منذ ما يقارب 2000 سنة كاتب يوناني جمع أسماء المنحوتات الكبيرة في تلك الحقبة من الزمن
وقد سميت العجائب السبعة في العالم، ولكن مع مرور الوقت وتقادم الزمان عليها تهدم أغلبها وتحول إلى آثار إلا واحدة .
والسبعة المشهورة هي :
1. تمثال – رودس – يمثل بطل الإغريق أو جبار الإغريق " أبولون " تهدم في مرفأ "رودس " إثر زلزال .
2. منارة الإسكندر في مصر بنيت من المرمر بواسطة الإغريق، استمد اسمها من الجزيرة لأنها كانت موجودة بقربها وهي جزيرة فاروس وقد بقي هذا الاسم .
3. أهرامات مصر من روائع الفراعنة ما زالت شامخة عبر الزمن ونستطيع أيضاً معاينتها بل والتجول بداخلها .
4. موزولة – هالي كارناس، في آسيا، الوسطى كانت تحت إشراف إمرأة الأمير " موزولة " وعند موت هذا الأخير، كان يريد أن يكون له هذا الأثر الشامخ .
5. الحدائق المعلقة ببابل ، شيدت بأمر من الملكة " سميراميس " وكانت المياه تصعد إليها عن طريق هندسة معمارية تدفع المياه إلى فوق لسقي الورود .
6. تمثال الألمبياد مبني من الرخام والذهب ، أقيم في اليونان لساحة الاستعراضات .
7. معبد " أرخميدس " شيده الإغريق لعبادتهم ..
والملاحظ أنه في عهد الإغريق اعتبرت عجائب الدنيا سبعاً : وهي بترتيب آخر كالتالي :
أولها أهرام الجيزة، ثم حدائق بابل المعلقة " وأحياناً يذكرونها على أنها أسوار بابل " ثم قبر مولوسوس باليونان، ثم معبد آرتميس " ديانا " باليونان في أفسس كذلك، ثم تمثال إله زيوس " جوبيتر "، ثم فنار فاروس بالإسكندرية .
وقد أتى الزمن على معظم هذه العجائب سواء بالدمار أو بالزلازل أو بالحرائق أو بالحروب ولكن الملاحظ أن هذه العجائب كانت مقصورة على حضارات مصر واليونان والعراق . ثم في أحقاب تالية أضيفت العجائب التالية: سور الصين العظيم، برج بيزا المائل، تمثال بوذا المذهب بالصين، تاج محل بالهند .
وقد اختلف المؤرخون في ذكرها مما يدل على أنه كانت هناك عجائب كثيرة. وكان من الممكن لهؤلاء المؤرخين أن يجعلوا عجائب الدنيا أكثر من سبع ولكن استقر رأيهم جميعاً على أنها سبع مع اختلافهم في تسمية هذه العجائب السبع وذلك لقدسية هذا الرقم في ذلك الوقت، كما ذكرت أعمدة الحكمة السبعة وأسرار الكنيسة السبعة وحتى في الأسفار قالوا فيه سبع فوائد، مع أنها لا تعد ولا تحصى من طرائف ومشاهدات ومعارف لا تنسى أبداً .
كما أن الملاحظ أيضاً أن كتاب الإغريق القدامى هم الذين اعتبروها عجيبة ، وقد جاراهم في ذلك العالم كله ، ونخص بالذكر من أولئك الكتاب المدعو أنتيار الصيداوي الذي عاش في القرن الثاني ق. م.
أما ما ورد في المنجد في اللغة والأعلام عن هذه العجائب فهو الآتي :
اسم أطلقه الأقدمون على سبع من آيات النحت والبناء هي : أهرام مصر والجنائن المعلقة " بابل " وتمثال زفسس لفيدياس وجبار رودس وهيكل أرطميس في أفسس ومدفن موزول في هاليكارنا سيوس ومنارة الإسكندرية .
وقد نشر أخيراً في الصحف بأن المداولات جارية بين الأمم المتحدة واللجان المهتمة بهذه الأمور على أن تكون مدينة صنعاء اليمنية ضمن عجائب الدنيا السبعة .
غير أنه يوجد هنالك ما يسمى بعجائب العالم الحديث السبع وهي :
1. عمارة " أمباير ستايت بيلددنغ " في الولايات المتحدة ناطحة السحاب ، هذه تتألف من عدة طوابق يبلغ عددها " 102 " طابقا بإمكانها احتواء " 80 " ألف نسمة وبها " 10 " كيلومتر من أسلاك المصاعد .
2. تلسكوب جودن بنك في انكلترا . إنه ليس تلسكوب عيني بصري . ولكنه تلسكوب راديو مؤلف من مسطح منحنى عاكس عرضه 76 متر بإمكانه تلقي الإشارات التي مصدرها النجوم .
3. جسر غولدن غيت " البوابة الذهبية " في الولايات المتحدة الأمريكية . هذا الجسر المعلق الذي يصل مدينة سان فرانسيسكو بمقاطعة مارين طوله " 1280 " متر . الكيبلان " حبل الفولاذ " الأساسيان يحتويان 120,000 كيلومتر من الأسلاك الحديدية .
4. قناة بنما . لقد لزم إزالة " 200 " مليون طن من الوحل والأحجار، وحفر 75 كيلومتر في البرزخ الذي يفصل بين المحيطين الأطلسي والهادي من أجل شقها .
5. السبوتنيك رقم " 1 " الروسي أول قمر صناعي أطلق في الفضاء كان وزنه 83 كيلوغرام ويدور حول الأرض كل 96 دقيقة احترق لدى دخوله أجواء الأرض .
6. سد هوفر " الولايات المتحدة " يوجد بين مقاطعتين نيفادا وأريزونا طوله " 379 " متر وعلوه " 221 " متر . وبإمكانه احتواء " 31 " تريليون ليتر من الماء .
7. غواصة التتيلوس " أمريكية " أول غواصة تسيرها الطاقة الذرية مرت تحت القطب عام 1958 .