آل حلو

آل حلو

من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل الحلو العربيّة التي توطنت في مصر وبلاد الشام ومن بينها بيروت المحروسة والمناطق اللبنانيّة مثل: طرابلس وبلدات شمالي لبنان وصيدا والجنوب وجبل لبنان والبقاع، وبعض فروعها من المسلمين تعود إلى مدينة حماه السورية.

أما فيما يختص بأسرة الحلو المسيحيّة القاطنة في منطقة المزرعة في بيروت منذ القرن التاسع عشر، فقد تفرعت منها عدة أسر مسيحية بيروتية منها أُسر: جنحو، حبيب، بطرس، ناصيف وشحادة، وأشارت بعض المصادر التاريخية أن جذور هذه الأسر من أكراد ماردين، علمًا أن الكثير ممن حملوا أسماء وألقابًا أخرى غير لقب الحلو، هم في جذورهم من القبائل العربيّة التي اعتنقت المسيحيّة في بلاد الشام، ومن بينها بيروت. لهذا فإن سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيما (السجل 1259 ه - 1843 م)، يشير إلى السادة: إبراهيم بن حبيب جنحو، وإلياس جنحو، وسلوم جنحو، ويوسف بن بطرس جنحو.

برز من أسرة الحلو المسيحيّة في العهد العثماني بطريرك الموارنة يوحنا الحلو (1809 - 1823 م) الذي أنشأ مدارس إكليريكية في الرومية ومار مارون كفرحي، وكان عالمًا بالشرع، فترك مجموعة أحكام. كما برز من الأسرة في العهد العثماني في بيروت عضو جمعية بيروت للإصلاح عام (1913 م) سليم الحلو. وبرز في التاريخ الحديث والمعاصر الرئيس شارل إسكندر حلو (1913 - 2002 م) من مواليد بيروت، أحد متخرجي الجامعة اليسوعية، عمل محاميًا وصحافيًا، وهو أحد مؤسسي حزب الكتائب اللبنانيّة. كان رئيسًا لتحرير صحيفة (Le jour) حتى عام (1946 م). أصبح فيما بعد وزيرًا مفوضًا لدى الفاتيكان. انتخب نائبًا عن بيروت عام (1951 م)، كما عيّن وزيرًا للعدلية والأنباء عام (1949 م)، ووزيرًا للخارجية والمغتربين عام (1951 م)، كما تولى الوزارة عامي (1954 و1958 و1964 م) ووزير دولة في حكومة الرئيس سليم الحص عام (1979 م). انتخب رئيسًا للجمهورية عام (1964 م) واستمر حتى عام (1970 م). له عدة مؤلفات باللغتين العربيّة والفرنسية، كما حاز على الكثير من الأوسمة.

كما برز من آل الحلو النائب والوزير السابق المرحوم بيار هنري حلو (1928 - 2003 م) من مواليد الأشرفية، ونجله النائب هنري بيار حلو (1953 - ) من مواليد بيروت. كما برز أحد قادة الحزب الشيوعي فرج الله الحلو، والصحافي يوسف خطار الحلو وسواهم.

وبرز من أسرة الحلو الإسلاميّة العديد من العلماء والقضاة ورجال الأعمال، منهم: الرئيس القاضي جمال الحلو وشقيقه العالم الفاضل القاضي الشرعي الشيخ عبد الرحمن الحلو عميد كلية الشريعة سابقًا، له الكثير من المؤلفات في الفقه والشريعة. كما برز من الأسرة السادة: إبراهيم، إبراهيم خليل، إبراهيم طانيوس، أحمد، أحمد ناصر ديب، أدمون، إدوار، إسكندر، ألبير، ألفريد، إلياس، إميل، أمين، أنطوان، أنيس طانيوس، إيلي، بشارة، بطرس، بلال رجب، بلال محمد، بولس، جاك، جان، جرجس، جميل، جهاد، جورج، الطبيب الدكتور جورج إلياس الحلو، جوزيف، حبيب، حسن عبد الجليل، حنا، خليل، ديب محمد، راشد، رامز، الطبيب الدكتور روجيه نجيب الحلو، رياض محمود، ريمون، سامي، سليم، سمير، شارل، شربل، صبحي إلياس، طانيوس، عبد الله، عزيز، علي عباس، فرنسيس، فريد، فيليب، قيصر، كريم، كمال صبحي، كميل بطرس، لويس، مارون، محمد خليل، محمد ديب، محمد عبد القادر، محمد نبيل، منير، موريس، ميشال، ناجي، نبيل، نعيم، نقولا، هاني، هيثم، يوسف الحلو وسواهم.

وهكذا يلاحظ بأن أسرة الحلو الإسلاميّة والمسيحيّة هي عدة فروع، وانتشرت في بيروت وعدة مناطق لبنانية. والحلو لغةً واصطلاحًا تأتي بمعنى الرجل ، كما أن الحلو صفة للطعام السكري المذاق.

رئيس الجمهوريّة اللبانية الأسبق شارل إسكندر حلو

الولاية الرئاسية من 23/9/1964 لغاية22/10/1970