جددلو
شاعر الشعب عمر الزعني
جددلو و لا تفزع
خلّيه قاعد و مربّع
بيضلّ أسلم من غيرو
و
أضمن
للعهد و أنفع
تاري حساب السرايا
غير حساب القرايا
في
الزوايا
خبايا
و
في الخبايا بلايا
بيّن سوء النوايا
و
المطران فقص
المدفع
وجّ عرفناه و جربناه
و
عرفنا غايته و مبداه
و
وافق هوانا
هواه
قدّام خصمه يا محلاه
ما
زال ظهرت نواياه
ما
عاد في مانع
يمنع
لا
تخاف إلا من الطفران
الطفران غلب السلطان
المحروم و
الجوعان
بيضلّ بمالك طمعان
أما المليان و الشبعان
من
لقمة زغيرة
بيشبع
هو
بأمنيته ظفر
و
مدامته شبعت سفر
و
المحروس نال الوطر
و
إخوانه شبعوا بطر
ما
عاد في منهم خطر
ما
عاد إلهم ولا مطمع
ذاتاً ما
خلّى جواهر
ولا مخلفات عساكر
ميره و كوتا عالآخر
و
فرغت كل العنابر
و
إنقطع القطع النادر
و
التابلاين مد قساطر
ما
عاد ممكن حدا يبلع
قالها
عام 1949ـ بعد التجديد لبشارة الخوري
المطران المقصود هو مطران بيروت للموارنة
الذي عارض التجديد
المحروس هو خليل إبن بشارة الخوري
إخوته على رأسهم سليم
الذي لقب بالسلطان سليم
الميرة هي الضرائب
الكوتا هي المحاصصة
التابلاين
هو
خط أنابيب بترول العراق الذي تم مدّه بعد صفقات مشبوهة
طبعاً تم سجن الزعني
بعد هذه القصيدة