آل حسونة
من الأُسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي اسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق، لهذا، فأن الأسرة ما تزال إلى اليوم منتشرة في بلدات سورية ومصرية وعراقية.
ويشير صاحب «معجم قبائل العرب» 1/274: من أن قبيلة الحسوني فخذ من عشيرة الجبوري غحدى عشائر سورية الشمالية، لهذا فإن أجداد آل حسوني (حسونة) في بيروت يشيرون بان جذورهم عربية، أصولهم سورية، كما أن فرعاً منهم قدم من مصر في منتصف القرن التاسع عشر.
عُرف من الأسرة السادة: الحاج محمد خالد حسونة احد الأعضاء السابقين الفاعلين في جمعية محمد الأمين (عليه الصلاة والسلام) وأحد تجار بيروت المحروسة ونجله الصيدلي ربيع حسونة، وأحمد حسن، خليل أحمد، خليل نعيم، رجا خالد، رفيق، رمزي احمد مختار، سليم، سميح، شادر خليل، صلاح الدين، عبد الرحمن، عبدالله محمد، عبد القادر، كامل نمر، محمد سليم، محمد عبد اللطيف، محمد فوزي، محمج مليح زكريا، محمود أحمد مختار، محيي الدين محمود، نسيب عبد الرحمن، وليد وفيق حسونة، كما عرف في صيدا الدكتور إسماعيل حسونة والدكتورة عايدة حسونة وسواهما.
ومن أهم الأعلام البارزين في مصر من آل حسونة أمين عام جامعة الدول العربيّة الأسبق عبد الخالق حسونة.
وحسونة (حسوني) لغة واصطلاحاً من الحُسن والجمال كما ان العرب لا سينا في مصر يحولون اسم حسن إلى حسون، أو حسونة (حسوني) إنما للدلع اللفظي أو تشبهاً بالعصفور المعروف باسم الحسون المشهور بجماله وحسن صوته.