رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للمالية والإقتصاد الوطني والدفاع الوطني والأنباء | الشمال | سني | رشيد كرامي |
وزيراً للخارجية والمغتربين والعدلية والتصميم العام | بيروت | سني | حسين العويني |
وزيراً للداخلية والشؤون الإجتماعية والبرق والبريد والهاتف | جبل لبنان | ماروني | ريمون أدّه |
وزيراً للأشغال العامة والتربية الوطنية والصحة العامة والزراعة | بيروت | ماروني |
بيار الجميّل (2) |
Õ الرئيس كرامي والوزير أدّه من داخل أعضاء مجلس النواب التاسع.
Õ بعد تأليف الحكومة وجّه الرئيس كرامي إلى المواطنين ، عبر الإذاعة اللبنانيّة، نداء للألفة والمحبة، وسنأتي على ذكره لاحقاً في هذه الصفحة الألكترونيّة.
Õ أُلقي البيان الوزاري في المجلس النيابي في جلسة 17/10/1958، ونالك الحكومة الثقة بإجماع النواب الحاضرين وعددهم 50 نائباً، وغاب عن الجلسة 16 نائباً.
Õ فوض المجلس النيابي هذه الحكومة سلطة إصدار مراسيم إشتراعية.
Õ في 07/10/1959 قبلت إستقالة الوزير ريمون أدّه بموجب المرسوم رقم 2270.
Õ وأعيد تشكيل الحكومة على النحو التالي: (3)
رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للمالية والدفاع الوطني | رشيد كرامي |
وزيراً للخارجية والمغتربين | حسين العويني |
وزيراً للأشغال العامة والصحة العامة | بيار الجميّل |
وزيراً للعدلية والإقتصاد الوطني | فيليب تقلا ر.كاثوليك/جبل لبنان |
وزيراً للعمل والشؤون الإجتماعية والبرق والبريد والهاتف | موريس زوين ماروني/جبل لبنان |
وزيراً للزراعة |
فؤاد نجار درزي/جبل لبنان |
وزيراً للداخلية والأنباء | علي بزي شيعي/الجنوب |
وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة والتصميم العام |
فؤاد بطرس ر.أرثوذكس/بيروت |
نداء الرئيس كرامي للمواطنين:
قلنا إنه بعد تشكيل الحكومة الرباعية، حكومة الإنقاذ الوطني، التي تلت حكومة الرئيس رشيد كرامي المستقيلة، والتي قوبلت، بإضراب عام، وأحداث مؤسفة أو ما سُمّي بالثورة المضادة، وجّه رئيس الحكومة كرامي نداء للألفة والمحبة، بواسطة الإذاعة اللبنانيّة، مساء يوم 14/10/1958 ونشرته الصحف اللبنانيّة (4) وهذا نصّه:
أيها المواطنون !
يخيّل إلي، أنكم جميعاً، قد سمعتم أو قرأتم خبر تأليف الحكومة الجديدة.
ويخيّل إلي بأنكم جميعاً قد عشتم الأزمة كما عشناها، فالظروف القاسية التي مرت بالبلاد، جعلت اللبنانيين مواطنين ونواباً وزعماء يجمعون على ضرورة الخروج من الأزمة لإعادة الثقة في هذا البلد، وتوطيد الأمن في ربوعه وتوحيد صفوف المواطنين على إختلاف إتجاهاتهم وعقائدهم لنعمل جميعاً على تنقية الأجواء التي عصفت بصفائها المحنة، وبناء لبنان من جديد، لبنان الذي نريد أن نعيش فيه عيشة الأخوة والتعاون لصالح المواطنين وعزتهم وإزدهارهم.
وهذه هي أهداف حكومة الإنقاذ الوطني .....
حكومة أخذ أعضاؤها على أنفسهم أن يتحمل كل واحد منه مسؤوليته نحو مصلحة لبنان العليا، فإن كل واحد فينا يعلم أن هناك أهدافاً وطنيّة عليا، لا خلاف عليها ولأجل هذه الأهداف سنعمل ونتعاون ونتكاتف حتى تعود إلى هذا الوطن الجميل إشراقة الأمل وإبتسامه الخير ....
فيا أيها المواطنون
من قلب مفعم بحب لبنان أدعوكم لتقتدوا بأعضاء حكومتكم فتتلاقوا على الخير ... وتتكاتفوا على العمل وتتصافحوا لنتعاون على غسل الجراح. فقد بدأ عهد جديد ... عهد الوحدة والبناء والعمل . والله يوفقنا ويوفقكم ....
وإلى الأمام
عاش لبنان
إستقالة الحكومة:
بعد إستقرار الأوضاع في لبنان، أثر محنة 1958 إنصرفت الحكومة بتوجيه من الرئيس اللواء فؤاد شهاب إلى معالجة الآثار المدمرة التي تركتها تلك المحنة الدامية، ولما كانت المعالجة تقتضي السرعة لإزالة آثارها، فقد أجاز المجلس النيابي للحكومة سلطة مراسيم إشتراعية. وقد أصدرت الحكومة، فعلاً، عدداً كبيراً من هذه المراسيم خلال نيسان وحزيران 1959، نظمت بموجبها الإدارات العامة والمصالح المستقلة، وأستحدثت الإدارات الرقابيّة كمجلس الخدمة المدنيّة وديوان المحاسبة، والمجلس التأديبي، وهيئة التفتيش المركزي، كما نظمت هذه المراسيم مختلف الأوضاع المالية والإقتصادية والإجتماعية، كما أحالت الحكومة على المجلس النيابي قانوناً جديداً للإنتخابات صدّقه المجلس ونشره رئيس الجمهوريّة في 26 نيسان 1960 رفع بموجبه عدد النواب من 66 إلى 99، وأعتمد القضاء كدائرة إنتخابيّة. وبعد نشر القانون بحوالي الأسبوع أي في 04/05/1960 وفي أواخر عهد حكومة الرئيس رشيد كرامي أصدر رئيس الجمهوريّة اللواء فؤاد شهاب مرسوماً بحل مجلس النواب القائم، مجلس النواب التاسع (5)، وذلك بعد أن تبدلت أسس التمثيل النيابي، وأصبحت البلاد تترقب إجراء إنتخابات نيابيّة عامة على الأسس الجديدة، وحددت مواعيد الإنتخابات في الفترة الواقعة بين 9 حزيران و3 تموز 1960 وإفساحاً في المجال لتأليف حكومة جديدة تشرف على إجراء الإنتخابات، قدّم الرئيس كرامي إستقالة حكومته في 14/05/1960 فقبلها الرئيس شهاب، وصدرت في اليوم ذاته مراسيم تشكيل حكومة السيِّد أحمد الداعوق.
(1) شكلّت هذه الحكومة بموجب المرسومين رقم 30 و31، محاضر مجلس النواب للعام 1958، جلسة 17/10/1958، ص 678 و679.
(2) الشيخ بيار الجميّل من بلدة بكفيا في جبل لبنان، ولكونه أنتخب نائباً عن بيروت لاحقاً في عدة دورات فقد سجل على هذا الأساس.
(3) بموجب المرسومين رقم 2271 و2272، الجريدة الرسميّة للعام 1959، تاريخ 14/10/1959، ص 825 و826.
(4) جريدة السياسة ليوم الخميس في 16/10/1958.
(5) حلّ مجلس النواب بموجب المرسوم رقم 4039 بتاريخ 04/05/1960.