آل زرقوط (زرقوت)
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام واتخذت لها في مصر لا سيما في الإسكندرية وبيروت المحروسة اسم «محرم».
ويؤكد السيد سامي زرقوت (أبو حسام) من أبناء منطقة عائشة بكار في بيروت، من أسرة زرقوت كانت في العهد العثماني تحمل لقب «محرم»، وكان أحد أجدادها في العهد العثماني كثير التأنق في ملبسه وثيابه ومشيته، وكأنه الزرقطة، فلقب بالزرقوت وقد انفصلت أسرة زرقوت عن أسرة محرم، فباتت مستقلة اسماً وفرعاً، وتكرس هذا الفرع رسمياً في الإحصاء السكاني في لبنان عام 1932، غير أن وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت عام 1266 هــ. تشير إلى أسرة زرقوط (زرقوت) ومن بينها السيدة صالحة زرقوط التي كانت تملك قطعة أرض مفرزة من بستان بني إدريس الكائن في مزرعة المصيطبة. كما أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى أسرة «أبو زرقوط».
عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: أمين، بديع أمين، توفيق أمين، زهير، زهير توفيق، سامي محمود، شاكر زكور، عبد الحفيظ خليل، عصام رامز، غسان سعد الدين، فؤاد توفيق، محمد، محمد أمين، محمد زهير جميل، محمد منير، محمد منير محمود، مصطفى محمد علي، وفيق رامز، وليد محمود زرقوط وسواهم. والملاحظ أن أفراد أسرة زرقوط قد تركزوا في مناطق بيروتية عديدة لا سيما عائشة بكار وتلة الخياط ورأس النبع والقنطاري والزيدانية والطريق الجديدة، وسواها.
وزرقوط (زرقوت) لغة واصطلاحاً من الزرقطة وهي الذبابة الشبيهة بالنحلة. ويقال للرجل الذي لا يستطيع أحد أن يمسك به في قضية ما أو موقف ما بأنه «زرقوط» أو «مزرقط» «مزرقت». كما تأتي زرقوط بمعن الشبيه بالباز أو الباشق.