رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية والخارجية والأنباء والزراعة والدفاع الوطني | بيروت | سني | باسيل طراد |
نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للإقتصاد الوطني والأشغال العامة والتربية الوطنية والصحة والإسعاف العام | بيروت | ر.أرثوذكس | باسيل طراد |
وزيراً للعدلية والمالية والبرق والبريد والشؤون الإجتماعية | جبل لبنان | ماروني | موسى مبارك |
q وزارة لتصريف الأعمار من كبار الموظفين.
إستقالة الحكومة:
لم ترض قوى المعارضة بتشكيل الحكومة الجديدة، لذا فقد إجتمعت الجبهة الإشتراكية الوطنية، وكانت تضّم في تلك الفترة الحزب التقدمي الإشتراكي، حزب النداء القومي، الهيئة الوطنيّة، الكتلة الوطنيّة، الكتائب اللبنانيّة والنائب عبد الله اليافي، ووجهت بياناً إلى رئيس الجمهوريّة أبلغته فيه أن أضراباً شاملاً سيعلن في بيروت إبتداءً من يوم الإثنين في 15 أيلول، وصدرت عدة بيانات دعت اللبنانيين إلى الإضراب العام، وقعه النواب: ريمون إدّه وعبد الله الحاج (الكتلة الوطنيّة)، كمال جنبلاط وأنور الخطيب (التقدمي الإشتراكي)، قبولي الذوق وعلي بزي (النداء القومي)، كميل شمعون، غسان التويني، ديكران توسباط، وعادل عسيران (مستقلون)، وأتهم البيان رئيس الجمهورية والقائمين علىشؤون الحكم بأنهم أوصلوا لبنان إلى الحضيض.
وفي ظل هذه الظروف أراد الشيخ بشارة الخوري إمتصاص نقمة المعارضة فكلّف في 12 أيلول نائب بيرون السيَّد صائب سلام تشكيل حكومة سياسية وبدأت الإتصالات في هذا الشأن على قدم وساق، (ولكن صائب سلام فشل في تشكيل الحكومة بسبب إضطراب الأوضاع، ورفض بعض الشخصيات الإشتراك وتأخر المراسلات مع البعض الآخر ومنهم شارل مالك سفير لبنان في واشنطن، وفي 14 أيلول عمد رئيس الجمهوريّة إلى قبول إستقالة حكومة ناظم عكاري، وصدرت مراسيم تشكيل حكومة صائب سلام مستبقياً فيها الوزيرين في حكومة عكاري: طراد ومبارك وذلك لإستباق الأضراب العام الشامل يوم 15 أيلول. (2)
(1) بموجب المرسوم رقم 9416، محاضرمجلس النواب للعام 1952، العقد الإستثناي الأول، الجلسة الثانية، تاريخ 23/09/1952 صفحة 2513.
(2) مؤرخ بيروت الكبير الدكتور حسان حلاق.