آل الزعيم
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والسورية والعربيّة، كما يعود فرع منها أصول وجذور كردية: انتشرت بفروعها كافة في بلدان ومناطق عربية عديدة لا سيما في سوريا ولبنان والعراق، وقد أشار ابن الأثير إلى أسرة الزعيمي في العراق نسبة للزعيم أحد الزعماء في بغداد.
قام أفراد من الأسرة بدور مهم في العهد العثماني، وفي عهود الانتداب الفرنسي، وفي عهود الاستقلال. وكان من أبرزهم الزعيم حسني الزعيم (1899 – 1949) من مواليد حلب. قائد عام الجيش السوري عام 1948. قام بانقلاب عسكري عام 1949 ضد الرئيس شكري القوتلي، وتولى مكانه رئاسة الجمهورية. توترت في عهده العلاقات السورية – اللبنانيّة، وفي عهده تم تسليم الزعيم أنطون سعادة إلى الحكم اللبناني الذي قام بإعدامه في تموز عام 1949، وبعد ذلك قتل حسني الزعيم عام 1494 في المزة قرب دمشق إثر انقلاب عسكري.
نتيجة للأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، فقد توطن العديد من آل الزعيم في بيروت المحروسة منذ أوائل القرن العشرين، فضلاً من أن فرعاً من آل الزعيم من بعلبك توطن بدوره في بيروت منذ عقود عديدة. ومن أبرز علماء آل الزعيم في بيروت الشيخ صلاح الدين الزعيم الدمشقي ناظر ومربي الكلية الشرعية (كلية فاروق الشرعية) (أزهر لبنان وكلية الشريعة فيما بعد) الذي كان ناظراً ومربياً بارزاً في الكلية المشار إليها منذ عام 1934، والتي أسسها مفتي الجمهورية اللبنانيّة آنذاك الشيخ محمد توفيق خالد.
عرف من آل الزعيم حديثاً في بيروت الكثير من رجال العلم والاقتصاد والصناعة والطب والهندسة والصيدلة وفي العمل الخيري والإنساني وبناء المساجد منهم السادة: أحمد سامر، أحمد فوزي، أشرف كمال، بسام فوزي، الطبيب الدكتور محمد حسن فوزي، حكمت سعد الدين، خالد فوزي، خلدون مفيد، زياد سعد الدين، زياد عبد الغني، سهيل فوزي، صلاح حمزة، طارق زياد، الزعيم (طبيب أسنان) عبد الحكيم حمزة، غسان فوزي، فوزي كمال، كمال فوزي، محمد بشير، محمد ظافر، محمد خير، محمد سعيد زياد، محمد سميح حمزة، محمد ظافر حمزة، محمد نبيل محمد عدنان، محمد سعيد زياد ومحمد نبيل وهيثم الزعيم وسواهم. كما عرف من الأسرة الأستاذة الجامعية الدكتورة هلا الزعيم وأصلها من بعلبك.
والزعيم لغة واصطلاحاً تأتي بعدة معانٍ منها:
أ – زعيم العشيرة أو القبيلة.
ب – زعيم الدولة أو الأمة.
ج – زعيم مدينة أو منطقة.
د – زعيم ديني أو سياسي أو عقائدي.
هــ - زعيم رتبة عسكرية.