آل خانجي
من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة والطرابلسية واللبنانيّة والتركية والعربيّة. توطن أجداد الأسرة منذ العهود العثمانية في حلب ودمشق وحمص وحماة وطرابلس والقاهرة وبيروت المحروسة وبعض المدن التركية.
أسس بعض أفراد الأسرة خانات (فنادق) في المدن العثمانية فعرفوا باسم «خانجي» غير أن فرع الأسرة التركي عرف في تركيا باسم أسرة «جندح باشاخان». وما تزال الأسرة منتشرة في مختلف المدن الشامية لا سيما حلب ودمشق وطرابلس وبيروت.
عرف من أسرة الخانجي في سوريا الدكتور أسعد الخانجي أمين عام وزارة الخارجية السورية عام 1967. كما عرف من أسرة الخاني (الخانجي) السيد عبد الله الخاني مدير القصر الجمهوري. وهو من مواليد دمشق عام 1923، من أبوين سوريـين. تلقى دراسته الأولى في مدارس الفرير في دمشق. وتابع دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت، ونال بكالوريوس في العلوم السياسية. كما درس الحقوق في جامعة دمشق. عين رئيساً لديوان القصر الجمهوري عام 1948 في عهد الرئيس شكري القوتلي، كما أصبح سفيراً ووزيراً مفوضاً لسوريا في مدريد. كما عين فيما بعد مديراً للقصر الجمهوري في عهد الرئيس هاشم الأتاسي. يتقن عدة لغات، ويحمل عدة أوسمة سورية وعربية.
وعرف من الأسرة في طرابلس الشام محمد علي الخانجي صاحب خان الميناء الأثري في المدينة المحروسة طرابلس. وعرف من الأسرة الإسلاميّة والمسيحيّة السادة: سمير مصباح، أحمد محمد علي، أكرم يوسف، بسام سمير، بكري محمد، حسام الدين سمير، حسان محمود، خالد محمد، دانيال أدوار، رفيق عبد الرحمن، زياد محمد، سمير، سمير مصباح، شادي أنطوان، عز الدين عثمان، عزت، عفيف محمد، عمر عبد الرحمن، فاروق يوسف، ماهر أحمد، محمد، مصطفى، رجل الأعمال نبيل خانجي أحد أبناء منطقة الطريق الجديدة، وشقيقه ماهر ونزيه خانجي، يوسف محمد خانجي وسواهم. كما يوجد في بيروت أسرة أرمنية باسم أسرة خانجيان.
وخانجي مصطلح استخدم في اللغتين الفارسية والتركية. مؤلف من كلمتين: «خان» بمعنى الفندق أو النزل المعد للتجار وتجارتهم، كما خصص قسم منه للدواب. أما «جي» فهي أداة النسبة في اللغة العثمانية. وبذلك، تصبح خانجي صاحب الخان أو العامل فيه. وقد حمل هذا اللقب عدة أسر في بلاد الشام. كما تأتي كلمة «خان» في موضع آخر بمعنى الحاكم أو السلطان أو القائد الأعلى للجيش.