آل زبوني
من الأسر المسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل شبه الجزيرة العربيّة التي توطنت في بلاد الشام والعراق والأردن والمناطق اللبنانيّة وتشير مصادر الأنساب إلى جذورها على النحو التالية:
1 – عشيرة الزبون: عشيرة من المحموديـين من الحجايا إحدى قبائل بادية الأردن.
2 – عشيرة الزبون: عشيرة تلتحق بالحراحشة من بني هليل، من قبيلة بني حسن في جرش في الأردن.
3 – الزين: فخذ من آل صبيح من قبيلة بني خالد في شبه الجزيرة العربيّة.
4 – فرقة من عشيرة العامر، من بني صخر، إحدى عشائر الأردن.
5 – الزينة: بطن من العلي، من الدهامشة، من العمارات، من عنزة، من العراق.
ومن الملاحظ، أن تلك العشائر والقبائل والأفخاذ، قد انتشرت في بلاد الشام والعراق حتى فارس، ومن البلاد السورية نزح أحد أجداد الأسرة من فارس إلى الموصل التي عرفت فيما بعد بلقب «زبوني» ويأتي في مقدمة أجدادهم في القرن السابع عشر عبد الأحد زبوني.
عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: ألبير، الطبيب إيلي ألبير، جميل، جورج حنا، جورج فاضل، فاضل جريوس، فريد حنا زبوني وسواهم.
وزبوني لغة واصطلاحاً تأتي بعدة معانٍ منها: الناقة الثائرة الضارية برجليها، وتأتي بمعنى العقرب، كما أن الزبونة تأتي بمعنى العنق، والزبانية وردت في القرآن الكريم بمعنى الشديد والقوي والمتمرد من الجن والأنس، الزبون أي الشاري أو المشتري للبطاعة، أما الزبائن فتأتي بمعنى الرجل البسيط أو الأبله، وتأتي بمعنى المقاتل والمدافع.