الجوقات الزجلية في لبنان
كان الشعر المنبري في عصر النهضة في ازدهاره ووهجه، وبما أنه رمز من رموز التراث العامي وبما أنه عمل ثقافي وشعري كان الشعراء يسعون إلى تأسيس جوقات زجلية وترؤس هذه الجوقات دلالة على مكانتهم الشعرية في المجتمع، وهنا نذكر شذرا بسيطا عن الجوقات الزجلية، خاصة أن هناك حقق شهرة كبيرة جدا ومنها ما هو مستمر حتى يومنا هذا.
1. كانت جوقة شحرور الوادي (الشاعر أسعد الخوري الفغالي) أولى الجوقات حيث راودت الشحرور فكرة إنشاء جوقة مدة 3 سنوات قبل أن نفذها في عام 1928وواجه عقدتين اسم الفرقة وأشخاصها. وتمكن من تكوين جوقة شحرور الوادي وضمت في بدايتها الشحرور – أمين أيوب – يوسف عبدالله الكحالة – الياس القهوجي – ثم انضم إليها بعد ذلك علي الحاج – طانيوس عبده وأنيس روحانا. بعد وفاته انضم إلى الجوقة حسب وصية الشحرور الشاعر أميل رزق الله، وبقيت الجوقة محافظة على أعضائها إلى تاريخ وفاة الشاعر علي الحاج عام 1971، وكانت نواة الزجل وتأسيس الجوقات.
2. جوقة بلبل الأرز: تألفت سنة 1928 أسسها وليم صعب وكان حينها في السادسة عشر من عمره وملقبا ببلبل الأرز وبقيت حتى عام 1937 بعد وفاة الشحرور توقفت عن نشاطها الزجلي وتحولت إلى النشاط التمثيلي.
3. جوقة بلبل الأرز: في عام 1936 ألف جوقة بلبل الأرز الشاعر أسعد سابا الملقب أيضا ببلبل الأرز، لكنها لم تدم طويلا إذ انصرف إلى الاهتمام بمجلته مرقد العنزة، واتجه إلى كتابة الشعر وليس إلى منبره.
4. جوقة كروان الوادي: تألفت عام 1931 وكان يرأسها الشاعر كميل خليفة الملقب بكروان الوادي، عباس الحوميني، جورج سعادة حرب، والياس نجيب الخوري، وتبدلت أسماء أعضائها طيلة نشاطها، وظهرت على شاشة التلفزيون اللبناني بحفلات أسبوعية، وكانت في منافسة شديدة مع جوقة الشحرور، في منتصف الخمسينيات اتجه الكروان لتأسيس مجلة كروان الوادي وأخذت منه كل الوقت وأبعدت الجوقة عن الحفلات إلى أن توقفت الجوقة عن إحياء الحفلات الزجلية نهائيا في بداية الستينيات.
5. فرقة زغلول كفرشيما: تألفت في عام 1932 وكانت برئاسة ميشال القهوجي الملقب بزغلول كفرشيما، واعتلت المنابر الزجلية، وفي عام 1938 استبدل اسمها ليصبح فرقة الزغلول وبقيت حتى عام 1965 حيث اعتزل المنبر وتوجه إلى مجلته الأدب الشعبي. 1944 كانت أول فرقة تدشن إذاعة لبنان بحفلة عن الاستقلال دامت نصف ساعة، أوقفت الدولة نشاط الفرقة لمدة سنة كاملة عام 1934وتكرر الأمر في عام 1938، وفي عام 1942 سمح للفرقة بالنشاط ومنع ميشال القهوجي من العمل المنبري لمدة سنة، وازدهر الزجل ما بين 1949 و1969، وفرقة زغلول كفرشيما كانت منافسة لجوقتي شحرور الوادي والكروان.
6. جوقة نسر المزرعة: تأسست سنة 1934 ألف الشعراء أمين أيوب والياس القهوجي وسليم الفران ومتري الدَرَزي، جوقة زجلية دون أن يكون لها اسم وأحيوا العديد من الحفلات، وبعد فترة قصيرة أطلقوا عليها اسم نسر المزرعة نسبة إلى لقب الشاعر متري الدَرَزي.
7. الرابطة العاملية: تقريبا في عام 1943 تألف الرابطة العاملية الزجلية برئاسة الشاعر علي الحاج البعلبكي وعضوية السيد محمد المصطفى، عبدالجليل وهبه، أسعد سعيد وعبدالمنعم فقيه.
8. جوقة أهل الإذاعة: تأسست في مطلع أيار 1955 وقدمت حفلتها الأولى من الإذاعة اللبنانية بمناسبة عيد الشهداء وكانت تضم طانيوس الحملاوي، أسعد السبعلي، عبدالجليل وهبة وأسعد سابا. توقفت بعد سنتين لأسباب مجهولة.
9. جوقة الأرز: أسسها الشاعر حنا موسى سنة 1944 وكانت تتألف من الشعراء شحادة الفغالي وأنيس الفغالي ثم تركها أنيس ليلتحق بالتدريس، والتحق بها إلى جانب حنا موسى الشاعرين خليل روكز وزين شعيب ودامت ثلاث سنوات، تعاقبت الأسماء وتبدلت خلال عمر الجوقة وانتهت الجوقة في عام 1997 حيث أودى حادث سير أليم برئيسها حنا موسى وهو في طريقه لإحياء حفلة زجلية في شويت – المتن الأعلى.
10. جوقة زغلول الدامور: أسسها الشاعر جوزيف الهاشم الملقب بزغلول الدامور سنة 1944 وكانت مؤلفة في بدايتها من الشعراء إضافة إلي الزغلول الشعراء جوزيف الخويري، طانيوس الحاج وواكيم سعادة. وهي لا تزال حتى يومنا هذا، وتتبدل أسماء الشعراء فيها من وقت لوقت، فيخرج شاعر ليدخلها آخر ومر بها كثير من الشعراء المشهورين وهنا بعضا منهم لا حصرا، خليل روكز، زين شعيب، جان رعد، أسعد سعيد، جوزيف الخويري، فرحان العريضي، طانيوس الحاج، موسى زغيب، كميل زيادة، انطوان باسيل، كميل شلهوب، طليع حمدان، ادوار حرب، الياس خليل، أديب محاسب، فايز المغربي، سمير عبدالنور، وغيرهم.....
كانت ولم تزل لها مشاركات بارزة في المباريات المنبرية، إذ خاضت مباراة المشرف أيلول 1970 التي سجلت أكبر حضور حاشد لمستمعي الزجل ومن ثم مباراة القلعة – بيت مري تموز1971، وبعدها مهرجانات المدينة الرياضة حزيران 1972، والكثير الكثير كما شاركت في مهرجانين من مهرجانات جرش ولم تتوقف عن إحياء الحفلات صيفا أو شتاء وفي بلاد الاغتراب، ولم تزل حتى اليوم.
11. جوقة الجبل – فرحان العريضي: تأسست عام 1953 برئاسة فرحان العريضي وعضوية الشعراء انطوان عيد، حنينة ضاهر، مزيد حمزة وشارك في بعض حفلاتها رفعت مبارك، لم تحيي الكثير من الحفلات لكنها كانت ذات حضور إعلامي.
12. جوقة الجبل – خليل روكز: قبل أن أسس خليل روكز جوقة الجبل في عام 1954، كان قد أسس جوقة كنار الوادي تيمنا بلقبه في عام واستمرت ثلاث سنوات 1944، لكن في تلك الأثناء كانت السيطرة على الأجواء الزجلية لفرقتي شحرور الوادي وكروان الوادي فحلَّ خليل هذه الجوقة وانضم إلي جوقة كروان الوادي، ومن ثم في عام 1950 تعرف إلي زغلول الدامور ونمت صداقة بينهما وتأسست جوقة زغلول الدامور مكونة أعمدتها من زغلول الدامور، خليل روكز وزين شعيب. في عام 1954 كما ذكرنا ألف جوقة الجبل، وكان يرغب في تسميتها جوقة خليل روكز لكن لأسباب غير معلنة وخاصة استبدله باسم جوقة الجبل، وكان معه الشعراء زين شعيب، أسعد سعيد وغنيم الزغبي، بعد ذلك تشكلت الفرقة من خليل روكز، محمد المصطفى، أديب محاسب وموسى زغيب. وفي أواخر الخمسينيات حيث تركه محمد المصطفى، وبعد ذلك تألفت فرقته من خليل روكز، موسى زغيب، جريس البستاني وأنيس الفغالي.
13. جوقة خليل روكز: على إثر وفاة الشاعر خليل روكز عام 1962 قرر أعضاء الفرقة موسى زغيب وجريس البستاني من تغيير اسم فرقة الجبل إلي اسم فرقة خليل روكز تخليدا لذكراه، وحققت منجزات كبيرة وخاضت تحديات منبرية كثيرة، كان أعضاؤها، موسى زغيب، جريس البستاني، أنيس الفغالي وبطرس ديب، اشتركت في مهرجانات مباريات المدينة الرياضية، ومباراة القلعة والمشرف وكانت الأكثر نشاطا ويذكر انه في شهر آب 1969 سجلت 30 حفلة أي لأن كل ليلة حفلة.
14. جوقة خليل روكز – روكز روكز: بعد وفاة الشاعر خليل روكز بعشر سنوات تقريبا قرر شعراء جوقة خليل روكز – موسى زغيب وجريس البستاني للتخلي عن اسم جوقة خليل روكز وكان ذلك في حفل إزاحة الستار عن تمثال الراحل في مزرعة يشوع، واتخذت لنفسها جوقة القلعة، أما جوقة خليل روكز فبدأت مسيرتها في عام 1972برئاسة روكز خليل روكز وتألفت الجوقة آنذاك من روكز خليل روكز وشقيقه لبنان والياس خليل وحنا فرح، وتوالت الحفلات لهذه الجوقة ومن ثم تغير أعضاؤها لتستقر لفترة على روكز روكز، فيصل الصايغ، شوقي شعبان وريمون سعد وتبدلت فيها الأسماء وتعاونت مع الكثير من الشعراء منذ 1972 وحتى تاريخنا، واليوم تحيي حفلاتها المنبرية في جميع المناطق اللبنانية وفي الاغتراب وأعضاؤها روكز روكز، فيصل الصايغ، بطرس بشارة وحبيب بو أنطون.
15. جوقة حسون الوادي: أسسها جريس البستاني في عام 1957 وتشكلت من الشعراء جريس البستاني، خليل شحرور، قيصر مرعي، يوسف شلهوب وخليل عيَّاش وتبدلت الأسماء في هذه الجوقة.
16. جوقة الجبل – جريس البستاني وفي عام 1959 دخل جريس البستاني في جوقة الجبل مع خليل روكز وموسى زغيب وبعد غياب خليل روكز تابع مع موسى نشاط جوقة الزجل باسم جوقة خليل روكز إلي عام 1972، حيث افترق الشاعران فأسس موسى جوقة القلعة وأسس جريس البستاني جوقة الجبل ومعه الشعراء أنيس الفغالي، أحمد السيد وجورج بو أنطون، وكان لها قسط وافر من حفلات التحدي وأشهرها مباراة المتين ضد جوقة زغلول الدامور، والكثير الكثير من المباريات، كما أمتع المغتربين اللبنانيين في بقاع الأرض بالزجل العريق. في عام 1999 أصبحت الجوقة تتألف من جريس البستاني، الياس بوراشد، محمود أبو إسماعيل وداني صفير ولا زالت حتى اليوم تحي الحفلات الزجلية، في عام 1993 قامت الجوقة ببادرة لافتة إذ قامت بزيارة النصب التذكاري للشاعر الراحل خليل روكز في مزرعة يشوع، ووضع كل شاعر باقة ورد ودون ردة زجلية موجهة إلي روح الشاعر.
17. جوقة باز الجبل: قبل أن يتعرف الشاعر موسى زغيب إلي الشاعر خليل روكز وينضم في فرقته،ألف جوقة زجل عام 1953 تحت اسم باز الجبل تيمنا بلقبه آنذاك، وإلى جانبه الشعراء أحمد حمادة، سليم رشدان وغنطوس صليبا.
18. جوقة القلعة: وفي تشرين الثاني عام 1972 أي بعد عشر سنوات تحديدا على وفاة الشاعر خليل روكز، وبعدما شهدت جوقة خليل روكز الكثير من النشاطان والنجاح الكبير قرر أعضاء الجوقة تغير اسمها إلي جوقة القلعة تيمنا بمباراة القلعة. وتخليدا لاسم خليل روكز فقد قام أبناؤه بتأسيس فرقة تحمله اسمه وتتابع المسيرة المنبرية. استمرت جوقة القلعة في تألقها الشعري وتحدياتها المنبرية، وتوقفت جزئيا عام 1975 بسبب الأحداث وعادت وأستأنفت نشاطها في عام 1990 حيث عادت للنشاط والذروة، وما زالت ليومنا هذا من رواد الجوقات الزجلية.
19. فرقة الزجل:ألف أسعد سعيد فرقة الزجل سنة 1969 وأحيت الكثير من الحفلات وكانت تضم الشعراء جان رعد، خليل شحرور، جورج بوأنطون واستمرت الفرقة إلى عام 1975 حيث أوقفتها الحرب الأليمة.
20. جوقة بلبل انطلياس: أسسها الشاعر فضول رموز الملقب بـ بلبل انطلياس سنة 1947 وكانت مؤلفة إضافة إليه كرئيس من الشعراء يوسف شديد، فرج العَلَم ويوسف الحاج، تبدلت لأكثر من مرة وغنى فيها عدد من الشعراء واستمرت حوالي العشر سنوات.
21. جوقة البلابل: تألفت سنة 1946 وضمت الشعراء قزحيا مطر، زغلول الدامور طانيوس الحاج ابراهيم القهوجي
22. جوقة الكنار: أسسها الشاعر الياس صابر سنة 1950 وكان إضافة إليه الشعراء ميشال الحاج جريس الفونس خليل وفارس شلهوب.
23. جوقة زغلول الأرز: تألفت الجوقة في مطلع صيف 1950 برئاسة الشاعر فارس شلهوب وكان يحمل لقب زغلول الأرز وكان أعضاؤها اميل بشعلاني وميشال الحاج والشاعر جان القسيس، تبدلت أسماء الشعراء برئاسة فارس شلهوب.
24. جوقة زغلول الأرز: في عام 1957 انفصل جان القسيس عن الجوقة واقام حفلته الأولى تحت اسم زغلول الأرز وكان معه أسعد سعيد وموسى زغيب.
25. جوقة نسر الشوف: تأسست عام 1952 برئاسة كميل عيد وعضوية كل من يوسف حاتم ومعروف ابراهيم ونعمة زيادة وفي عام 1966 تغيرت الأسماء فيها لتصبح كميل عيد، وجبران روكز (شقيق خليل روكز) يوسف حرب ويوسف القاصوف، وفي عام 1999 أحيت آخر حفلة لها.
26. الفرقة الشعبية: أسسها عام 1955 الشاعر فيليب الخوري وضمت إلي جانبه الشعراء جورج أبو خليل وفارس شلهوب وأحيت حفلات كثيرة في كافة المناطق اللبنانية وتمكنت من إثبات وجودها بين الجوقات الزجلية الكثيرة وانتهت هذه الجوقة بانصراف مؤسسها إلي الحقل الصناعي في نهاية الخمسينيات.
27. المنتخب الفني: أسسها في عام 1956 الشاعر طانيوس الراعي المعروف بطانيوس الحملاوي وكانت تضم زين شعيب، موسى زغيب وأديب محاسب. كانت حفلاتها محدودة جدا ولم تعمر طويلا وفي عام 1957 ضمت الجوقة الحملاوي، أسعد السبعلي، عبدالجليل وهبه وأسعد سابا وأحيت حفلات وقدمت برنامج ندوة الزجل في التلفزيون اللبناني واستمر هذا حتى أواسط السبعينيات، كذلك أحيت حفلات زجلية في بلاد الاغتراب ولاقت نجاحا كبيرا.
28. جوقة الشوف: أسسها الشاعر أنيس الخوري مغامس في منتصف الخمسينيات وتألفت من الشعراء أنيس مغامس، نبيل خوري، يوسف بوناصيف وشكيب شكرالله.
29. جوقة بلبل الشوف: في بداية الستينيات أسسها الشاعر سعيد بو ناصرالدين كانت برئاسته وعضوية كل من جريس أبورجيلي، محمود أبو إسماعيل، وجورج الحايك ( المعروف بـ زغلول دير القمر) بقيت هذه الجوقة لبعض سنوات وأحيت حفلات كثيرة وحفلة واحدة يتيمة في الإذاعة اللبنانية مع الشاعر حنا موسى.
30. خلود الفن: في نهاية الخمسينيات ألف الشاعر محمد المصطفى جوقة خلود الفن وكان رئيسا ومعه الشعراء خليل شحرور وخليل عيَّاش، أما أسماء الشعراء يوسف شلهوب، جورج بوأنطون وجريس كريدي ، تظهر من وقت لآخر، أكثرت من حفلاتها في الجنوب. وعرف محمد المصطفى بشاعر الجنوب،وتبارت مع الجوقات الأخرى، واشهرها مع خليل روكز في بداية الستينيات.
31. جوقة الفن: أسسها الشاعر حنا عبدو خليل في منتصف الخمسينيات، وكانت تضم تحت لوائها الشعراء حنا عبدو خليل رئيسا، الياس صابر، ميشال الحاج، جان القسيس، جورج الفونس خليل أعضاء، أحيت الكثير من الحفلات في منطقة كسروان، ولم تعمر طويلا لانشغال أفرادها في أعمالهم الخاصة.
32. جوقة الفن الحديث: أسسها عام 1957 الشاعر أحمد السيد، وكان في السابعة عشر من عمر، لم تعمر هذه الجوقة كثيرا
33. جوقة زغلول الناعمة: أسسها الشاعر فرنسيس عون وكان معه جريس البستاني والياس الخوري وكان ذلك في عام 1959.
34. جوقة شحرورة الجبل: كانت برئاسة الشاعرة وداد كرم ومعها الشعراء انطوان مطر ونبيل خوري وجورج شدياق، وقاموا برحلة شعرية إلى الكويت دامت أكثر من شهرين
35. جوقة لبنان – رفيق بولس: أسسها عام 1956 وكان معه سمعان خيرالله ويوسف نعمان وفي عام 1959 انتقل اسم الجوقة إلى أحمد السيد وضمت معه قيصر مرعي، أديب محاسب وجوزيف خويري، واستمرت تحيي الحفلات حتى عام 1975 حيث الأحداث أوقفت معظم النشاطات، وانضم أحمد السيد بعدها إلى جوقة القلعة وفي 1977 شارك جريس البستاني في تأسيس جوقة الجبل وفي بداية التسعينيات عادت هذه الجوقة إلى الظهور، وتعاون فيها الكثير من الشعراء منهم طليع حمدان، بطرس بشارة، محمود بودياب، أحمد شعيب وغيرهم كثر.
36. جوقة بنت العرزال: أسسها الشاعر ابراهيم الريس بالتعاون مع يوسف شلهوب وأديب الحداد (أبو ملحم) في 1959 وفي عام 1961 انضم إليهم الشاعر جورج كرم خليل، أحيت عدة حفلات وتعاون معها أيضا الشاعر انطوان فايز بوخليل صاحب كتاب الزجل بالفرنسية، والشاعر خليل شحرور والشاعر اميل أبوشقرا حيث بقيت في عهدته.
37. جوقة الحسون الغريد: تألفت سنة 1947 واستمرت لغاية 1967 وأسسها يوسف بو خليل الملقب بـ الحسون الغريد وغنيم الزغبي وحنا فرح، وتوالى على الجوقة شعراء عديدون، كما أنها قدمت عددا من الحفلات الزجلية من الإذاعة اللبنانية.
38. جوقة حسون الجبل: في بداية الستينيات تأسست فرقة حسون الزجل برئاسة فؤاد شعبان وعضوية عبدو بو انطون، وبولس خوري وطليع حمدان، أحيت عدة حفلات زجلية ولكنها لم تعمر طويلا.
39. جوقة حسون الساحل: تأسست سنة 1962 برئاسة الشاعر نديم الأشقر وفي بدايتها ضمت الشعراء جوزيف برموش، طانيوس نصر، وجورج السقيّم، أحيت عددا من الحفلات الزجلية، وبعد فترة حل الشاعر بولس فهد مكان الشاعر جوزيف برموش.
40. على شاشة التلفزيون اللبناني وبسبب الأوضاع عام 1975 استبدل الشاعران أحمد ضاهر وعبدالله عبد علي بالشاعرين عوض المقداد وهيكل أبي عكر وفي مطلع الثمانينيات وبسبب هجرة بعض الشعراء تغير أعضاؤها ليحل محلهم نديم الأشقر، الياس عطالله وحنا فرح. وتبدل فيها الأعضاء ولم تزل ليومنا وتضم ميلاد مارون، حنا نقولا ومايز حرب.
41. جوقة الشمال: أسسها في عام 1963 الشاعر جورج الكفوري وبعضوية حنا سلوم، جورج بشارة وجورج أبوحبيب، أحيت عدة حفلات زجلية وقدمت أكثر من حفلة ضمن برنامج ندوة الزجل من الإذاعة اللبنانية ما بين 1963 و 1964.
42. جوقة نجوم الزجل: تأسست عام 1963 برئاسة جان شلهوب وعضوية مخايل جبور وشكري فرحات وجورج حبيب، استمرت لغاية 1977 أحيت خلال هذه المدة حفلات زجلية عديدة.
43. جوقة الشلال: ابتدأت سنة 1965 برئاسة يوسف توما وعضوية منير سرحال ونزيه صعب وسمير معلوف واستمرت حتى سنة 1975 وكانت أهم حفلاتها في بلدة الشويفات.
44. جوقة ليالي لبنان: تأسست سنة 1965 برئاسة يوسف شلهوب وعضوية أحمد السيد وقيصر مرعي ومحمود بودياب وبقي رئيسا لها لمدة سنة ونصف إلى أن غنى معهم الشاعر جورج حنا فسلمه رئاستها وكانت سنة 1967 وهذه الجوقة كانت معروفة كثيرا في الاغتراب وخاصة كندا، ولا زالت تقيم حفلات زجلية في لبنان وخارجه.
45. جوقة ليالي لبنان: تأسست سنة 1993 برئاسة الشاعر جان رعد وعضوية كل من رفعت مبارك، سليم الصايغ وجورج أبو أنطون، وقدمت الكثير من الحفلات الزجلية للإذاعة اللبنانية لمدة ثلاث سنوات، وفي سنة 2000 شاركت في برنامج الزجل اللبناني في تلفزيون لبنان وكانت من جان رعد، أسعد سعيد، جورج أبو أنطون وسليم الصايغ.
46. جوقة بلبل الكورة: تألفت سنة 1976 وكانت بدايتها من الشعراء توفيق عبدو المعروف بـ بلبل الكورة، وكان معه سعد كرم، شحادة فغالي وشيبان سعادة وبقيت تحمل هذا الاسم لمدة ثلاث سنوات، أما شعراؤها فكانوا يتبدلون ومنهم رفيق بولس وعادل كلاّب، كان لهذه الجوقة أنصار يرافقونها في حفلاتها من مكان إلى آخر حتى عام 1975 حيث الأحداث أوقفت نشاطها، بعد فترة زمنية تغير اسمها ليصبح الجوقة اللبنانية وبقيت تضم توفيق عبدو وسعد كرم إلا أنها أحيانا كان يدخلها سليم الراعي، مايز حرب، عوني درغام. أحيت الكثير من الحفلات وقدمت أكثر من حلقة تلفزيونية، أواخر التسعينيات أصبحت حفلاتها قليلة خاصة بعد وفاة الشاعر عادل كلاّب وانكفاء الشاعر شيبان سعادة عن المنبر.
47. جوقة بعلبك: ذكر عن هذه الجوقة أن رامح مدلج ألف عددا من الجوقات الشعرية مع كبار الشعراء منهم يوسف حسون، راغب الزهر، رفعت مبارك، الياس النجار، خليل السرعيني... وأحيت عدة حفلات وكانت تعتمد العتابا في حواراتها المنبرية
48. جوقة نجوم الأرز: أسسـها سنة 1964 الشاعر سليم الراعي وكانت برئاسته وعضوية كل من الشعراء علي مقداد وجريس كريدي، تغيرت أسماء الأعضاء بعد فترة لتضم طانيوس القزي، ميشال شديد، فدعة حنا ومحمد الحاروفي وفي عام 1968 توقفت الجوقة عن نشاطها وتفرق شعراؤها إلى جوقات أخرى، إذ انضم الشاعران سليم الراعي وجريس كريدي إلى فرقة العتابا.
49. جوقة العتابا: أسسها أيضا الشاعر رفعت مبارك مع راغب زهر ومحمد المحمود الزين ونجيب حيدر، وبعد وفاة الأخيرين توالى في عضويتها سليم الراعي وجريس كريدي ومحمد الحاروفي، وكانت تعتمد على العتابا من الحوارات الشعرية بين أفرادها.
50. جوقة نسر الأرز: كانت مؤلفة من الشعراء جان القسيس، محمد طبوش، علي فرُّوخ وانطوان برصون، أحيت حفلة بحضور موسى زغيب وزين شعيب وتخلل الحفلة قصيدتان لطليع حمدان والياس الغول.
51. جوقة العندليب: - مهدي زعرور شكلها سنة 1971 الشاعر مهدي زعرور برئاسته وعضوية كل من عباس محمود، محمد الحاروفي، وحفيظ فرحات وفي عام 1973 حل الشاعر يوسف الحسون محل حفيظ فرحات بسبب مرض الأخير وكانت تقيم حفلاتها في الإذاعة اللبنانية.
52. جوقة السبعلي: كانت مؤلفة من الشعراء كميل زيادة، أحمد العريضي، أنطوان سعادة وسمير عبدالنور في سنة 1972 أحيت حفلة برعاية المحامي حنا الشدياق وألقى كل من الشعراء يوسف شلهوب، فؤاد قرداحي ونبيل خوري قصائدا لهم، في عام 1992 أصبحت تضم الشعراء كميل زيادة، نقولا فاخوري، جوزيف الهبر وسابا حلال.
53. جوقة المسرح: تألفت سنة 1973 برئاسة الشاعر انطوان سعادة وعضوية كل من أحمد جمُّول، الياس أبي راشد، وعادل خدّاج، وتوقفت سنة 1975 بسب الحرب الأهلية حيث انتقل مؤسسها سنة 1978 إلى جوقات أخرى، وفي عام 1991 عاد اسم جوقة المسرح للنشاط الزجلي برئاسة انطوان سعاد وعضوية الياس خليل، أحمد جمول والياس قاصوف. وكانت تتبدل فيها الأسماء إلا الشاعر الياس خليل شكل ثنائيا مع انطوان سعادة، وأحيت حفلات ناجحة استقطبت جمهورا لا بأس به.ومرة أخرى توقفت واشترك سعادة وخليل بجوقة لبنان الجديد مع طليع حمدان لمدة سنة واحدة وبعدها عادا إلى جوقة المسرح، وأظهرت تغييرا في تقديم حفلاتها إذ قسمت الإلقاء إلى ثلاث فقرات أولا تقديم الشعر بطريقة الإلقاء وهي أقرب إلى المسرح التمثيلي، ثم تقديم الحوار المنبري وختاما وصلة غنائية من الموشح والغناء الشعبي الراقص، وما زالت الجوقة حتى يومنا بنشاط واضح.
54.