الأرجنتين
ü في خضم منافسات الأدوار التمهيدية وبينما كان المنتخب الإنكليزي قاب قوسين أو أدنى من التأهل للنهائيات فاجأ المدرب الإنكليزي دون ريفي جميع الأوساط الكروية المحلية بتقديمه استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الأول.
ü واصيب الجميع واولهم لاعبو المنتخب بإحباط كبير انعكس سلبا على نتائج المنتخب الإنكليزي الذي فقد لاحقا فرصة التأهل للنهائيات للمرة الثانية على التوالي في تاريخه الكروي.
ü وتبين لاحقا أن دون ريفي تلقى عرضا مغريا من إحدى الأندية الكروية في الإمارات فحزم حقائبه مفضلا مصلحته الشخصية على مصلحة بلاده وسمعتها الكروية.
ü أثناء معسكرهم التدريبي في توكيه، ظهر بعض اللاعبين الفرنسيين وقد أخفوا علامة شركة أديداس (راعية المنتخب) عن أحذيتهم، في إشارة منهم إلى رفضهم الترويج لأي ماركة من دون أن يحصلوا على زيادة مالية.
ü قبل يوم من السفر إلى الأرجنتين، تعرض مدرب فرنسا ميشال هيدالغو لمحاولة اختطاف فاشلة مع زوجته. وكان عدة مناهضين لنظام الديكتاتور الأرجنتيني الجنرال فيليدا، ألحوا على المسؤولين الكرويين الفرنسيين بمقاطعة هذا المونديال.
ü لدى وصول المنتخب الفرنسي إلى ملعب ماردي بلاتا ليخوض مباراته ضد المجر، اكتشف اللاعبون سرقة قمصانهم، وهذا ما دفعهم إلى ارتداء قمصان ناد من الدرجة الأرجنتينية الثانية. مقلمة بالأبيض والأخضر، وفاز الفرنسيون (3-1).
ü ميشال هيدالغو، مدرب فرنسا، هو الوحيد حتى اليوم في تاريخ كأس العالم الذي أشرك جميع اللاعبين المسجلين في التشكيلة (22 لاعبا)، علما أن الفيفا طلبت من المنتخبات كلها إبراز لائحة بالتشكيلة المؤلفة من 22 لاعبا، اعتبارا من مونديال 1954.
ü مدرب الأرجنتين سيزار لويس مينوتي، اختار تشكيلته من اللاعبين المحليين، باستثناء ماريو كمبس (فالنسيا). ونجح رهان المدرب واحرز المنتخب الكأس العالمية، وتوج كمبس هدافا للبطولة.
ü أصيب حارس مرمى فرنسا جان بول برتران - ديمانيس في مباراة بلاده مع الأرجنتين، بعد اصطدامه بالقائم الأيمن. وفي حين كان يخضع هذا الحارس لفحوص الأشعة بعد إخراجه من الملعب، كانت وسائل الإعلام البرازيلية تعلن خبر وفاته!.
ü بعد خروج فريق بلاده من المونديال، وبعد خروجه من إحدى المرابع الليلية، أعلن المهاجم الاسكتلندي ويلي جونستون أمام بعض مواطنيه الصحافيين انه تناول بكامل إرادته موادَّ منشطة!.
ü حافظ سيب ماير، حارس مرمى ألمانيا الغربية، على نظافة شباكه في النهائيات لمدة 475 دقيقة، وكان رقما قياسيا جديدا (السابق 438 دقيقة للإنكليزي غور دون بانكس عام 1966).
ü فوز النمسا على ألمانيا الغربية (3-2) كان أول انتصار للنمساويين على الألمان منذ 1931!. أي بعد 47 عاما من الخسارات والتعادلات.
إسبانيا
ü عندما انطلقت المنافسات النهائية في أسبانيا كانت الأرجنتين في وضع سياسي صعب بسبب هزيمتها في حرب الفوكلاند أمام إنكلترا وسئل حينها مدرب الأرجنتين سيزار مينوتي عن شعوره وهو يقود منتخب بلاده للدفاع عن اللقب العالمي فأجاب قائلا: سندخل الملعب كما يدخل الجندي ساحة القتال لا يبحث إلا عن الانتصار أو الموت في سبيل بلاده ووطنه.
ü واثبتت منافسات البطولة أن لاعبي المنتخب الأرجنتيني لم يكونوا جنودا فهم لم يحرزوا الانتصار ولم يستبدلوه بالموت في سبيل وطنه .
ü بعد تأهلهم للنهائيات للمرة الأولى في تاريخ البلاد، حصل كل لاعب كويتي على مكافأة 450 ألف فرنك، وسيارة فخمة.
ü شهدت مباراة فرنسا - الكويت (فاز الفرنسيون 4-1) أحداثا دراماتيكية: فقد ألغى حكم المباراة الروسي ستوبار أربع إصابات للفرنسيين بحجة التسلل. ولكن الحكم احتسب آخر هذه الإصابات، مما أثار احتجاج اللاعبين الكويتيين بحجة انهم سمعوا صفرة ما، قبل أن يسجل جيريس هذه الإصابة، كانت المفاجأة دخول رئيس اتحاد الكرة الكويتي (المرحوم) الشيخ فهد الأحمد الصباح ارض الملعب ومجادلته الحكم الذي، وسط ذهول الجميع، ألغى الإصابة!.
ü وعاقبت الفيفا الحكم لاحقا وأوقفته، وغرمت الاتحاد الكويتي مائة ألف فرنك، ووجهت لوما للشيخ الصباح. وللتذكير، فان الاتحاد الكويتي رصد مكافأة قدرها 1.4 مليون فرنك للمنتخب في حال فوزه في هذه المباراة.
ü أربعة ملايين إيطالي تابعوا على شاشاتهم النهائي بين إيطاليا وألمانيا الغربية وللتذكير فان عدد سكان إيطاليا آنذاك كان 57 مليونا!.
إيطا ليا (1990)
ü أعلن أطباء مستشفى شارينغ كروس اللندني، أن عدد الحالات المرضية النفسية انخفض أثناء المونديال.
ü مشجع برازيلي وصل إلى تورينو بعدما اجتاز مسافة 1558 كيلومترا، وهو يركل كرة قدم. وقد أعلن انه ركل الكرة حوالي 1.25 مليون مرة!. .
ü بكر البابا يوحنا بولس الثاني في إجراء الاحتفال الديني لعيد الرب، ليسمح للإيطاليين بمتابعة مباراة بلادهم ضد الولايات المتحدة.
ü ومعلوم أن يوحنا بولس الثاني هو اكثر الباباوات حبا للرياضة في تاريخ المسيحية، وسبق أن قدم موعد تكريسه عام 1978 حتى لا يتعارض هذا الموعد مع بث مباريات كرة قدم في إيطاليا وأوروبا!
ü للمرة الأولى، بدأت ظاهرة مشاغبي الملاعب الهوليغنز تقض مضجع المسؤولين الأمنيين. وطرد اكثر من 3 منهم، وغالبيتهم من البريطانيين، إضافة إلى الألمان والهولنديين.
أميركا (1994)
ü أظهرت استطلاعات للرأي العام أن غالبية الشعب الأميركي لا يعرفون أن بلادهم تستضيف كأس العالم ، ذلك أن كرة القدم التي يعرفها الجميع لا تلقى اهتماما لديهم حتى أن حارس المرمى توني ميولا فضل البقاء إلى جانب حصانه بدلا من الاحتراف في إنكلترا؟! .
ü ثلاثة ملايين ونصف المليون ملايين متفرج أمُّوا ملاعب المونديال، بمعدل 69 ألف متفرج في المباراة الواحدة، وهو رقم قياسي في تاريخ كأس العالم (الرقم السابق 48 ألفا في مونديال 1990). وكانت مخاوف من قلة الحضور في بلاد تهتم اكثر برياضة كرة السلة والبيسبول وكرة القدم الأميركية.
ü في المباراة التي خسرتها كولومبيا أمام الولايات المتحدة (1-2) سجل المدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار إصابة خطأ في مرمى فريقه. وهذه الإصابة كلفته غاليا، إذ قتل لدى عودته إلى بلاده على يد أحد مروجي المخدرات، الذي راهن على فوز كولومبيا.
ü تم تأجيل إقلاع الطائرة، التي كانت تقل المنتخب الهولندي (لملاقاة المنتخب البرازيلي) إلى دالاس، بعد وصول مكالمتين هاتفيتين ألمحتا عن وجود قنبلة فيها. وتبين لاحقا أن أحد الصحافيين الهولنديين كان وراء الاتصالين، وتم استدعاؤه لاحقا من قبل صحيفته.
ü للمرة الأولى، استخدمت آلات التصوير (الفيديو) لمعاقبة أحد اللاعبين، وهو المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي، الذي تعمد ضرب الإسباني لويس انريكه في مباراة من الدور ربع النهائي. وعاقبته الفيفا لاحقا واوقفته ثماني مباريات.
ü منذ مونديال 1978 وهداف كأس العالم يفشل في تسجيل اكثر من ست إصابات، وهؤلاء الهدافين هم: ماريو كمبس (1978) وباولو روسي (1982) وغاري لينيكر (1986) وسالفاتوري سكيلاتشي (1990) وهريستو ستويتشكوف واوليغ سالينكو (1994).
ü اشتبك اللاعب الفرنسي اريك كانتونا، وكان يعمل معلقا لإحدى المحطات التلفزيونية، مع بعض الحاضرين عند محاولته حجز مكان له في غرفة الصحافة، قبل المباراة نصف النهائية بين البرازيل والسويد .
اليابان وكوريا (2002)
ü أعلنت المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) فيفينا بيلموت في جنيف أن كأس العالم لكرة القدم ستكرس للمرة الأولى لقضية إنسانية هي قضية الأطفال.وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ومنظمة الصحة العالمية هما شريكان مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذه الكأس.وأقامت اليونيسف والاتحاد الدولي هذه الشراكة للفت الانتباه حول وضع الأطفال في العالم وشددا على ثلاث مسائل هي: الإيدز والتربية وحماية الأطفال خصوصا من الحرب والاستغلال الجنسي.
ü عرض رئيس وزارء جمهورية ايرلندا بيرتي اهيرن وساطته بعد استبعاد قائد المنتخب روي كين عن التشكيلة بسبب خلاف مع المدرب ميك ماكارثي.وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الذي يهوى الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا، المح اهيرن إلى انه يستطيع التوسط إذا اعتبر أحد الطرفين المتخاصمين إن هذه الوساطة مفيدة، لكنه لم يتلق أي رد.وجاء في بيان لرئيس الحكومة الايرلندية المشهور بموهبة أسطورية في التفاوض من المؤسف أن تساهم حوادث ليست واضحة حتى الآن في حرمان المنتخب الوطني من موهبة كبيرة .
ü أرتفعت حدة التوتر داخل معسكر السويد عندما اشتبك نجم ارسنال الإنكليزي فريديريك ليونغبرغ ومدافع أستون فيلا الإنكليزي اولوف ميلبرغ اليوم الخميس بالأيادي خلال حصة تدربيه على إستاد فيلد دي ميازاكي الخاص بالركبي في اليابان.واندلع الاشتباك بعد تدخل قوي لميلبرغ بحق ليونغبرغ الذي فقد أعصابه. وكان تدخل ميبلرغ ردا على تدخل مماثل لليونغبرغ قبل دقائق قليلة.وقال ليونغبرغ انها امور تحدث دائما. لقد تأخر مرات عدة بامتار قليلة في مخاشنتي، ويجب عدم التسامح في مثل هذه الحالات .
ü ونشرت صور الاشتباك بين اللاعبين في مختلف الصحف السويدية، وصور أخرى لتدخل هنريك لارسون ودانيال اندرسون لفض الاشتباك.وكان ليونغبرغ يعاني في الآونة الأخيرة من الإصابة، وكان الشك يحوم حول جهوزيته للمشاركة في المونديال، وهو لم يشارك في المباراة الودية الأخيرة ضد البارغواي (1-2) في 17 أيار/مايو الحالي في ستوكهولم.وكان ليونغبرغ ضحية تدخل قوي لكن دون إصابة من مدافع برشلونة باتريك أتدرسون .
ü أعلن مسؤول في الشرطة الكورية الجنوبية أن لاعبي المنتخب الأميركي المشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة من 31 أيار/مايو الحالي إلى 30 حزيران/يونيو المقبل سيحظون بحماية خاصة من قبل نخبة أمنية. وقال مدير الشرطة بارك لو هيون يجب اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية لحماية المنتخب الأميركي لانه أحد البلدان التي من المحتمل أن تكون هدفا لهجوم إرهابي . وتابع أن هذا القرار اتخذ خلال اجتماع وزاري برئاسة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي هان دونغ. وأكد بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية التي ستتخذ لحماية جميع المنتخبات، فان المنتخب الأميركي سيكون محميا دائما من قبل فرق مكافحة الشغب، وسيتم إغلاق وحماية كل الطرق التي سيمر منها المنتخب خلال تحركاته في كوريا والتي ستكون مراقبة عبر أقمار اصطناعية.واوضح أن التخوفات الأميركية الأخيرة من الهجمات الإرهابية لم تكن سببا للقيام بهذه الإجراءات الأمنية الاستثنائية، موضحا أن الأخيرة كانت مقررة منذ أمد بعيد.وقال اتخذنا كل الإجراءات الوقائية المحتملة مع فرضية احتمال وقوع هذه الهجمات الإرهابية. وأشار إلى انه تمت تعبئة 13 ألف شرطي لضمان الآمن طيلة مدة استضافة المونديال، وان السلطات الكورية عززت الإجراءات الأمنية حول مطاري غيمهاي وغيمبو في سيول قبل وصول المنتخبات حيث سيكون المنتخب الأسباني أول الواصلين .
ü قائد منتخب جمهورية ايرلندا ومانشستر يونايتد الإنكليزي روي كين انه لا يشعر بالذنب بعد خلافه مع المدرب مايك ماكارثي الذي استبعده من التشكيلة المشاركة في المونديال.وقال كين لدى عودته إلى إنكلترا لا أشعر بالذنب في هذه القضية ، مضيفا سأعود إلى ايرلندا الأسبوع المقبل وسأمشي في الشارع الرئيسي كورك ورأسي مرفوعة .وتابع لست مسؤولا، ولست مرغما على تقديم اعتذارات، بل لأعتقد انه على الآخرين أن يقدموا لي الاعتذارات.
ü واستبعد كين، هداف المنتخب الايرلندي في التصفيات، عودته إلى اليابان قبل انطلاق المونديال، وقال ليس هناك أي أمل ليحصل ذلك، لن أعود إلى اليابان .وبخصوص عودته إلى صفوف المنتخب بعد المونديال، أكد كين أن ذلك مستحيل ما دام ماكارثي على رأس الإدارة الفنية.وكان ماكارثي استبعد كين من تشكيلة المنتخب لانتقادات الأخير الكثيرة له للاستعدادات إلى درجة انه شتمه .
ü ألغى النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا رحلته إلى آسيا لمشاهدة مونديال 2002 بعد أن رفضت السلطات اليابانية اليابانية تأشيرة الدخول اللازمة إلى اليابان بسبب سوابقه في تعاطي المخدرات.
ü وذكر مارادونا انه سيبقى في كوبا طيلة فترة المونديال، وقال لن اذهب لمتابعة كأس العالم، لقد تلقيت دعوة من كوريا الجنوبية، لكن اليابان رفضت لأسباب شخصية. وكانت اليابان منعت مارادونا من دخول أراضيها عام 1994 عندما كان قائدا لمنتخب بلاده الذي خاض مباراة ودية مع منتخبها، ورفضت في العام 2001 منحه التأشيرة اللازمة لحضور مباراة الكأس السوبر للأندية بين بوكا جونيورز الأرجنتيني وريال مدريد الأسباني في طوكيو .