آل خلّوف
من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل شبه الجزيرة العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق، وقد توزعت في مختلف أنحاء العراق والبلاد السورية. كما شهدت بيروت في العهد العثماني توطن أحد أجداد الأسرة.
وتشير مصادر الأنساب إلى عشائر وأفخاذ خلّوف على النحو التالي:
1- الخلوف: فرقة من الأوضاح من التومان من عشائر العراق.
2- الخلوف: عشيرة بناحية السرو في منطقة عجلون، أصلها من قرية كفر جايز الأردنية.
3- سائر عشائر وبطون خلوف وخلف والخلفيات في نجد والحجاز وحمص وحماة وعجلون والكرم والجولان وحوران ولبنان.
ومما يلاحظ، أنه بالرغم من أن قبائل وعشائر وبطون وأفخاذ آل خلّوف هي من الكثرة بمكان في العراق وبلاد الشام، وبالرغم من توطن أحد أجدادها في بيروت المحروسة في العهد العثماني، غير أنها ما تزال قليلة العدد في بيروت سواء من المسلمين أو المسيحيـين. ومما يؤكد وجود أحد أجداد الأسرة في بيروت ورود اسم الحاج أمين خلوف عام 1259 ه - 1843 م كشاهد على عملية بيع أرض سعيد علي يقظان إلى زوجته وإلى يوسف حسن النقاش في حي عين الباشورة في بيروت المحروسة.
عرف من الأسرة حديثاً السادة: إلياس بولس، جورج إلياس، سليم يوسف، فرنسيس طانيوس، فضول إلياس، فؤاد نجيب خلّوف وسواهم.
وخلّوف لغة واصطلاحاً من خلف، أي الوارث جاهاً أو سياسة أو زعامة أو مالاً، واستخدمت بصيغة خلّوف على عادة الصيغ العربيّة واللبنانيّة.