آل هلال
من أصول قبلية عربية أسهموا في الفتوحات الإسلامية
من الأسر الإسلامية والمسيحية والدرزية البيروتية واللبنانية بما فيها طرابلس وزحلة وقرنايل وسواها. تعود بجذورها إلى قبيلة بني هلال العربية التي انطلقت من شبه الجزيرة العربية إلى مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب العربي والأندلس.
عرف من قبيلة الهلالي قديماً هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، والمحدث سفيان بن عيينة بن أبي عمران المعروف باسم ميمون أبو محمد الهلالي الكوفي المكي (109هـ-198هـ)، وعرف من هذه القبيلة هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عوف بن سعد بن الخزرج، وعقبة بن قيس بن البشر ابن هلال بن البشر بن قيس بن زهير بن عقبة الهلالي (ابن الأثير: الُلباب في تهذيب الأنساب، جـ3، ص 396).
ومن المعروف أن قبيلة بني هلال من القبائل العربية الكبرى التي توطنت في بلاد الشام بعد إسهاماتها في الفتوحات العربية، وبسبب الأوضاع والتطورات السياسية والدينية والعسكرية، فقد اعتنق أحد أجداد الأسرة الدين المسيحي، كما اعتنق آخر العقيدة الجعفرية الشيعية، ومنهم من اعتنق العقيدة الدرزية، في حين أن أجداد بني هلال العرب القدامى استمروا على عقيدتهم الإسلامية السنية.
عرف من الأسرة في بيروت من الطائفتين المسيحية والإسلامية السادة: إبراهيم، إدوار، أكرم، البير، أميل، أنطوان، أيمن، بشير، جان، جميل، جورج، ساسين، سميح، سمير، طانيوس، مختار محلة المصيطبة، عبد العزيز هلال، عبد القادر، غسان، فؤاد، فيكتور، نبيل، نبيه، نزار، نشأت، نور الدين، هنري، وليد، يحيى، يوسف هلال وسواهم، علماً أن بيروت المحروسة شهدت أسرة هلالي أيضاً، وهي ما تزال أسرة قليلة العدد.
أما هلال أو الهلالي لغة فهي بالإضافة إلى أنها قبيلة عربية أصيلة، فهي نسبة إلى الجد الأول للقبيلة الذي وصف بأنه هلال أو هلالي نسبة لهلال القمر، كما أن اللفظ صفة للرجل الجميل.