آل رخا
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة، واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق وفارس وسواها. مما يؤكد ذلك، استمرار توطن الأسرة، في مدينة الاسكندرية، وهي من العائلات البارزة في المدينة لا سيما في الميادين العلمية والاجتماعية والاقتصادية. كما حمل فرع من الأسرة المصرية لقب الرخاوي، في حين أن فرعًا آخر في العراق وفارس عرف باسم الرخاني.
وتشير مصادر العائلة، بأن أحد أجدادها كان في عداد الجيش المصري في بلاد الشام (1831 - 1840) بقيادة إبراهيم بن محمد علي باشا، وقد تصاهر هذا الجد مع إحدى العائلات البيروتيّة. وبالرغم من قدم العائلة في بيروت المحروسة، غير أنها ما تزال قليلة العدد، غير أن يروزها إنما يعود إلى مواقفها النضالية لا سيما في أحداث عام 1958، من خلال بعض أفرادها.
برز من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر رجل الأعمال ورجل الخير والعطاء الحاج محيي الدين رخا، والسادة: إبراهيم محمد، إسماعيل مصطفى، جمال مصطفى، حسان محمد، عبد القادر، عزام محمد غالب، كمال محمد علي، محمد سعيد أحمد، محمد سليم، محمد عبد القادر، محمود، مروان محمد، وهيب مصطفى رخا والمهندس غسان محمد رخا المرشح لعضوية المجلس البلدي لمدينة بيروت في أيار عام 2010 وسواهم.
ورخا لغة واصطلاحًا تأتي بعدة، معانٍ منها:
1- رخا: وهي من الرخاء وسعة العيش والغنى.
2- رخا: تأتي بمعنى أرخى الشيء أي تركه.
3- رخا: إحدى القرى في بلاد مرو، ويقال لها أيضًا رخان ومن نسب إليها عرف باسم رخا أو رخاني أو رخاوي، نسب إليها المحدث أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الخطاب الرخاني.