أم نحزن لعنوانٍ نًسفَ ومات على الورق مع كل لقاء ؟
وكأننا نرفض التصديق أو ربما (الصدق ) بات يتجنّبُنا من كثرة العلكِ بهِ؟
(الصدق )هذا الكائن الشفاف القوي بمعناه, فقد ظلّهُ بأرضٍ ظلالُها 24 ظلّا...
يموت كل يوم مئة مرّة, على لسانِ هذا وذاك وفي قلبه ألف طعنة من هو وهؤلاء.
...
يتألم مّمن يمشون بلسانهم, يتحرّكون بمحيط الكذبِ, يصنعون من كذبهم زورق يسبح بعظمةِ افتراءاتهم... لتصعد الناس على ظهرِ الزورق متأمّلين الوصول لبر الأمان... والأمان ببرٍّ لم يرسى بعدُ على شواطئنا.
24 ظلٌّ التقوا على طاولة المناوشات, وكلٌّ يعلكُ (الصدق) بين فكيّهِ كأنه تشيكلست, وكلُّ يبُحر ويتبّحر بالوطنية, غرقوا في تفاصيل الحوار الفوضوي الغير مُجدي وانقلبت الطاولة على رأس الوطن ورؤوسنا.
24 ظلٌّ, لم يتّفقوا ولم يلتقوا و لم يبزغ نور مبادرة واحدة ولم نرى وجهها المضيء بعد.
فكيف لو تمدّدت الظلال وباتت ثلاثون ظلّا ..و مع تشكلست؟؟
برأيي المعضلة في التشكلست, ونقطة على السطر. .
لن تنفع كل تلك المبادرات وكل المشاوير, وكل غذاءات وعشاءات العمل يا سادة يا كرام.
وإلى أن يعود الصدق لحالتهِ الطبيعية .....اتضلوا بخير.