آل رَحِم
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى الأسر العربيّة في شبه الجزيرة العربيّة، وقد أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، كما أن فرعًا منها انتقل إلى بيروت المحروسة في القرن العشرين. والرحم فخذ من بني عامر المقيمين في العارض في الجزيرة العربيّة. لهذا ما تزال فروعها في مصر والخليج العربي.
ارتبط اسم رحم في بيروت، باسم التربوي البارز والإداري الأستاذ عبد الرزاق عبد الله رحم (من أصل مصري) أستاذ وناظر في ثانوية البر والإحسان الرسمية (ثانوية جميل رواس الرسمية حاليًا) في منطقة الطريق الجديدة، مؤسس وصاحب معهد بيروت العالمي، ثم أصبح مديرًا في رئاسة الوزراء. تميز بعلمه ورصانته وإدارته الناجحة، كما تميز بلونه الأسمر الداكن وقد عاصرته في ستينات القرن العشرين ناظرًا في الثانوية المشار إليها. كما برزت شقيقته الفاضلة السيدة ازدهار عبد الله رحم المتوفية في 22/ 5/ 2010، وشقيقه عبد الرحيم عبد الله، ومن أولاده السيد مازن عبد الرزاق رحم.
ومما يلاحظ بأن أسرة رحم ما تزال قليلة العدد في بيروت المحروسة، وهي منذ منتصف القرن العشرين ومنذ الجد إلى الابن إلى الحفيد توطنت في منطقة رأس النبع - شارع الحوت الحاراتي وما تزال إلى اليوم.
ورحِم لغة واصطلاحًا تطلق على الرجل الذي يضم تحت رعايته أبناء عشيرته وكأنه يضمهم في رحمه. والرحِم هو مكان الجنين في بطن المرأة الحامل. كما أن الرحم من الرحمة والشفقة.