آل هاشم
وزراء ونواب توزّعوا في مناطق وطوائف إسلاميّة ومسيحيّة
من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى قبيلة بني هاشم بن عبد مناف من قريش في شبه الجزيرة العربية، تولت الزعامة والسيادة قبل الإسلام، منها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
تعود بنسبها إلى النسب الشريف، وقد أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي والأندلس. وكان هاشم بن عبد مناف (500-524) قد وُلد في مكة المكرمة، وتولّى عن أبيه السقاية، وفد على الشام في تجارة، فتوفي في غزة التي عرفت باسم «غزة هاشم».
ومنذ بداية الفتوحات العربية توطن فرع من أسرة هاشم في بيروت المحروسة والمناطق اللبنانية، بل أن فرعاً منها اعتنق الدين المسيحي في لبنان، وهذا الفرع من سلالة الصحابي هاشم بن عتبة الذي فتح جلولاء يوم اليرموك، وشهد القادسية.
تعود أسرة الهاشم المنسوبة إلى النسب النبوي الشريف إلى جدها الأعلى السيد هاشم بن أحمد بن مصطفى بن علي شرف الدين بن محمد شمس الدين بن هاشم أبي المكارم بن جعفر الفقيه بن هاشم الجواد... ويستمر تسلسل النسب الشريف إلى السيد جعفر الشهير بابن الطيار بن علي بن محمد الأزرق بن علي العريضي ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنهم (جامع الدرر البهية، ص 320).
ومما يلاحظ، بأن آل الهاشم توزعوا في لبنان في مناطق وطوائف إسلامية ومسيحية منها: بيروت، الغبيري وحاصبيا والمتن والدامور وإقليم الخروب ومرجعيون وبعض قرى الجنوب والبقاع وبلدات في جبل لبنان وانطلياس وحالات وحمانا وبحمدون وعين دارة واهدن وسواها.
وممن عرف من الأسرة في بيروت المحروسة ولبنان السادة: النائب قاسم عمر هاشم، النائب عباس حسين هاشم، النائب مصطفى محمد هاشم (المرعبي) والوزير الأسبق جوزيف الهاشم، والزعيم المتقاعد في الجيش اللبناني رعد الهاشم، وعزيز الهاشم مؤسس ورئيس حزب الاستقلال الجمهوري في عهد الانتداب الفرنسي، والمونسنيور لويس هاشم، والشيخ طانيوس الهاشم، والشيخ نخله عقل الهاشم، والأب إميل طانيوس الهاشم رئيس الآباء اليسوعيين في لبنان، والشيخ قيصر الهاشم، والدكتور ميشال الهاشم، والمحامي ألبير الهاشم، والأباتي باسيل الهاشم رئيس الرهبنة المارونية اللبنانية الأسبق، والشيخ نعمان الهاشم، والمهندس العميد ملحم خليل الهاشم، والطبيب الدكتور سامي عبدو الهاشم، والطبيب الدكتور جورج الهاشم، والمهندس إلياس الهاشم، والشاعر جوزيف الهاشم، والدكتور سامي نعمة الله الهاشم (أستاذ الأدب العربي)، والمهندس مجيد الهاشم، والمحاميان فكتور وراجي الهاشم، والأطباء الدكتور غسان الهاشم، والمهندس سليم الهاشم، والموسيقار فرحات الهاشم وسواهم الكثير من الأطباء والمهندسين والمحامين والأدباء والعلماء ورجال الدين ورجال الأعمال.
وممن عرف من أسرة هاشم الأديبة اللبنانية لبيبة هاشم (1880-1947) من مواليد بيروت، تعلمت على إبراهيم اليازجي، وأنشأت مجلة «فتاة الشرق» عام 1906. من مؤلفاتها: «التربية» و«مباحث في الأخلاق».
هذا، وقد عرف من آل هاشم أيضاً السادة: أسعد أحمد، أسعد خليل، أكرم محمد، حسان محمد هاشم، حسن هاشم، حسن إبراهيم، حسن أحمد، حسن عبد الله، حسين، حيدر، خليل، زهير محمد، زين أحمد، سمير، صلاح، عبد الحفيظ، عبد القادر، عبد اللطيف، عبد الله، عدنان، عصام، علي، غسان أحمد، محمد هاشم، محمود هاشم، يوسف هاشم وسواهم من الأسرتين المسيحية والإسلامية.
أما هاشم أو الهاشمي لغة واصطلاحاً، فهي نسبة لقبيلة بني هاشم العربية، وهي من الهشم والتهشيم أي الذي يقضي على الغير أو يكسره أو يهمشه.