آل السيلقي (الصيقلي)
من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة والبيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، توطنت في بلاد الشام والعراق ومصر وفي المغرب العربي والأندلس، ويرى بعض المؤرخين بأن الأسرة عربية الأصل، في حين يرى آخرون بأنها من أصول صقلية. شهدت بيروت المحروسة أسرة السيقلي، وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة عام1259هــــ -1843م إلى عملية قسمة بالتراضي بين آل وهبي والسيقلي قرب كنيسة الروم في باطن بيروت. كما أشارت الوثائق إلى السيدات والسادة آل السيقلي:
1- يوسف ابن الخوري ميخائيل السيقلي.
2- وهبي ابن الخوري ميخائيل السيقلي.
3- جرجس ابن الخوري وهبي السيقلي.
4- حبيب بن جرجس ابن الخوري وهبي السيقلي.
5- كبور السيقلي.
6- أدوب بنت وهبي السيقلي.
7- مرتا بنت وهبي السيقلي.
8-انجول بنت الخوري وهبي السيقلي.
وتبين الوثائق كثرة أملاك آل السيقلي في باطن بيروت المحروسة في محلة بركة المطران قرب كنيسة الروم الأرثوذكس، وفي خارج السور في منطقة الغلغول (الخندق الغميق حالياً) وسواهم. كما أشارت وثائق أخرى إلى نعمة نقولا السيقلي ودار السيقلي في بيروت في القرن التاسع. كما أشارت مصادر إلى الخواجة يوحنا سيقلي صاحب دار قرب باب الدركة. عرف من الأسرة حديثاً من أسرة سيقلي بالسين السادة: أديب، انطوان نخلة، إيلي توفيق، بشارة سليمان، جرجس، جوزيف توفيق، جوزيف جرجس، زياد جورج، سليم نعيم، سمعان جرجي، شارل، عازار، فادي جرجس، فادي جورج، كريم الياس، مخايل توفيق، موريس نعمه، نبيل جرجس، نهاد الياس سيقلي وسواهم. كما حمل لقب «صيقلي» بالصاد العديد من الأفراد منهم البطل العالمي متسلق قمة جبل أفرست اللبناني ايليا صيقلي الذي حقق إنجازاً عالمياً في 22/5/2010، وقد قام رئيس المجلس البلدي السابق لمدينة بيروت الأستاذ عبد المنعم العريس بتكريمه، وتسليمه درع مدينة بيروت من مجلس بلدية العاصمة وعرف من الأسرة السادة: أديب حنا، أديب سليمان، اسكندر، جاك حنا، جان خليل، جو جورج، جورج حبيب، جوزف جاك، جوزف خليل، جوزيف سليم، جوي جورج، روجيه جورج، روني فريدريك، ريشار حنا، سامي بشارة، سامي جوزيف، سليم ظريف، سمير بديع، شكيب حنا، فريد فؤاد، فؤاد سليمان، فيكتور حبيب، كمال، منيب حنا، الطبيبة الدكتورة مي سامي صيلقي، نبيل، نديم، نعمة الله، نعيم، هنري الياس صيقلي وسواهم. والملاحظة أن غالبية أسرة السيقلي وأسرة الصيقلي من الطوائف المسيحيّة، ويذكر بعض المؤرخين بأن هذه الأسر تعود بأصولها إلى صقلية، وأطلق على نسب إليها صقلي أو الصياقلة أو الصقالبة. اشتهر منهم قديماً القائد جوهر الصقلي، وهو مولى رومي استطاع عام958م توطيد سلطان الفاطميي في المغرب العربي. ويذكر بأن كلمة سلافية الأصل نسبة إلى (Soko1) أي ‘‘الباز’’. وقد برز قائد مهم لا ندري مدى نسبته للأسرة الإسلاميّة، وهو القائد محمد صقلي الذي برز في عهد السلطان سليمان القانوني (1520-1566) الذي قضى على كثير من الفوضى. كما خرج من صقلية الكثير من العلماء المسلمين منهم المحدث أبو الحسن علي بن الفرح بن عبد الرحمن الصقلي قاضي مكة وسواهمْ). ومن الأهمية بمكان القول، بأن السيقلي أو الصيقلي لا تعني بالضرورة أن جذورها لغة واصطلاحاً ونسباً جزيرة صقلية، بل يرى البعض بأن السيقلي أو الصيقلي نسبة للسيقل أو للصيقل، وهو لقب لمن يصقل السيف أو المرآة، وقد برز منهم الكثير من المحدثين والرواة والعلماء.