آل سنجر
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية واللبنانيّة التي تعود بجذورها إلى العناصر التركية والمملوكية، وقد برزت الأسرة في الميادين السياسية والعسكرية والاجتماعية لا سيما في العهود الأيوبية والمملوكية والعثمانية سواء في مصر أو فلسطين وفي مختلف بلاد الشام، وقد حمل لقب سنجر أكثر من قائد وأكثر من حاكم، من بينهم الأمير سنجر أحد أمراء الملك الأشرف خليل ابن السلطان محمد قلاوون السلطان التركي. لذلك فإن أفراد الأسرة يعتبرون في عداد الأمراء منذ ما قبل العهد المملوكي.
برز الكثير من الأسرة في العهد العثماني وفي مختلف العهود، منهم: إبراهيم، أحمد وخضر وديب ورشيد وزكريا وزكي وزهير وزين العابدين وسعد الدين وعاطف وعبد الرحمن وعبد الله وعبد الفتاح وعدنان وعصام وغسان ومحمد ومصطفى ونمر وهيثم ووليد ويحيى زكريا وسواهم الكثير.
والملاحظ أن منطقة الطريق الجديدة من أكثر المناطق التي توطن فيها أفراد من آل سنجر منذ عقود عديدة من الزمن.
وسنجر لغة واصطلاحاً من الفارسية بمعنى الطائر الجارح، تطلق على الرجل والفارس القوي كما تأتي بمعنى المتراس والاستحكام، وتأتي بمعنى صفائح الحديد الرقيق (التنك) ويقال لمن يعمل في هذه المهنة «السنجري» أو السنكري.
ولا بد من الإشارة بأن لفظ سنجر (SINGER) الإنجليزي المرتبط باسم ماكينات الخياطة «سنجر» لا علاقة له بعائلة سنجر البيروتيّة، مع أهمية القول بأن الكثير من العائلات في لبنان وبلاد الشام ومصر أطلق عليها لقب «السنجري» أو «السنكري» نسبة إلى لفظ «سنجر».