تم اعتقالي من قبل السلطة الفلسطينية لمدة سبعة أيام ، ثم بعد خروجي سألت صقر الفيومي ، أين المسدس فقال الراجل أحضره ولم تكن موجود ، ثم قال لي صقر الفيومي يوجد عشر قذائف "كاتيوشا" ،وبتاريخ 20/10/1994م تقريبا ذهبت لصقر الفيومي إلى منزله وأعطاني قذيفة "انيرجا" وشكل لونها أسمر وطولها تقريبا 30سم موجودة داخل باكيت كرتون أسطواني الشكل أقل من قطر حجم زجاجة الكولا ، وأخبرت سفيان محسن سليم بوجود عشر قذائف "كاتيوشا" وهل نستطيع توصيلها إلى كتائب عز الدين القسام ، وأخذتها من صقر الفيومي وحضر سفيان سليم ، وأخذها مني وكان معه رمضان الرملاوي يقود سيارة فيات لونها ابيض ، وكنت قد دفعت لصقر ثمنها مبلغ عشرة مليون ، وثاني يوم حضر شخص مع رمضان الرملاوي وهو شخص ملتحي ويقود سيارة لونها سكني نوع فورد أو دلتا وكانت الساعة الثامنة والنصف صباحا تقريبا ، وطلبوا مني باقي القذائف ، وتمت موافقة صقر الفيومي على القذيفة بثمن 12 مليون ، وجاءني سفيان سليم وقال لي كمال كحيل المطارد يريد باقي القذائف وعرفت أن القذيفة وصلت للمطارد كمال كحيل من خلال سفيان سليم وحضر معه منصور الشمالي " أبو أيمن " وطلب مني باقي القذائف ، وعند يأست من إحضار صقر الفيومي القذائف الباقية ، حصل لقاء بيني وبين المخابرات الإسرائيلية بالمجدل بنفس الطريقة وكان بتاريخ 16/11/1994م ، وبلقائي هذا أخذت ألف شيكل من أبو فرحان ضابط المخابرات الإسرائيلي. وبتاريخ شهر 12/1994م أخبرت أبو فرحان ضابط المخابرات الإسرائيلي وأبلغته بما حصل حول قذيفة "الكاتيوشا" وشرحت له أين وصلت القذيفة وعن أبو أيمن الشمالي ، وسألوني عن وصفها وشكلها وأبدو استعدادهم لإمدادي بالسلاح من أجل توصيله للكتائب ، وتم دراسة هذا الموضوع من قبل المخابرات الإسرائيلية ، ثم حضر عوض سلمي المطارد ومعه أبو أيمن الشمالي وجلست مع عوض سلمي ، وكان ذلك بتاريخ 27 رمضان 1995م وأبلغت ذلك للمخابرات ، وكان باللقاء أبو جودة ضابط المخابرات موجود وكان الاجتماع بالمجدل وأبو فرحان ضابط المخابرات الإسرائيلي ، وأحضر لي أبو جودة صور قذائف مشابهة من أجل التعرف على نوع القذيفة الموجودة التي وصلت لكمال كحيل ولم أجد لها مثيل ووصفتها لهم ، وأخذت موافقة من المخابرات الإسرائيلية بتزويدي بسلاح لعوض سلمي المطارد . بتاريخ 27/3/1995م حصل لقاء بيني وبين المخابرات الإسرائيلية وكان باللقاء أبو فرحان بالمجدل ضابط المخابرات الإسرائيلي ، ووصاني بعدم تسليم نفسي للسلطة حتى يكمل موضوع السلاح لعوض سلمي ، وأخبرته ما حصل معي ومع عوض سلمي وتردده على منزلي من أجل إحضار السلاح وماذا عملت له ، وحدد لي أبو فرحان لقاء بالمجدل ، وحصلت المقابلة وقام بتسليمي "عوزي" مفككة موضوعة داخل "نيون" ، والنيون موجود عندي بالبيت ، وحضر عوض سلمي وكان معه شخص يدعى عماد عقل ، واستلم "العوزي" عوض سلمي ، وأخذت منه مبلغ 1500 دينار ثمن "العوزي" ، وأخبرت أبو فرحان ضابط المخابرات تليفونيا بوصول "العوزي" إلى المطارد عوض سلمي ، ثم جاءني المطارد عوض سلمي أيضا يطلب سلاح ، وحصل لقاء بيني وبين المخابرات الإسرائيلية مع أبو فرحان وأبو جودة وكان اللقاء بالمجدل ولا أذكر التاريخ ، وكلفت من قبل أبو جودة وأبو فرحان بالبحث عن المهندس يحيى عياش والاتصال بهم ، وقمت بالاتصال بالمطارد عوض سلمي وطلبت منه رؤية والتعرف على المهندس يحيى عياش ، وقال لي عوض سلمي أنه يريد "إم 16" فقال عوض سلمي أن السلاح للمهندس يحيى عياش ، والمخابرات الإسرائيلية كلفتني بالبحث عن المهندس يحيى عياش والجلوس معه ، وحصل لقاء بيني وبين المخابرات الإسرائيلية بالمجدل وكان ذلك في نهاية شهر 5/1995م تقريبا ، وأخبرت المخابرات بذلك فقامرا بتزويدي " بمسدس 16 مل" داخل علبة "تربنتينا" ملحومة ، وقمت بتسليم المسدس لعوض سلمي وأعطاني مبلغ ثمن المسدس 1500 دينار ، وأخبرت ذلك لأبو فرحان ضابط المخابرات وكانت مكافأة لي . ومازال طلب المخابرات يلح علّي بالجلوس مع المندس يحيى عياش ، وعوض سلمي يريد إم 16 متطورة ، وأنا أقوم بإبلاغ أبو فرحان ضابط المخابرات بذلك ، ودرست المخابرات الإسرائيلية الوسائل لي من أجل الجلوس مع المهندس يحيى عياش ، وكانت الدراسة من قبل أبو فرحان وأبو جودة ، وقاموا بتزويدي بقذيفة ، وقالوا لي أن هذا القاذف خطير ، وأطلب من عوض سلمي أن يحيى عياش يقول لي حتى يكون سند لي ويكون تكليفي من قبل قيادة كتائب عز الدين القسام ، وتم استلامي القذيفة لونها أصفر طولها 30 سم داخل كرسي كنب وسند خشبي للكنبة، ومررت بها ، وكانت المخابرات الإسرائيلية قد وضعت القاذف به ودخلت بها من ايرز ، و أثناء حادثة السبع بعدها طلبت مني المخابرات الإسرائيلية عندما أحضر إلى المقابلة أن أقف أمام المركز الطبي بايرز وفي يدي جريدة وستأتي السيارة لنقلي إلى شقة بالمجدل . وحصلت أربعة لقاءات بهذه الطريقة بعد موضوع الشاحنة ، وبكل لقاء كنت مزود بسلاح من قبل المخابرات : " العوزي ثم المسدس ثم القذيفة " . وعندما استلمت القذيفة من المخابرات الإسرائيلية من ضابط المخابرات أبو فرحان وأبو جودة زودني بصورة لقاذف من أجل مقابلة المهندس يحيى عياش ، وثم أخذ عوض سلمي القذيفة والصورة وطلب مني "إم 16" ، وأخبرت ذلك لأبو فرحان ضابط المخابرات بعدم وجود إمكانية لمقابلة المهندس يحيى عياش ولابد من إحضار سلاح طويل له "جاليلو" أو " إم 16" مطورة . وقلت للمخابرات بعدم وجود إمكانية إلا بسلاح طويل لمقابلة المهندس يحيى عياش ، وأخبرني ضابط المخابرات أبو فرحان بوجود موافقة من قيادة المخابرات بتزويدي بذلك ، ولعدم وجود أبو فرحان لأنه بمأمورية ، قمت بالاتصال تليفونيا وقالوا لي سيحضر أبو فرحان يوم الأحد بتاريخ 20/8/1995م وبهذه المكالمة كان يوجد حصار على المطاردين بالشيخ رضوان من قبل السلطة ، وأخبرت أبو فرحان ضابط المخابرات أن وائل نصار اعتقل ، وقال لي أبو فرحان وصاحبك عوض سلمي معه ، وكلفني بمعرفة الشخص الثالث الذي تم اعتقاله ، وطلب مني أن أكون حذر بهذه المرحلة . وهذه هي إفادتي وقصتي كاملة بارتباطي مع المخابرات الإسرائيلية أقولها بكل صراحة وبدون ضغط أو إكراه من أحد . وبعد أن أدلى المتهم بأقواله تم استجوابه ومناقشته : س: تاريخ ارتباطك مع المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: ارتبطت داخل السجن بتاريخ 6/10/1987م وتم الارتباط مع ضابط المخابرات ميني وهو مسؤول منطقة الشجاعية ، مقابل الإفراج عني وخروجي من السجن . س: هل لك أية علاقة بقتل واستشهاد الأربعة من مطاردي الجهاد الإسلامي والذين هربوا من سجن غزة المركزي ؟ ج: ليس لي دور في ذلك . س: ما هي مهمتك من قبل المخابرات الإسرائيلية في قتل ثلاث من مطاردي حماس وهم " محمد قنديل ، مروان الزايع ، ياسر الحسنات " ؟ ج: بلغت للمخابرات الإسرائيلية بأنهم يريدون التهريب خارج القطاع وأحضرت لهم سلاح وتم مراقبتهم من قبل المخابرات الإسرائيلية وقامت المخابرات بعد التبليغ عنهم بوجودهم لاستلام السلاح . س: ما هو السلاح الذي زودتك به المخابرات الإسرائيلية لتسليمه للشهداء الثلاثة؟ ج: زودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة و"تي أن تي " اثنان . س: هل تعلم أن هذه الأسلحة مشركه"مفخخة" ؟ ج: ليس لي علم أنها مشركه . س: كيف قتل المطارد ياسر النمروطي ؟ ج: بلغت عنه أنه يحضر لمنزلي ، وتم رصده من قبل المخابرات الإسرائيلية وبعد التبليغ بمكان وجوده وبعد خروجه تم قتله واستشهاده من قبل المخابرات الإسرائيلية . س: ما هي المكافآت التي استلمتها بتسليم هؤلاء المطاردين ؟ ج: أخذت مبالغ مالية كبيرة ولم يشعروني بأنها بسبب تسليمي لهؤلاء ولم يشعروني بأنني السبب باستشهادهم وأن المخابرات الإسرائيلية قامت برصدهم وقتلهم . س: ما هو السلاح الذي زودتك به المخابرات الإسرائيلية لتسليمه للمطارد ياسر النمروطي ؟ ج: تم تزويدي من قبل المخابرات الإسرائيلية من أبو أمجد ضابط المخابرات بمنطقة الشجاعية وأبو خضر ضابط من قيادة المخابرات الإسرائيلية بقنبلة معدنية واثنان من المتفجرات "تي أن تي" . س: دورك في استشهاد ياسر النمروطي ؟ ج : تم مراقبته والتبليغ عنه للمخابرات الإسرائيلية وأيضا تم رصده وقتله من قبل المخابرات الإسرائيلية . س: ما هو دورك في استشهاد عماد عقل المطارد وما هي التكليفات التي كلفتك بها المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: بلغت عن مكان وجوده أثناء وجوده بمنزل نضال فرحات . س: كيف بلغت عنه ؟ ج: تم تزويدي بجهاز إرسال وضع من قبل المخابرات الإسرائيلية داخل بنطلون وتم تخيط الجهاز بجيب داخلي البنطلون وقمت بلبسه وأثناء وجود عماد عقل في منزل نضال فرحات ، كنت قد فتحت جهاز الإرسال وتم مداهمة المنزل وقتل واستشهاد عماد عقل من قبل المخابرات الإسرائيلية وقوات الجيش بعد مداهمة المنزل . س: متى تم أخذ جهاز الإرسال الذي معك ومتى سلمته للمخابرات الإسرائيلية؟ ج: تم أخذ وتسليم جهاز الإرسال بعد قتل واستشهاد عماد عقل مباشرة حيث ركبتني المخابرات الإسرائيلية في الشارع الذي استشهد به عماد عقل داخل سيارة فلوكس واجين وتم خلعي للبنطلون وتم قص الجيب الداخلي الذي به الجهاز وأخذه وبعد ذلك لبست البنطلون عادي . س: هل رآك أحد أثناء خلع البنطلون وتسليم جهاز الإرسال ؟ ج: لم يشاهدني أحد حيث كانت المنطقة مغلقة وأنا دخلت داخل السيارة الفلوكس . س: الحكومة الإسرائيلية والمخابرات أيضا عرضت مكافأة مالية لمن يسلم عماد عقل لهم بمبلغ مليون دولار ، هل استلمت هذه المكافأة وماذا استلمت مكافأة على تسليم المطارد عماد عقل ؟ ج: لم استلم هذه المكافأة وتم مناقشتي لهذا الموضوع مع أبو أمين وأبو جودة وأبو فرحان وكان باجتماع بالمستوطنات . س: ما هو رد المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: قالت لي المخابرات الإسرائيلية عند تسليم المطارد عماد عقل سأكون مبسوط . س: ماذا استلمت مكافأة على تسليم المطارد عماد عقل ؟ ج: استلمت مكافأة بمبلغ عشرون ألف شيكل من أبو فرحان ضابط المخابرات الإسرائيلي داخل المستعمرة بايرز . س: هل يوجد شخص أخر من الكتائب أو من قيادي حماس يتعاملون مع المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: ليس لي علم بذلك . س: ما هي مهمتك من قبل المخابرات الإسرائيلية في مرج الزهور وماذا زودتك المخابرات أثناء سفرك ؟ ج: تم تزويدي برقم تلفون مكتوب على خمسة دنانير أردنية لكي أقوم بالاتصال بهم لو وصلت أي دولة عربية أو أجنبية . س: ماذا بلغت للمخابرات الإسرائيلية عن مرج الزهور ؟ ج: بلغت عن موضوع تدريب بعض الشباب على يد الجبهة الشعبية والقيادة العامة ولا أعرف أن كان معسكر التدريب داخل لبنان أو داخل سوريا . س: ما هي المكافأة التي استلمتها على مهمة مرج الزهور ؟ ج: استلمت مبلغ عشرون ألف شكيل من المخابرات الإسرائيلية . س: بعد دخول السلطة الوطنية للقطاع ما هو السلاح الذي زودتك به المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: زودتني المخابرات الإسرائيلية بعوزي ومسدس وقذيفة وصورة للقاذف . س: لمن سلمت هذا السلاح ولماذا لهذا المطارد ؟ ج: سلمته للمطارد عوض سلمي وبعد تسليم العوزي للمطارد عوض سلمي كلفت من قبل المخابرات الإسرائيلية الجلوس مع المهندس يحيى عياش بحجة حماية نفسي . س: بحثك المستمر عن المهندس يحيى عياش ما هو سببه ؟ ج: طلبت من عوض سلمي أكثر من مرة الجلوس مع المهندس يحيى عياش . س: قمت بشراء قذيفة نوع "انيرجا" من صقر الفيومي لمن وصلت هذه القذيفة حسب معرفتك ؟ ج: وصلتها لسفيان سليم ومن ثم وصلت للشهيد كمال كحيل . ولم أعرف لمن سيوصلها سفيان . س: طلب منك الشهيد كمال كحيل بواسطة أبو أيمن الشمالي باقي القذائف الأخرى هل سلمت قذائف أخرى لهم ؟ ج: لم أسلم غيرها لهم حيث لم يوجد قذائف أخرى . س: كيف حصلت على القذيفة الفسفورية التي أوصلها لعوض سلمي وأين كانت موضوعة ؟ ج: زودتني بها المخابرات الإسرائيلية وموضوعة داخل كرسي كنبة ومسكر عليها ، وسلمتها للمطارد عوض سلمي وصورة لقذيفة أخرى . س: طلبت منك المخابرات الإسرائيلية توصيل القذيفة والصورة ، لمن توصلها ج: تم توصيلها للمهندس يحيى عياش وكانت عملية إغراء لعوض سلمي حتى أرى وأجلس مع يحيى عياش . س: هل كنت تتقاضى مرتبات مالية أم شهرية أم مكافآت مالية بعد إنجاز كل مهمة؟ ج: في كل لقاء لي مع المخابرات كنت استلم مبالغ مالية . س: من هو ضابط التحقيق من المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: الكابتن ميني ضابط مخابرات منطقة الشجاعية . س: من هم ضباط المخابرات الذي تعاملت معهم؟ ج: أبو فرحان وأبو أمجد و أبو علي مسؤول منطقة الصبرة وأبو خالد مسؤول منطقة الشيخ رضوان وأبو سليم مسؤول منطقة الشيخ رضوان . س: ما هي أخر مهمة كلفت بها من قبل المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: مهمة الجلوس مع المهندس يحيى عياش . س: ما هو هدف سلب الأسلحة وتزويدك بها من قبل المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: هو الجلوس مع المهندس يحيى عياش حيث أن المخابرات الإسرائيلية اقتنعت أن هذا العمل من أجل حمايتك وتأخذ مركز قيادي في حركة حماس . س: كيف لم تكتشف خلال مدة تعاملك مع المخابرات الإسرائيلية منذ 87م لحتى تاريخ 21/8/1995م . س: ما هو الستار الذي تم تغطيتك به من قبل المخابرات الإسرائيلية ؟ ج: حيث أني شخصية بارزة من قيادي حركة حماس وعلى ثقة لحركة حماس . س: ما هو المطلوب منك شخصيا وتم تكليفك به من المخابرات الإسرائيلية . ج: أن أصل إلى قيادة حماس وأن أصل إلى مركز قيادي في حركة حماس . تم إقفال المحضر بعد إدلاء المذكور بإفادته وبعد أن تم استجوابه مناقشته اقفل المحضر على ذلك وأخذت توقيعه وبصمته . عائلة العميل حمدية المسؤول السابق لجهاز الدعوة في حماس تعلن براءتها منه وتنتقد حماس للسكوت عنه وتطالب السلطة بإعدامه: وأصدرت عائلة العميل وليد حمدية المسؤول السابق لجهاز الدعوة في حركة حماس بيانا أعلنت فيه براءة عائلة حمدية من هذا العميل وطالبت السلطة الفلسطينية بإعدامه . وقال بيان عائلة العميل حمدية:لقد شاع خبر العميل وليد حمدية في جميع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية وقامت كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية بتوضيح موقفها إزاء ذلك، ونحن عائلة حمدية نود توضيح موقفنا من هذه القضية على النحو التالي: أولا نعلن براءتنا كاملة من هذا الشخص ومن أي عمل قام به ونطالب السلطة الفلسطينية بتنفيذ حكم الإعدام فورا أو تسليمه لنا لنقوم نحن بتنفيذ حكم الله. وبالنسبة لموقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فقد كان العميل وليد حمدية عضوا في الحركة وكانت الحركة غطاءا له في جميع تصرفاته. ومنذ انتشار الخبر قامت حركة حماس بتوزيع بيان تعلن فيه عن عدم مسئوليتها عنه.وكذلك ما ذكر على لسان متحدثين حماس الرسميين بأن الحركة قامت بفصله قبل اعتقاله فإننا نتساءل عن عدم التحقيق معه كما فعلت الحركة مع الكثير من العملاء في السابق؟ فإذا كانت حركة حماس تعلم أي شيء في هذه القضية فلماذا سكتت عنه واكتفت بمجرد تجميده فقط؟ وأضاف بيان عائلة حمدية :وبالنسبة لموقف السلطة فقد توجهنا نحن عائلة حمدية بشكل رسمي وفردي منذ بداية الحدث لاستيضاح الأمر ولكن لم يتم إفادتنا بأي شيء وقد أغلق الملف تماما طول السنوات السابقة ومن هنا نتساءل عن سبب السكوت طوال هذه المدة . ونتوجه إلى الشعب الفلسطيني ببياننا هذا لتوضيح موقفنا من هذه القضية بإعلاننا البراءة من وليد حمدية ومن كل الأعمال التي قام بها. والكل يعلم بأن الشعب الفلسطيني لا ولن يخلوا من الأبطال والشرفاء والمجاهدين وكذلك الكل يعلم بأننا في عائلة حمدية قدمنا الشهداء والأسرى ومازال أسرى العائلة يقبعون في سجون الاحتلال كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني المناضل" . ويذكر بان محكمة أمن الدولة الفلسطينية انعقدت في مقر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بغزة وأصدرت حكما بالإعدام على العميل وليد حمدية رميا بالرصاص حتى الموت لمشاركته في عملية اغتيال خمسة من قادة وكوادر الجناح العسكري لحركة حماس .