آل سِنان
من الأسر الإسلاميّة الشيعية في بيروت وهي من بني قحطان إحدى القبائل العربيّة التي أسهمت في الفتوحات الإسلاميّة في مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، والأسرة انتشرت في تلك المناطق، واستمرت إلى عهد الدولة العثمانية ذات نفوذ سياسي وعسكري واجتماعي، برز منها عبر التاريخ راشد الدين سِنان (ت 588هـ-1192 م) وسّنان باشا (1489_1578 م) أهم مهندس معماري في الدولة العثمانية، وسِنان باشا (ت1596) الصدر الأعظم في الدولة العثمانية، وسنان بك رسام البلاط في عهد السلطان العثماني محمد الثاني، كما أن للطبيب ثابت بن قرة ولد كان اسمه الطبيب سِنان، كما عرف منهم أيضاً علي بن جعفر سنان وكاظم سنان رئيس ديوان وزارة العمل السابق في لبنان، وأخواته مصطفى سنان والأستاذ المربي عاطف سنان وعارف سنان قائد فوج الإطفاء السابق في بيروت. وأنجال كاظم باسم ومحمد كاظم والمهندس توفيق سنان، والمهندس علي سنان.
كما عرف من الأسرة شفيق سنان المنفذ العام للحزب السوري القومي الاجتماعي، والشيخ علي سنان. كما عرف منها أيضاً في التاريخ المعاصر أحمد وحسين ورفيق وسمير أحمد وعارف وعدنان وعلي كاظم، والمحامي كاظم سِنان ومحمد مصطفى سنان وسواهم الكثير.
ومن المعروف أن أسرة سنان البيروتيّة استقر فرع منها منذ فترة بعيدة في منطقة الطريق الجديدة. ويجدر الإشارة أيضاً إلى وجود فرع من أسرة سنان مسيحية، منها ألبرتو وألفونس سنان وانطوان وجورج وحبيب وشاكر وطانيوس وناجي ويوسف وسواهم.
وسنان لغة تعني نصل الرمح أو الحجر، كما يقال بأن جد الأسرة كان يتميز بأسنان قاسية وكبيرة، وعلى عادة العرب فإنهم يحذفون حرف الألف فيقولون سنان.