آل وزّي مكحّل
الأصول لاذقانية ومنهم المرحوم الحاج فاروق منشئ مسجد دوحة عرمون
من الأسر الإسلامية البيروتية والسورية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد توطن فرع من هذه الأسرة في مدينة اللاذقية في البلاد السورية، لذا عرفت أيضاً باسم اللادقي. وأسرة وزي مكحل هي فرع آخر غير أسرة الزعني مكحل ولا قرابة بينها. وتشير مصادر أسرة وزي مكحل أن الأسرة في الأصل من آل اللادقي على اعتبار أن جذورها من اللاذقية، وقد لقب أحد أجدادها باسم وزي مكحل لأنه كان جميلاً، كثير التكحل لعينيه.
عرف من الأسرة السادة: خليل محمد وزي مكحل، راسم فاروق وزي مكحل، عمر محمد وزي مكحل، المرحوم فاروق وزي مكحل (منشيء مسجد الحاج فاروق راسم وزي مكحل في دوحة عرمون)، والناشط الاجتماعي سهيل مكحل رئيس جمعية «سواعد البيئة والتنمية»، كما عرف من الأسرة المرحوم عبد القادر وزي مكحل وابنه المرحوم محمد عبد القادر وزي مكحل المتوفى في بيروت في 19 نيسان عام 2008، وولداه أحمد ومحمود. ونبيل ووليد وسمير والمرحومان إبراهيم وجمال عبد القادر وزي مكحل، وأعمامهم المرحومون: خليل، وعبد الغني، وحسين وراسم وعثمان وزي مكحل.
ولابد من الإشارة إلى أن بيروت شهدت أيضاً أسرة الوزي الإسلامية والمسيحية عرف منها السادة: الياس، بديع عمر، توفيق، جوزيف، حمزه، زكريا، عدنان، عزت، عمر بديع، كمال بديع، محمد سامي، محمد عمر، منير حمزه وزي وسواهم.
أما وزي لغة فلها عدة معانٍ منها ما هو نسبة للأوز، فيقال لصاحبها أو مربيها وزي، كما يقال لمن يغيظ الآخرين لسبب أو لآخر «وزي» كأن يقال بالعامية البيروتية «وز عينك» من باب الأغاظة. كما أن الوزي صفة للرجل القصير الذي يغيظ الآخرين (المنجد، ص 899). كما أن مكحل هو الرجل كثير التكحل بالكحل العربي الطبي لعينيه، وكان التكحل من العادات العربية والبيروتية حتى عهد قريب، ويبدو أن أسرة وزي مكحل إنما استُمد اسمها من تلك الصفات والألقاب.
جامع الحاج فاروق راسم المكحل في دوحة عرمون