من الأُسر الإسلامية البيروتية والصيداوية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية ، لا سيما قبيلة الجودة، وهي بطن من الفريج من الجبوره من الكعابنة، من بني صخر إحدى القبائل التي توطنت في شرقي الأردن، كما انتشرت الأسرة في فلسطين، ومن ثم في صيدا، وفي بيروت المحروسة.
وكانت القبيلة قد أسهمت في فتوحات بلاد الشام، ومن بينها فلسطين وشرقي الردن وسوريا وسواها. كما أن بعض المصادر العربية تنسبها إلى قبيلة الجوادي العربية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، لا سيما إلى الإمام الحسين (عليه السلام).
ولا بد من الإشارة، إلى أن في الأردن منطقة نسبت للأسرة والقبيلة عُرفت باسم منطقة «الجويدة»، ومّن توطن في المنطقة عُرفت باسم «جويدي » برز من الأُسرة الشيخ محمد جويدي مدير عام الأوقاف الإسلامية بالوكالة ابتداء من الأول من تموز عام 2009م. كما برز من أسرة جويوي العديد من التجار ورجال الأعمال والعلماء، سواء في صيدا أو في بيروت، وقد شهدت مناطق الطريق الجديدة، بئر حسن، المزرعة، القصّار، ورأس النبع وعين التينة وشوران والرملة البيضاء تمركز أفراد من الأسرة، منهم السادة: جمال خالد حبيب، روحي صبحي، رياض محمود، زكريا يحيى، زهير محيي الدين، سعد الدين، محمد صبحي، محمد محمد عارف، محمد محمود، محمود محيي الدين، مصطفى مصطفى، يحيى محيي الدين جويدي وسواهم.
وجويدي لغة واصطلاحاً من الجودة والجوادي، وهما قبيلتان عربيتان، كما أنها تعني الكرم والجود.