آل دوماني
من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في بلاد الشام، وهي تعود إلفى قبيلة دُومان بطن من همدان، نسبة إلى دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. كما وجدت في بيروت المحروسة فرع آخر من آل دوماني يعود بنسبه إلى قرية دوما احدى القرى السورية. كما أن فرعاً من الأسرة يعود بجذوره إلى دومة الجندل وهي واحة وبلدة في خوف السرحان، نزلها بنو كنانة، بعث الرسول محمد (صلى) خالد بن الوليد لغزوها عام 4هـ -625م، جرى فيها التحكيم بعد معركة صفين بين أنصار الامام علي (رضي الله عن) وبين معاوية بشأن الخلافة. وآشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة إلى أسرة الدوماني منذ القرن التاسع عشر، ويبدو أن بعض أفرادها كانوا من الوجهاء والأغنياء والمتمولين، وتطالعنا قضية تؤكد على ذلك. فقد حضر إلى المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة الأمير حسن ابن الأمير يوسف الشهابي، وأقر واعترف بأن في ذمته للخواجة نقولا بن موسى الدوماني مبلغاً وقدره عشرون ألف قرش ديناً شرعياً بموجب كنبيالة مؤجلة منذ سنة من تاريخه، لهذا فإن الأمير حسن الشهابي رهن عند نقولا الدوماني جميع قطعة الأرض الكائنة في خراج القرية كفرشيما من أعمال جبل لبنان وقد أقام الراهن بصريح الأذن المرتهن المرقوم وكيل عنه يبيع الرهن المسطور إذا حلّ الأجل المزبور، وتحرر ما هو الواقع في ثامن من شعبان العظيم سنة1283هـ برز من أسرة دوماني موسيقي الشهيد يوسف دوماني، ميشال دوماني، وجد الثاني للأسرة ابراهيم دوماني، وحبيب دوماني وجورج دوماني الذي حكم عليهما القائد التركي أحمد جمال باشا بأعدام. كما برز الأب ميشال دوماني. وعرف من الأسرة حديثاً السادة: ابراهيم فؤاد، الياس ابراهيم، انطوان انيس، جاك قسطنطين، جان ميشال، جورج الياس، جوزيف راجي، سامي موريس، قسطنطين، جان ميشال، جورج الياس، جوزيف راجي، سامي موريس، عزيز اسكندر، غسان ابراهيم، كبريال موريس قسطنطين، ماجد أحمد، يوسف دوماني وسواهم. كما شهدت بيروت المحروسة والمناطق اللبنانيّة أسرة أرمنية باسم دومانيان.