آل زبيبو
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبيلة بني تميم من العدنانية. ويذكر القلقشندي في نهاية الأرب، والنويري في نهاية الأرب، بأن زبيبة قبيلة صغيرة من صعصعة بن معاوية بن بكر ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس ابن عيلان، كما أورد ذلك الزبيدي في تاج العروس (جــ 1، ص 286). لذلك نرى بأن هذه القبيلة انتشرت في مصر والعراق وبلاد الشام والمغرب العربي، وأسهمت في فتوحات هذه البلدان.
ويرى ابن الأثير بأن الزبيبي نسبة إلى بيع الزبيب، ولعل أحد أجداد الأسرة كان يبيع الزبيب، وهم جماعة، منهم المحدث أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله العسكري الزبيبي من عسكر مكرم إحدى كور الأهواز، روى عن بندار وابن مثنى وغيرهما، روى عنه أبو حفص بن شاهين وسواه.
ومما يلاحظ بأن لبنان عرف في جنوبه أسرة زبيب الشيعية، في حين عرفت بيروت المحروسة أسرة زبيبو البيروتيّة السنية، وقد عرف من الأسرة البيروتيّة السادة: الإعلامي الرياضي حسام زبيبو، حسن عبد الباسط، خالد أحمد، رياض حسن، سعد الدين، محمد (أبو خالد) زبيبو، هلال محمود، وليد عثمان زبيبو، الشيخ زياد وسواهم.
ومما يلاحظ، بأن تحول المصطلح من زبيب إلى زبيبو هو مصطلح مغاربي استخدمه البيارتة في الكثير من أسماء عائلاتهم مثال ذلك أسرة سنة «سنو، دبيبه» دبيبو، كنيعه «كنيعو، شباره» شبارو وسوى ذلك من عائلات بيروتية.