آل درّة
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها للقبائل التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، لا سيّما قبائل شُمّو الجربة وأفخاذها: آل عبد العزيز، آل فيصل، آل شلال. وقد انتشرت هذه القبائل وأفخاذها في بلاد نجد والحجاز ومصر وسوريا وجبل عامل وبعلبك في لبنان، ومن ثم في بيروت المحروسة.
برز من الأسرة في مصر في العهد العثماني الطبيب والجراح محمد باشا الدري (1841-1900) من مواليد القاهرة، تعلم الطب في باريس، ثمّ علّم التشريح في مدرسة الطب المصرية. له عدّة مؤلفات منها "تذكار الطبيب".
هذا، وقد شهدت بيروت وبعض المناطق اللبنانيّة أسرة درة السنية والشيعية عرف منها رجل التربية والتعليم الأستاذ هشام درة والسادة إبراهيم مصطفى، سامر سليم، سليم مصطفى عثمان أديب، غسان أمين، محمد، محمد حسام، محمد ديب، محمد مصطفى، محمد نظير، رجل الأعمال محمد درة وسواهم.
ودرة لغةً واصطلاحًا بمعنى الجوهرة واللؤلؤة، وقد أطلقت على الرجل المفيد لقومه ولمجتمعه. كما تأتي الدرة كأداة للضرب كان يمسك بها المحتسب في المدينة الإسلاميّة، يستخدمها في الأسواق عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ منطقة درة إحدى مناطق المدينة المنورة. وهذا الموضع هو أحد المواضع التي صلّى فيها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لا سيّما صلاة العيد.