الشاعر الراحل خليل روكز
لفّة عيون الطفل بالأحلام | شعرك الكان يلفّني وينام |
خصلة خديدية وخصلة حرام | ومنو لحالو كان يتخصّل |
وبغفوتي يسبل عَ عينيي | واغفى, وشعرك يسهر عليي |
متل الملاك بتخت ريش نعام | وأوعى ولفّو بين ايديي |
وجدّلك بالعتم عَ مهلي | ولمّا كنت اصحى من الوهلي |
وتقول خلصّني من الإعدام | وجدايلك تضحك وتندهلي |
وكان يندهلي تا أشفع فيه | بيظهر عرف شعرك رح تقصّيه |
وبيني وبينو فرّقو الأيام | وما في الو غيري , أنا مربيه |
ومتلك الحلاق ما بيشوف | وأنتي ضميرك بالعمى موصوف |
عم يحتمي من الديب باللحّام ... | وصار شعرك متل شي خاروف |
نشالله بينقل هم قلبي ليك | وانت يا حلاّق بدعي عليك |
ويصير عمرك مدرسة أوهام | أصعب ما تعمى وييبسوا ايديك |
وانتي يا أم الأملس الخمري | كيف لك قلب تقطع أمل عمري؟ |
تا تعيشيه عَ سفرة الأيتام | فطمتي طفل رابي على غمري |
طاوع ابن أدم عَ فعل الشر | كيف المقص الفوق شعرك مرّ ؟ |
ما انفلشت حكاية من الالآم | ويا هلترى مطرح ما شعرك هرّ ؟ |
البقيو من عيوني بشعرك ذكر | هيدي حكاية من دموعي البكر |
هودي ألف قاموس استفهام ... | هودي نقط من شمع قدس الفكر |
بكرّمو , وبعاملو بأصلي | بعدو معي منديلك الأصلي |
من شعرك البيحّن عَ وصلي | وتا يضل يبكيلك , ويرقصلي |
ابعتيها ذكر للمنديل حتى يشبّع جوعتو وينام |
انكان عندك بعد شي خصلي |