أسس الدكتور عبد الرحمن سنو، أول مستشفى في منطقة عين المريسة، في سنة 1938م، هو إبن الحاج خليل سنو، والدته هاجر حبّال، وأشقاؤه أرسلان وأحمد ومحمود. تخرج في الجامعة الأمريكية، في الجراحة العامة سنة 1934، عمل في مستشفى الجامعة الأمريكية طيلة أربع سنوات، تزوج خلالها من إنعام أنيس الشيخ سنة 1936.
ثم إفتتح عيادة في عين المريسة .
ثم إشترى أسهم أشقائه في البناية التي ورثوها عن والدهم، وحولها إلى مستشفى خاص سنة 1938م
عندما أسس المستشفى سنة 1938م، كان عبارة عن طابق واحد، بينما سكن مع أسرته في الطابق الثاني. ومع تحويل المبنى بكامله إلى مستشفى يحمل إسمه سنة 1955م، وبذلك أصبح المستشفى عبارة عن مبنى من طابقين، ارتفعت لوحة رخامية فوق مدخله، كتب عليها "مستشفى الدكتور عبد الرحمن سنو". وعند المدخل، غرفة للحارس. ويضم الطابق الأول غرف الممرضات وغرف التعقيم والغرف المخصصة لمرضى الدرجة الثالثة،. أما الطابق الثاني فيضم غرفة العمليات وغرفة الولادة وغرفة الحضانة، إضافة إلى الغرف المخصصة لمرضى الدرجتين الأولى والثانية. وكانت الشرفات على غرار شرفات المنازل القديمة، تمتاز بقناطرها الثلاث، أما أرضية الغرف فهي من الرخام.
كان الدكتور عبد الرحمن سنو، يحرص على وضع لوحة تحمل عبارة {وإن مرضت فهو يشفيني} وكان المصحف الشريف لا يفارق مكتبه داخل المستشفى.
هذا وقد قضى الدكتور عبد الرحمن سنو ، السنوات السبع الاخيرة يمارس هواية الصيد التي عشقها منذ شبابه ، حتى أن المنية وافته أثناء رحلة الصيد إلى شتوره وذلك في 18 نيسان سنة 1977م.