّل بموجبه الحكومة، وأعاد توزيع الحقائب الوزارية وعُيّن وزير كاثوليكي جديد هو السيِّد جورج سكاف (من البقاع، من خارج أعضاء مجلس النواب)، والمرسوم رقم 10916، الذي عُيّن بموجبه نائب رئيس مجلس الوزراء الرئيس شمعون رئيساً للوزارة بالوكالة(عند غياب الرئيس الأصيل أو تعذر حضوره). وفي ما يلي التشكيلة الوزارية بعد إعادة توزيع الحقائب: {3}
رئيس الوزراء ووزيراً للزراعة والسياحة والإسكان والتعاونيات | رشيد كرامي |
نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية والخارجية والمغتربين والدفاع الوطني | كميل شمعون |
وزيراً للعدل والتربية الوطنية والفنون الجميلة والتصميم العام | عادل عسيران |
وزيراً للأشغال العامة والنقل والموارد المائية والكهربائية والصحة العامة | مجيد أرسلان |
وزيراً للعمل والشؤون الإجتماعية والإعلام والصناعة والنفط | غسان تويني |
وزيراً للمالية والإقتصاد والتجارة، والبرق والبريد والهاتف | جورج سكاف |
بتاريخ 19976/099/23 الرئيس إلياس سركيس يقسم اليمين الدستورية أمام 67 نائباً في {بارك أوتيل شتورة}، والرئيس رشيد كرامي يقدم استقالة حكومته بتاريخ 1976/09/25. {4}
{1} تمّ تشكيل هذه الحكومة بموجب المرسومين رقم 10502 و10503، محاضر مجلس النواب للعام 1975، العقد الإستثنائي الثالث، الجلسة الأولى، صفحة 3752 و3753، وقد أطلق على هذه الحكومة تسمية {حكومة الإنقاذ}.
{2} تألفت هذه الهيئة من السادة: كامل الأسعد، رشيد كرامي، كميل شمعون، عبد الله اليافي، صائب سلام، مجيد أرسلان، فيليب تقلا، غسان تويني، كمال جنبلاط، بيار الجميّل، ريمون أدّه، رينه معوض، خاتشيك بابكيان، رضا وحيد، إلياس سابا، عباس خلف، نجيب قرانوح، أدمون رباط، عاصم قانصو، وحين عواضة.
{3} صدر المرسومان دون توقيع رئيس الحكومة.
{4} بقيت الحكومة تصّرف الأعمال حوالي الشهرين ونصف اشهر لحين صدور مراسيم تشكيل حكومة الدكتور سليم الحص بتاريخ 1976/12/09، وقد سُلّم كتاب الإستقالة إلى الرئيس سركيس بواسطة االدكتور حسن صبري الخولي مبعوث جامعة الدول العربية.