أبناء الجد «علي» اللاذقاني حملوا الاسم.. وبرز منهم «ذاكرة بيروت» الحفيد علي عبد الله

من الأسر الإسلامية البيروتية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، غير أن فرعاً مهماً توطن في مدينة اللاذقية منذ قرون عديدة.

برز من أسرة مجبور في اللاذقية السيد علي مجبور الجد، ومن هذا الفرع توطن أولاده وأحفاده في باطن بيروت المحروسة في العهد العثماني، وبالتحديد في سوق المنجدين.

وبرز من أسرة مجبور البيروتية ذاكرة بيروت المرحوم السيد علي عبد الله مجبور الحفيد (أبو عبد الله المتوفى الأحد في 2/3/2008 ودفن في الباشورة) من مواليد سوق المنجدين، عاصر عهود الانتداب والاستقلال، وكوّن صداقات واسعة ومتشعبة، ويملك معلومات وذاكرة عن بيروت قل مثيلها. كما برز أولاده السادة: عبد العزيز، عبد الله، طارق، محيي الدين، هيثم، وقد تميزوا بدورهم بالاشتغال بالحقل العام وبالنشاط الاجتماعي والسياسي والوطني والقومي.

وعرف من أسرة مجبور البيروتية السادة: تيسير عبد الله، سعد الدين، سعيد، سهيل، يحيى سعد الدين مجبور وسواهم، كما عرف من الأسرة الأستاذة الجامعية الدكتورة آمنة مجبور.

والجدير بالذكر أن أسرة مجبور البيروتية كما هي معروفة في بيروت، فإنها معروفة أيضاً في اللاذقية، وقد برز منها هناك طبيب العيون العميد الدكتور مالك مجبور، والمهندس رياض مجبور. كما عرف منها في دمشق الطبيب الدكتور عمر مجبور.

ومجبور لغة لها عدة معانٍ فهي تعني الرجل الذي أصيب بكسر عظمه، فعولج بالجبر أي بالجفصين. كما أن المجبور مصطلح يطلق على من طُيب خاطره فيقال له «مجبور الخاطر»، كما أن المجبور لغة هو من أجبر على فعل شيء غير مقتنع به، كما أن المجبور هو الرجل الذي بات غنياً.

 

علي عبد الله مجبور (أبو عبد الله - الحفيد) عرف بـ «ذاكرة بيروت»