آل زين (الزين)
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية والجنوبية واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى قبائل شبه الجزيرة العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب العربي والأندلس، وهي من الأسر الشريفة المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، من ذرية الإمام الحسين (رضي الله عنه).
انتشرت أسرة زين (الزين) في كثير من الأمصار والولايات العربيّة والإسلاميّة عبر التاريخ العربي والإسلامي، وأسهمت إسهامات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وتربوية وقانونية في مختلف المناطق التي توطنت فيها، لذلك وجدت بعض هذه العشائر في فلسطين وشرقي الأردن، فعشائر الزين في شرقي الأردن، وموقعها تل جلول من العشائر المهمة في بلاد الشام. كما أن بطن الزينة ممن كانوا يقيمون في طرابلس الشام. كما أشار ابن الأثير إلى أحد أجداد أسرة «زين» في التاريخ الإسلامي الأول، وهو زين جد المحدث أبي أحمد واصل ابن عبد المشكور ابن زين النجاري الزيني والد عبيد الله بن واصل. كما برز من الأسرة الأمير موسى الزيني الذي أنشأ مئذنة الجامع العمري الكبير عام 914 هــ في عهد الأمير الناصر محمد الحنش. ويلاحظ بأن العهد العثماني شهد توطن آل زين في باطن بيروت المحروسة في داخل السور وفي خارجه. وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت عام 1259 هــ - 1843 م إلى وجود أفراد من الأسرة، من المسلمين والمسيحيـين. فقد أشارت تلك السجلات إلى أفراد من آل زين والزين على النحو التالي:
1 – بستان بيت زين المعروف بحصة البرج الكائن بحي عين الباشورة الشهيرة خارج مدينة بيروت المحتوي على جلين متلاصقين مشتملين على أرض وغراس أشجار توت بري وفواكه، وعلى عمار واقع في أحد الجلين هو الجل الفوقاني يحتوي على ثلاثة بيوت مسقفات بالجسور والخشاب، ويعلوها فسحة، وثلاث علالي....
2 – دار الذمي إلياس زين في طرابلس الشام بالقرب من دار نوفل نوفل، وقد جرت عملية بيع وشراء ودونت في محكمة بيروت المحروسة في 13 ذي الحجة 1260 هــ.
3 – دعوى بين الأمير ملحم بن الأمير حيدر الشهابي والسادة داوود وعساف ولدَيْ قاسم الزين وحمود الزين بشأن مزرعة في بلاد جبيل في 12 ربيع الثاني 1259 هــ - 1843 م والتي أقيمت في محكمة بيروت الشرعية.
4 – السيدة زينب بنت مرعي والدة حمود زين وارتباط اسمها بالقضية المشار إليها.
5 – السيد محمد ابن الحاج محمد زين الشاهد على حكم شرعي ضد الوكيل علي أحمد بولاد الحوت في قضية بستان الدقر في مزرعة العرب في 14 صفر 1259 هــ آذار 1843 م. كما وردت شهادة أخرى له باسم السيد محمد أفندي زين حول دعوى بين آل عيد (عيدو) وآل (الجمّال) في 11 صفر 1260 هــ.
6 – أشارت العديد من وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى بركة الزيتية (بركة آل الزين) وبركة الزينية كانت قريبة من الحمام الصغير باطن السور، وقريباً من فرن بني فانوس.
7 – شراء السيد علي عبد القادر زين والشيخ أحمد محمد التنير في 17 شعبان 1279 هــ، أرض مشتملة على ثلاثة بيوت في حي الكراوية (أول شارع المعرض) من السادة والسيدات: ليلى حسين منيمنة، ومحمد وعلي وعائشة وفاطمة النحاس بمبلغ 26,000 قرش.
وهكذا يلاحظ بأن أسرة زين (الزين) من الأسرة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة التي انتشرت في مناطق عديدة وتوطنت فيها خلال العهد العثماني. وفي بيروت المحروسة بدأت تنتشر العائلة من باطن بيروت المحروسة إلى ضواحيها في الباشورة، البسطة، النويري، المصيطبة، رأس النبع، والطريق الجديدة وسواها من مناطق بيروتية ولبنانية، حتى أن بعض أجداد آل زين وأفراد من الأسرة انتقلوا من بيروت إلى طرابلس، علماً أن في طرابلس أسرة زين الطرابلسية، كما عرفت صيدا أسرة الزين الصيداوية السنية عرف منها نقيب السادة الأشراف السيد أحمد أفندي الزين عام 1274 هـــ ونقيب السادة الأشراف الشيخ عمر الزين عام 1275 هــ. وبرز من أفراد الأسرة في العهد العثماني السادة: عبد الغني الزين، محمود الزين، عبد البديع الزين.
برز من أسرة زين (الزين) في التاريخ الحديث والمعاصر المحامي عمر زين عضو نقابة المحامين في لبنان، نائب رئيس اتحاد المحامين العرب، مرشح للانتخابات النيابية في بيروت أكثر من مرة. ناشط سياسي وقانوني واجتماعي في بيروت ولبنان والعالم العربي. له دراسات ومقالات سياسية وقانونية عديدة. صدر له كتاب عن الرئيس تقي الدين الصلح، وهو يعد منذ سنوات كتاباً عن البيارتة في منطقة البسطة ومتفرعاتها. كما برز من الأسرة اللواء الركن مروان زين مدير عام قوى الأمن الداخلي السابق حتى عام 2004، ثم عين سفيراً للبنان في المملكة العربيّة السعودية. تميز بمهنية عسكرية ومناقبية وأخلاقية متميزة. كما برز من الأسرة شقيقه رجل الأعمال الحاج صالح زين الذي برز في أعمال البر والإحسان والأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية. قام بتمويل أعمال خيرية وبناء مؤسسات دينية إسلامية بالتعاون مع رجل الأعمال الحاج أحمد ناجي فارس وسواء من الخيرين من البيارتة. كما برز من الأسرة رجل الأعمال والمربي السيد عثمان زين عضو تجمع بيروت، وعضو في عدة جمعيات إسلامية واجتماعية. وعرف من الأسرة في بيروت المحروسة السيد وليد زين وأصل أسرته من جذور سورية، توطنت في بيروت في القرن العشرين، وتلبننت قانوناً استناداً إلى مرسوم التجنيس عام 1996.
عرف من الأسرة حديثاً السادة: إبراهيم حسن زين، إبراهيم خليل، إبراهيم فاضل، إبراهيم هاني، أحمد، أحمد إبراهيم، أحمد أمين، أحمد عثمان، أحمد عبد العزيز، أحمد محمد، أحمد يونس، الطبيب الدكتور أميل فراس زين، أنطوان لويس، أسامة محمود، أسامة يوسف، أيمن عبد الحليم، بسام بشير، بسام طهـ بلال محمد، بيار جورج زين، جمال حسن، جورج إميل، حسام زين أحد المرشحين لمختارية المزرعة – بيروت وشقيقه المرحوم هاشم زين أحد وجوه منطقة الطريق الجديدة، حسان حسين زين، حسان فؤاد، حسان محمد، حسان مصطفى، حسن، حسن علي، حسن محمد، خالد، خالد عبد القادر، خالد محمد خير، خالد يوسف، خضر عبد العزيز، خليل، ربيع عبد العزيز، رفيق محمد سعيد، رفيق محمود عمر، رمزي سمير، رياض طاهر، زاهي صلاح الدين، زكي عبد اللطيف، زهير عبد الرحمن، سعد محمد، سعد الدين، سعيد خليل، سعيد محمد، سليم، سليمان، سمير، سهيل، شفيق، صالح محمد، صائب عبد الكريم، صبحي، صلاح الدين، الطبيب الدكتور طارق جودت زين، طلال يوسف، عادل صبحي، عامر، عبد الحفيظ عمر، عبد الحليم، عبد الحميد محيـي الدين، عبد الرحمن، عبد العزيز، عبد اللطيف محمد، عبد الله، عثمان صبحي، عصام، علي عبد الله، علي عرفات، عمر محمد، غازي خليل، غسان حسن، غسان عبد المجيد، فادي أحمد، فؤاد بشير، فوزي محمد، فيصل عبد الرحمن زين، كامل إبراهيم، كامل سليمان، لطفي، مارون أنطوان زين، محمد أحمد، محمد حسن، محمد حسين، محمد خليل، محمد زياد يوسف، محمد شوقي عمر، محمد صلاح، محمد عبد الرحمن، محمد عبد الله، محمد علي عبد السلام، محمد عمر، محمد فؤاد، محمد محيـي الدين، محمد يوسف، محمود أحمد سامي، محمود خليل، محمود عبد السلام، محمود يونس، محيـي الدين، محيـي الدين وفيق، مروان عبد الحميد، مروان فؤاد، مروان محمد، مروان محمود، مصباح محمود، مصطفى عبد الرحمن، مصطفى محمد، ناجي محمد، ناصر صالح، نبيل، نزار عبد الباسط، وجيه سميح، وسيم عبد الرحمن، وليد محيـي الدين، يحيى، يوسف رشاد، يوسف محمد، يوسف محمود زين وسواهم الكثير من أسرة زين الكرام.
وكما يلاحظ، بأن أسرة الزين الصيداوية الإسلاميّة السنية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف. فقد برز منها الكثير من العلماء منهم: الشيخ محمد بهاء الدين الزين مفتي صيدا (1906 – 1914) والشيخ عثمان الزين مفتي صيدا، والشيخ أحمد الزين نقيب السادة الأشراف، وقاضي الشرع الشريف الشيخ أحمد الزين، والأستاذ الجامعي الدكتور نزار الزين المتوفى في باريس في منتصف آذار عام 2008، كان أستاذاً جامعياً متميزاً، والأستاذ الجامعي الدكتور عبد الفتاح الزين من الزعرورية وأصل أسرته من صيدا.
ويلاحظ أيضاً بأن العديد من أفراد أسرة الزين المنسوبين للإمام زين العابدين ولآل البيت الشريف (ع) قد حرصوا على المصاهرة مع أسر منسوبة شريفة، فمن بين أنسبائهم أسرة جلال الدين وهم أيضاً من السادة الأشراف، فقد كان السيد أحمد جلال الدين والد المفتي محمد سليم جلال الدين (1912 – 2007) نقيباً للسادة الأشراف في صيدا، كما كانت والدته السيدة هنية الحاج عثمان الزين من سلالة السادة الأشراف في صيدا.
ولا بد من الإشارة إلى أنه وجدت في طرابلس الشام أسرة الزين الإسلاميّة السنية، وهي من الأسر البارزة في المدينة، برز منها في العهد العثماني السيد عبد القادر محمد الزين، المتوفى 1897، ونجله المرحوم وجيه عبد القادر الزين المتوفى عام 1961، والكاتب سميح الزين صاحب مؤلفات عديدة منها كتاب «طرابلس قديماً وحديثاً».
كما برز من أسرة زين المسيحيّة الشاعر أميل زين، والعميد فرنسوا زين المدير السابق للكلية الحربية، وبولس زين القانوني والشاعر، والمحامي مارون زين، والمهندسان بولس وجورج زين، وهؤلاء جميعاً من غزير، علماً أن هناك أسرة زين المسيحيّة من زحلة وحاصبيا وجزين وبكفيا.
ومن الأهمية بمكان القول أن أسرة الزين الإسلاميّة الشيعية برزت بروزاً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وعلمياً وتربوياً واضحاً، برز منهم على سبيل المثال لا الحصر السادة:
1 – العلامة المجتهد الشيخ عبد الكريم الزين (1862 – 1941).
2 – العلامة الشيخ علي الزين (1853 – 1930).
3 – العلامة الشيخ أحمد عارف الزين (1883 – 1960) مؤسس مجلة العرفان في صيدا.
وللأسرة عدد وفير من النواب والوزراء وهم السادة:
4 – حسين إسماعيل الزين (1876 – 1953): مواليد صيدا، عاش وتعلم بين بيروت وصيدا. عين عضواً في اللجنة الإدارية عام 1920. أصبح عضواً في المجلس النيابي الأول عام 1927.
5 – يوسف إسماعيل الزين (1882 – 1962): مواليد صيدا، عاش بين صيدا والجنوب وبيروت، وهو شقيق حسين إسماعيل الزين. انتخب نائباً عن الجنوب في عام 1922 وعام 1925، وعام 1929 ومن دورات 1937، 1947، 1953، 1957، 1960. له أولاد كثر منهم النواب السادة: عبد الكريم الزين، عبد المجيد الزين، وعبد اللطيف الزين. ونظراً لإسهاماته عملت بلدية بيروت على تكريمه بإطلاق اسمه على شارع مهم في منطقة تلة الخياط – متفرع كلية الآداب – الجامعة اللبنانيّة.
6 – عبد الكريم يوسف الزين (1927 – 1998): من مواليد بلدة كفر رمان، درس في صيدا وبيروت. كان ضابطاً في قوى الأمن الداخلي. في عام 1964 أصبح نائباً عن قضاء الزهراني. متأهل من السيدة سلمى مصباح سلام ولهما: باسم وصائب.
7 – عبد اللطيف يوسف الزين (1932 - ): من مواليد كفر رمان، تلقى علومه في بيروت. عمل محامياً. انتخب نائباً عن قضاء النبطية عام 1963 خلفاً لوالده يوسف بك الزين الذي توفي في 13 أيار 1963، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم يمثل محافظتي الجنوب والنبطية.
في عام 1969 عين وزيراً للزراعة في حكومة الرئيس رشيد كرامي مرتين على التوالي. متأهل من السيدة أليس قصارجيان ولهما ابنة وحيدة هي السيدة نائلة.
8 – عبد المجيد يوسف الزين (1934 – 2003): من مواليد كفر رمان. تلقى علومه في بيروت وحمص وتخرج ضابطاً في قوى الأمن الداخلي، وتدرج إلى أن أصبح برتبة عقيد. انتخب نائباً عن بيروت – الدائرة الثانية عام 1968 رداً على الظلم الذي لحقه من جراء قرارات الإصلاح الإداري. متأهل من السيدة وفاء توفيق شاهين ولهما عدة أنجال.
9 – سليمان محمد رضا الزين (1934 - ): من مواليد كفر رمان. تلقى علومه في مدارس المقاصد في بيروت وفي الجامعة اليسوعية. أصبح محامياً في مكتب المحامي إبراهيم عازار 1947 – 1950. في عام 1965 عين وزيراً للتربية الوطنية في حكومة الرئيس رشيد كرامي، وفي عام 1966 عين وزيراً للتربية الوطنية والعمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الرئيس رشيد كرامي. متأهل من السيدة هيام شرف.
وبرز من أسرة الزين أيضاً المفكر والصحافي الكبير الأستاذ جهاد الزين (كاتب في صحيفة السفير سابقاً وفي النهار حالياً) والسيد نزار أحمد عارف الزين، كما برز الناشران السيدان محمد سعيد الزين وحسن لبيب الزين من مؤسسي وأصحاب دار الكتاب اللبناني، دار الكتاب المصري، دار الكتاب العالمي. لهما إسهامات علمية وثقافية وتربوية سواء في بيروت أو في لبنان أو في العالم العربي. كما برز من الأسرة الممثل البارز أحمد الزين وسواهم الكثير.
كما برز في لبنان ممن هم من أصل غير لبناني يأتي في مقدمتهم المؤرخ والأستاذ الجامعي الدكتور زين نور الدين زين أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية. له مؤلفات عديدة بالإنجليزية والعربيّة منها: نشوء القومية العربيّة، الصراع الدولي في الشرق الأوسط وولادة دولتي سوريا ولبنان وسواهما من مؤلفات تاريخية.
والمؤرخ المشار إليه من أصول إيرانية توطن أجداده في يافا، قدم أحدهم إلى بيروت، وهو ينتمي إلى الطائفة البهائية.
تبقى قضية على غاية من الأهمية تثار عند ذكر أسرة زين وأسرة الزين، (بالألف وبدون الألف) وقد انتشر خطأ في الأوساط البيروتيّة واللبنانيّة بأن أسرة زين بدون ألف تقتصر على أهل السنة والجماعة في بيروت، وأن أسرة الزين بالألف تقتصر على أبناء الطائفة الشيعية سواء في بيروت أو الجنوب. والحقيقة فإنه من خلال هذه الدراسة عن آل الزين وزين، فقد تبين أن أسرة الزين الصيداوية السنية وأسرة الزين الجنوبية الشيعية وأسرة الزين الطرابلسية ومن أبناء منطقة الطريق الجديدة السنية، تحمل صيغة «الزين» بالألف سُنة وشيعة. كما أن أسرة زين البيروتيّة السنية، وأسرة زين البيروتيّة المسيحيّة وأسرة زين الدمشقية وأسرة زين نور الدين زين البهائية تحمل صيغة «زين» بدون الألف سنة ومسيحيـين لبنانيـين ومن خارج لبنان.
ومن الناحية اللغوية والعلمية، فإن العرب كانوا يعتبرون (ال) التعريف صيغة تكريم وتبجيل وتقدير للقبائل وللعشائر العربيّة، ويفضلونها عن القبائل والعشائر والأسر التي لا تحمل (ال) التعريف. وهذه (ال) أصبحت مع مرور الوقت تعني (آل) أي عائلة أو أسرة فلان. ولا بد من الإشارة أيضاً، إلى أنه من خلال إطلاعي على وثائق ومستندات وتذاكر هويات الكثير من الأسر البيروتيّة، فقد تبين لي، بأن في الأسرة البيروتيّة أو اللبنانيّة الواحدة، من طائفة واحدة، ومن مذهب واحد، قد ارتبط لقبها مع (ال) وبدون (ال) ولا مجال لذكر تلك الأسر لكثرتها. كما تبين لي، بأن الكثير من المخاتير البيارتة واللبنانيـين سواء منذ العهد العثماني أو عهود الانتداب الفرنسي، فقد أسهموا بشكل أو بآخر في هذه الفروقات أو الأخطاء الأخرى.
أما لقب زين أو الزين لغة واصطلاحاً، فهي تطلق على الرجل الجيد والحسن والذي يتميز بصفات حسنة. وقد اعتاد العرب منذ القديم حتى اليوم أن يطلقوا على كل ما هو جيد بأنه «زين» أو «زينة العرب» أو «زينة القوم» أو «زينة الرجال».