تكريم خليل روكز بعد تلاتين عام على وفاته في مزرعة يا شوع
بعد الإنتهاء من بناء تمثال له تخليداً في 07/06/1992
جريس البستاني:
قال
عفوا يا بو روكز بساعة مباركة |
عيب البكي محل الما بيجوز البكي |
بأكثر من التكريم حتى ما نفوت |
غض النظر عن انفعال المشتكي |
الكلمة اللي انت تركتها للشعر قوت |
غيري حكاها ولكلامي مسبكي |
من هون شو بحكي بتكريمك بيوت |
وأيا حكي بيرضيك من منطق ذكي |
وانت القلت لما الحكي بكّا السكوت |
ضليت نكوّز بالحجر حتى حكي |
قسنا رخامه بعرضها وبطولها |
وتا تصير انت ..... تألهت بوصولها |
وتقمّص النحات شبقة جانحيك |
برحلة عذاباتك وكل فصولها |
وبالنحت بلّش من الجبهة لساعديك |
ومع كل نقشه العين فيك يجولها |
وساعة ما بلّش يقرب التشبيه ليك |
صار الزميل يعّن تحت المطرقة |
اكتر من الآخ اللي كنت تقولها |
قلّي الوفا انشالله بعد عمر الطويل |
بيكون يومك متل هاليوم الجميل |
قلتلو بهالامر ما في معادلي |
وكنّو تا يشملني الخلود لألف جيل |
حقي وصللي من الزمان الأولي |
من يوم ما صرت لأبو روكز زميل |
لكن اذا في مكارمه مستاهلي |
لذرة فضل تمرق عا ميزان الفضيل |
يا ناحت التمثال كفّي المرحلي |
وشلّي الفرافيط اللي طلعو من الزميل |
وبكرا بعد ما موت صممهن الي |
تا كون بالتمثال من بقوة خليل |
خلودك يا بو روكز تا يفرض احترام |
منّو بحاجة للنحت او للرخام |
بس بغياب الصوت بيضل الصدا |
يترك أثر متل العبير من الخزام |
ويمكن تقول بهالقضية شو بدا |
تا بعد هالمدة حصل هالاهتمام |
في اعتراف بيلزم صحاب وعدا |
بغض النظر عن مين بالمشروع قام |
مش كل طير منقدر نعدو شدا |
ولا كل رامي منحسبو صاب العلام |
صرلك من تلاتين عام على حدا |
بالجسم , بس الاسم مهر بلا لجام |
نحنا الأخدنا منك شعاع الهدا |
تبعنا خطاك بزخم دافع للأمام |
كان الأمل نشطح على أبعد مدا |
بتجديد ماضيلو التطور التزام |
شبنا وما خلينا جبال ولا ودا |
وبالشعر دوّخنا المنابر والقلام |
لكن لحد اليوم ما توّصل حدا |
للأنت واصلوّ من تلاتين عام |
هيدي الحقيقة الما بتقبل ابّها |
عن شمس ما في بجوّها إلا البها |
من جهتي ما كان الي غاية وصول |
إلا لقناعة ندرت ايامي لها |
ان همّ مشواري الطويل بهالميول |
شوفك على مراية خلود مزهزها |
كان حلمي يوم تخليدك يطول |
تحقق طموحي متل ما حلمي اشتها |
جايي تا أحني حد تمثالك وقول |
هون ابتدا خلودك ومشواري انتهى |