آل حنقير
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى الأسر العربيّة التي توطنت في مصر وبلاد الشام، وقد شهدت صيدا في العهد العثماني توطن الأسرة التب اتخذ أجدادها عبر عقود عدّة ألقاب من بينها "حنقير" عرف منها في صيدا السادة: أحمد، لطفي، محمد، مصطفى حنقير. كما أنّ بيروت المحروسة شهدت في القرن العشرين توطن أفراد من الأسرة.
عرف من الأسرة حديثًا السادة: إبراهيم، أحمد إبراهيم، خالد إبراهيم، رفيق محمد، عبد السلام إبراهيم، عبد القادر، عمر خليل، لطفي، محمد درويش، نصري حنقير وسواهم. كما برزت في بيروت الناشطة الاجتماعية المربية الدكتورة زهور حنقير ضافر، إحدى رائدات العمل التربوي والخيري والإنساني، تولّت إدارة مدارس رسمية، كما تتولى رئاسة عدّة جمعيات خيرية في بيروت المحروسة.
أما حنقير لغةً واصطلاحًا فهي صفة تطلق على الرجل الغاضب الحانق وأحيانًا الحاقد. وما يزال البيارتة يطلقون على الشاب أو الرجل شديد العصبية الغاضب لفظ "حنقير".