آل خيوي (خيوه)
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والعثمانية. تعود بجذورها إلى مناطق آسية الوسطى لا سيما دولة خيوه (Khiva) تقع على آمود ريا الأسفل، وهي خلفت دولة خوارزم. كانت عاصمتها خيوه، حكمها خانات (ملوك) خيوه (1615 – 1920) وهي اليوم جزء من جمهوريتي أوزبكستان وتركمانستان. لذلك، فإن خيوه مدينة في أوزبكستان جنوب بحيرة آرال في صحراء كاراكوم. تتميز بوجود آثار إسلامية عديدة، وبأراضٍ خصبة، وبصناعة السجاد. سيطرت الدولة العثمانية على أجزاء واسعة من المنطقة لعقود عديدة، واستطاعت تجنيد الآلاف من أبنائها في إطار الجيش العثماني، وقد انتقل بعض هذه العناصر إلى مصر وبلاد الشام ومنها بيروت المحروسة فأطلق على كل فرد منها اسم «خيوي» نسبة للمنطقة التي ينتمي إليها.
توطن أحد أجداد الأسرة في باطن بيروت المحروسة، منها السيد بكري خيوي الذي أشارت إحدى الوثائق التاريخية إليه بالقول: «حَكر دكان بكري خيوي أسفل درج بيت الجامع ظهر المرتفعات على أولاد الحاج فتح الله الشيخ». وتدل هذه الوثيقة على أن لبكري خيوي دكاناً ضمن أوقاف الجامع العمري الكبير في منتصف القرن التاسع عشر.
ومن الملاحظ، أنه بالرغم من قدم الأسرة في بيروت المحروسة منذ العهد العثماني، غير أنها ما تزال قليلة العدد.
عرف منها في التاريخ الحديث والمعاصر السادة:
1- حسام زكريا خيوه، خليل بهيج، سمير عبد القادر، عبد القادر محمد، محمد عدنان فؤاد خيوه وسواهم.
2- خليل بهيج خيوي، وفيق، أسامة محمد، جمال بهيج، سليم أحمد، سهيل أحمد، عارف، محمود، محمد بهيج، نبيل محمود، يحيى خليل، نسيم خيوي وسواهم. وللأسرة صيدلية باسم صيدلية خيوي في قصقص في منطقة الطريق الجديدة في بيروت المحروسة.
أما خيوي (خيوه) لغة واصطلاحاً فقد أطلقت على من كانت أصوله من مدينة خيوه المشار إليها سابقاً.