منهم القاضي والمهندس والمناضل.. والمعلم إلياس عضو الجمعية العلمية السورية (1868)
من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية. تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في بلاد الشام لا سيما المدن السورية، ومنها انتقلت إلى المناطق اللبنانية ومن بينها بيروت منذ العهد العثماني، ومنها ايضاً انتقل الى فلسطين.
هذا، وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة لا سيما السجل (1259هـ) إلى السيد نعمه الكركبي الحنيكاتي في باطن بيروت، والي السيد حبيب الكركبي، والي السيد طنوس الكركبي في منطقة الصيفي.
عرف من أسرة كركبي في العهد العثماني أيضاً المعلم إلياس كركبي عضو الجمعية العلمية السورية عام 1868. وبرز منها حديثاً القاضي مروان كركبي، والمهندس الكهربائي جورج كركبي، كما عرف من الأسرة السادة: أنيس، إيلي، جوزيف، شكري، صبري، غسان، كمال، هنري، وديع والمناضل الفلسطيني زاهي كركبي وسواهم.
ومما يلاحظ أن أسرة كركبي بالرغم من قدمها غير أنها ما تزال قليلة العدد، وهي غير أسرة كركبا (بالألف) الشيعية البعلبكية الأصل.
وكركبي لغة نسبة إلى قبيلة كركب العربية التي توطنت في بلاد الشام، وقد دخلت العامية بمعنى المنشغل والمنهمك كثيراً، فصاغ العامة منها كلمة «فلان مكركب» أي منهمك جداً وغير منظم.